حماس: لم تتم أية اتصالات مع السلطة الفلسطينية منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إنه لم تتم أية اتصالات لنا مع السلطة الفلسطينية منذ بدء الحرب، لكن السلطة ليست عدوا للحركة، بينما لم يصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أي بيان تعزية بشأن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري.
وأضافت الحركة، إن إسرائيل لا تريد تقديم أي تