لجريدة عمان:
2025-04-16@19:51:45 GMT

مكتبات بيوت غزة.. حكاية الوجع المؤجل

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

مكتبات بيوت غزة.. حكاية الوجع المؤجل

ترك الغزيون النازحون من الشمال إلى الجنوب في غزة، كل شيء، البيوت والأرض والشجر، والمكتبات وأخذوا معهم فقط نقودهم إذا وجدت و جوازات السفر والأغراض الشخصية وبعض الملابس والحرامات والفرشات، والذكريات، نزح الآلاف من هؤلاء إلى جنوب غزة بحثا عن فرصة للنجاة من الموت الذي يسقط فوق رؤوسهم دون تمييز، من طيار حاقد يريد أن يمحو غزة كاملة ببشرها وشجرها وحجرها.

في الجنوب الغزي غير الآمن أيضا من قصف الطائرات، تحديدا مدينة رفح، يعيش الآن مليون ونصف مليون شخص في مساحة تتسع فقط لبضعة آلاف، لا شيء معهم سوى خيمة رقيقة لا تتحمل عواصف الشتاء.

ما الذي يشعر به الكاتب الغزي وهو يترك مكتبة ضخمة جمعها بحبات العيون على مدى سنوات؟ هذه المكتبة مرتبطة بذكريات عديدة حلوة، منها زيارات الأدباء لمعارض الكتب في فلسطين والعالم العربي، وشراؤهم الكتب من هناك أو تلقيهم الكتب كهدايا، من أصدقائهم الأدباء، أمسيات توقيع الكتب لشعراء من غزة وفلسطين، إعارة الكتاب لآخرين أصدقاء، والمعارك الحلوة البريئة حول إعادة الكتاب، جهود ترتيب المكتبة والزهو بها أمام الأصحاب.

سيبدو أنه أمر فيه من الرفاهية الكثير ونحن نطلب من الأدباء والفنانين في غزة الذين نزحوا من الشمال أن يكتبوا في حمى الجثث وأنقاض البيوت والبرد عن حنينهم وهواجسهم تجاه مكتباتهم التي أفنوا العمر وهم يجمعونها. هذه شهادات عدد من شعراء وفناني غزة ممن وجدوا فسحة للحديث عن مكتباتهم:

ناصر رباح

رفض الشاعر ناصر رباح مغادرة بيته في مخيم المغازي، وسط غزة وفي الحي الذي يسكنه بالمخيم لم يبق أحد سواه، يكتب لنا ناصر تحت وأصوات القصف قربه لا تمنعه من التفكير في أمر يمكن تأجيله:

(حين بدأت في تكوين المكتبة، اتفقت مع صديقي النجار لنبدأ العمل، كنت فكرت في تصميمها كثيرًا ليكون لها شكل وترتيب مختلف يناسبني، فكرت في ذلك طويلًا، وذات مرة وأنا أصلي خطر لي شكل ما للتصميم، ونفذته تمامًا كما خطر لي في الصلاة، ومن يومها اعتبرتها مكتبة لها نوع من القداسة أو على الأقل لها كثير من الحظوة والاحترام. في جلستي هناك جاورني شباك يطل على مشهد لبساتين الزيتون والنخيل ويمتد حتى الأفق حيث حاورتني العصافير والغربان وحمام الجيران، من المكتبة نفسها كنت أطل على العالم كله، من كتب اورويل الانجليزي وكاواباتا الياباني وماركيز الكولومبي. هناك تشاجرت مع درويش وكنفاني وتقاسمت الشاي مع إبراهيم نصر الله وزكريا محمد وحسين البرغوثي. في الليل الطويل تتسلل من فضاء البساتين فراشات الحقول، يجذبها ضوء المكتبة، تدور وتدور وتقف فراشة على حافة كتاب ما، وكأنها تومئ لي أن أقرأه، لم أكن أخيب ظنها وأتواصل مع تلك الإشارات الخفية للغيب وتسري في روحي رعشة المعرفة، مرت مكتبتي بعدة حروب واجتياحات ونجت مثلي، فكنت أدللها بعد كل حرب بمزيد من الكتب، نعم لم يجرحها القصف مثلي، ولكنه مرة بعد مرة كان يغمرها بغلالة من الحزن والغبار، تمامًا كما غمس روحي في دوامة من القلق والهذيان، المكتبة روح البيت، حارسة الليل، صديقة السهر والعزلة، تبكي الآن بين يدي وأنا أقف أمامها مودعًا، أفكر في الخروج من البيت إلى مكان أكثر أمنًا حيث سأتركها وحدها تحدق بعيونها الدامعة نحو شباك يطل على أفق الدبابات).

مريم قواش

بينما تعبر الشاعرة مريم قواش عن حسرتها على مصير المكتبة وهي تغادر بيتها نحو الجنوب:

(ينادي عليَّ أبي: يلا يا مريم، يلا يا بابا بدنا نمشي!..

: يلا يلا.. هيني جاي

أقف في غرفة المكتبة، أتفرج على الرفوف رفًا رفًا، في كل زاويةٍ كانت حياة، أتأمل الرفوف: موسوعات تاريخية، كتب أدبية، دواوين شعر، روايات، كتب انجليزية، وثقافة عامة، وهنا قلبي! لا يهون عليَّ أن أغادر، لا يهون عليَّ أن أُنتزَع من هنا، أتأمل مكتبتي. كتبي، كتب أصدقائي، مكتبة جدي، هل سنترك مكتبة جدي وحدها يا أبي؟ هل سأترك كتبي هنا يا أبي؟ سيلسعها البرد والخوف والقلق والشوق، هي مثلنا يا أبي تشتاق ليد قارئها وكاتبها، ستشتاق لي كتبي يا أبي، صدقني ستشتاق!

أحمل الكتب التي سهرت معي في ليالي الشتاء الطويلة، وتلك التي باتت شهورًا تحت وسادتي، وتلك التي شاطرتني شرودي الطويل، وتلك التي كتبت عليها ذكرياتٍ لا تنتهي، وتلك التي سرقتني ونقلتني لعالم آخر، وتلك التي سرقتها من بيتنا وأعرتها لأصدقائي وأعدتها قبل أن ينتبه أبي، يا الله قلبي هنا يارب!

ينادي أبي عليَّ مجددًا: يا بنتي يلا! القصف بيشتد!

لم أدرِ كيف خطفَتْ يدي كتاب جدي عن رحلته من البلد للمنفى، لقد كتبه بيده على فانوس الكاز في ليل المخيم! أجل أريد أن أكمله! أريد أن أكمل سيرة المنفى).

طلال أبو شاويش

وفي مشهد سردي درامي حزين يصف الروائي طلال أبو شاويش إحساسه الفجائعي وهو يكاد يسمع صراخ أغلفة كتبه في طريقه إلى الجنوب:

(وأنا أحزم ما خف حمله وتضاعفت أهميته خلال هذا العدوان، ولدى مغادرة البيت...تسمرت أمام مكتبتي الحبيبة....يا الله! يا أبنائي وبناتي الفوضويين العابثين المتراكضين على مساحات خشبية ضئيلة! كيف أفهم هذه اللحظة المكثفة؟ أن أهرب مذعورا تاركا خلفي أبنائي...وحيدين مهددين بالتمزق أو الحرق دون أية حماية.. هؤلاء الذين احتضنتهم منذ أنجبتهم؟ وداروا بين بيوت أصدقائي وأحبائي وزملائي وجيراني، وفي كل بيت خطوا قصة، ومع كل إنسان صنعوا حكاية...يا لقبح هذا العالم!

حتى كتبنا سيطالها العدوان والتشوه والحرق!

حاولت اصطحاب بعضها في رحلة النزوح لكنها رفضت...صرخت كل كتبي باحتجاج:

أرحل أني شئت أما نحن فسنبقى...نحن لا ننزح...لا نهاجر....لا نموت...سنبقى هنا في البيت...في المخيم لنحرسه و نحميه...خذ أطفالك...خذ أمك وأباك وجدك وجدتك...خذ كل شيء ولكن اتركنا هنا...الأغلفة تبكي وصفحات الإهداء تبدو حزينة ولكنها مصرة على البقاء...غادرتهم وحاولت في طريق هروبي استذكار أية قصة أو حكاية أو مغامرة تخصهم لكني فشلت...ضجيج القصف والمركبات و الناس والأطفال يفقدني تركيزي تماما...آخر غلاف رايته مرتسما أمامي وهو مقلوب على المكتب كان غلاف رواية عالم بلا خرائط).

علي أبوياسين

المسرحي الكبير علي أبو ياسين الذي يعيش الآن في خيمة بالجنوب مع عائلته الكبيرة يكتب رسالة إلى مكتبته معتذرا عن أخطاء شهادته المطبعية بسبب التوتر والخوف والبرد، وطالبا من المكتبة أن تطعمهم نفسها للجوعى والبردانين من عائلات غزة المشردة:

(إلى مكتبتي الحبيبة: أرجوكِ أن تسامحيني إذا غبت عنك مجبرًا شهور الحرب، فأنت خير من يعلم، وليو تولستوي يقبع بداخلك برائعته (الحرب والسلام) وفيها معنى الحرب وويلاتها، كيف لا وقد راجعنا مرارًا وتكرارًا مسرحية الأم شجاعة وأولادها التي قررت يومًا أن أخرجها مسرحيا، لا أخاف عليك يا مكتبتي من أهوال الحرب فقد بت تملكين شجاعة استبسال الأم في الدفاع عن أبنائها، مكتبتي الحبيبة: تعلمين أن الكهرباء مقطوعه عن أهلي ولا يوجد أي نوع من المحروقات عند الناس لتطهو الطعام وتخبز خبزها، أعلم أن الناس تبحث عن قطعة خشب أو ورقة كرتون كالباحث عن إبرة في كومة قش. أرجوك أن تسمحي للناس بأخذ ما يشاؤون من الكتب إذا كانت سوف تنقذ حياتهم ليطعموا أطفالهم، أعلم أن أصدقائي الكتاب وهبوا أنفسهم من أجل الآخرين. فأصدقائي تشيخوف والبير كامو وجان بول سارتر وجان جينيه وشكسبير ومحمود ودرويش وسميح القاسم وغنام غنام والفريد فرج وعاطف أبو سيف والماغوط وسعدالله ونوس وستانسلافسكي واوغستبوال وكل العظماء القابعين فوق رفوفك يسعدهم أن يكونوا شموعًا تحترق من أجل إسعاد الآخرين).

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وتلک التی

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة لمشروع بيوت الخليفة لإحياء التراث العمراني

كتب - محمد شاكر

تصوير - إسلام فاروق

أُقيم اليوم الثلاثاء، مؤتمر صحفي لإطلاق مشروع "بيوت الخليفة" لتجديد المناطق الحضرية في شارع الركبية، والذي يهدف إلى إعادة إحياء النسيج العمراني في قلب القاهرة التاريخية ومعالجة أكثر الأنماط العمرانية عرضة للخطر.

يأتي هذا المشروع بالتعاون بين مدينة مصر وجمعية الفكر العمراني، وبدعم من المجلس الأعلى للآثار، وهو ما يعكس استراتيجية مدينة مصر للمسؤولية المجتمعية، والتي تهدف إلى الحفاظ على المعالم الأثرية والمباني التاريخية وإعادة تأهيلها.

يقع مشروع "بيوت الخليفة" في قلب القاهرة التاريخية، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويهدف إلى ترميم المباني الأثرية وإعادة تأهيل النسيج العمراني مع الحفاظ على الهوية الثقافية وتحسين جودة حياة السكان. يمتد المشروع على مساحة 3000 متر مربع في شارع الركبية، ويتضمن ترميم مبنيين تاريخيين، وتجديد 19 واجهة لمبانٍ حديثة، وتطوير المساحات العامة بمساحة 1200 متر مربع عبر التبليط والتشجير والإنارة.

كما يشمل إنشاء مزرعتين حضريتين يتم ريّهما بمياه جوفية تم جمعها من مشاريع خفض منسوب المياه الجوفية في المواقع الأثرية، وتعزيز الصناعات التراثية، وتوفير فرص تعليمية ومهنية، في إطار حرص مدينة مصر على تحقيق تنمية مستدامة، والحفاظ على التراث المصري، وإبراز مكانة القاهرة كوجهة سياحية عالمية.

وتعليقًا على هذه الخطوة، قال المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر: "إن المشاركة المجتمعية جزء أساسي من هويتنا ورؤيتنا، ونفخر أن نكون جزءًا من مشروع "بيوت الخليفة" الذي يهدف إلى إعادة إحياء النسيج العمراني المُهدَّد، وخاصة في المناطق الأثرية والتراثية. هذا التوجه يتماشى مع تاريخنا الممتد لأكثر من 65 عامًا في السوق المصري، لعبنا خلالها دورًا محوريًا في تنمية وتطوير مدن ومجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة".

وأضاف: "التعاون مع جمعية الفكر العمراني والمجلس الأعلى للآثار يمثل نموذجًا للشراكات الاستراتيجية التي تحقق القيمة المضافة للمجتمع، وتجسد التزامنا بالارتقاء بجودة حياة الأفراد والمجتمعات التي نعمل بها".

من جانبها، صرّحت الدكتورة مي الإبراشي، رئيس مجلس إدارة جمعية الفكر العمراني: "هذا المشروع يمثل شراكة استراتيجية بين القطاع الخاص والمجتمع المدني في إحياء النسيج العمراني المحيط بالمعالم الأثرية والمباني التاريخية المتواجدة بالمنطقة".

وأضافت: "إن إدراج هذا الموقع ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو نظرًا لتراثه الحي يعكس رؤيتنا بأن التراث محرك رئيسي للتنمية، فهو ليس ماضيًا نعيشه، ولكنه ركيزة أساسية تُشكّل من خلالها رسم مستقبل الأجيال القادمة".

ومن جانبها، علّقت دينا حبيب، نائب رئيس العلاقات المؤسسية في مدينة مصر، قائلة: "نؤمن في مدينة مصر أن الاستدامة عنصر أساسي في جميع عملياتنا. ويعكس مشروع تطوير "بيوت الخليفة" هذا الالتزام، إذ نسعى من خلاله إلى تحقيق التنمية المستدامة على المستويات البيئية والاجتماعية والاقتصادية". وأضافت: "نحرص دائمًا على التعاون مع شركاء يشاركوننا نفس القيم والرؤية، والمتمثلة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. ويُجسّد تعاوننا مع جمعية الفكر العمراني هذه الرؤية، التي تهدف إلى خلق بيئة حضرية مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة، مع بناء مجتمعات عمرانية جديدة، والحفاظ على التراث العريق والهوية المصرية".

يُعد مشروع "بيوت الخليفة" جزءًا من مبادرة "الأثر لنا" التي أطلقتها جمعية الفكر العمراني في منطقة الخليفة منذ عام 2012، ويعتمد نهجًا تشاركيًا يدمج بين الحفاظ على التراث، والتمكين الاجتماعي والاقتصادي من خلال الصناعات التراثية والتنمية العمرانية المستدامة. يرتبط المشروع بمبادرتين وطنيتين لتطوير السياحة، وهما تطوير ميدان القلعة على بُعد 500 متر شرق الموقع، ومسار أحفاد النبي الذي يمتد عبره المشروع. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ مشروع "بيوت الخليفة" في مايو 2025 ولمدة ثلاث سنوات.

وعلى صعيد الاستدامة البيئية، يركّز المشروع على استخدام مواد صديقة للبيئة وتقنيات بناء مستدامة، كما يُسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل، ليشكل نموذجًا متكاملًا في الحفاظ على التراث وتنمية المجتمعات المحلية.

اقرأ أيضًا:

د. علي جمعة: برنامجي الرمضاني لا يغير ثوابت الدين.. وهذا موقفي من الجهاد المسلح ضد إسرائيل (حوار)

تحذير من الشبورة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الأربعاء (بيان بالدرجات)

ماذا قالت وزيرة التخطيط أمام البرلمان؟.. 20.4 تريليون جنيه قيمة الناتج المحلي الإجمالي للعام المقبل

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

مشروع بيوت الخليفة إحياء التراث العمراني تجديد المناطق الحضرية في شارع الركبية جمعية الفكر العمراني بيوت الخليفة لإحياء التراث العمراني

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان

أخبار

التفاصيل الكاملة لمشروع "بيوت الخليفة" لإحياء التراث العمراني

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

أكبر طرح للوحدات السكنية.. ننشر أسعار شقق جنة والإسكان الحر (150 ألفًا مقدم حجز) 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • تفاصيل احتفالات دار الكتب بـ"أديب نوبل" نجيب محفوظ.. صور
  • حكاية حزينة لسيدة سودانية مع الجنجويد ولماذا قابلت كيكل
  • التفاصيل الكاملة لمشروع بيوت الخليفة لإحياء التراث العمراني
  • هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب
  • بيوت تزهر بالمودة
  • في عيد ميلاده.. حكاية حسن يوسف من نجومية السينما لحب عمره شمس البارودي
  • مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس ينطلق غداً
  • “وصية مريم” اختصار الوجع السوري عبر الخشبة.. تراجيديا السوريين العالقين على الحدود في مهرجان الفجيرة
  • شبهة الخيانة مستبعدة.. تفاصيل مثيرة في حكاية عمر زهران وإيصال بـ12 مليون جنيه
  • ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا حول «الأمراض المناعية: الأسباب والعلاج»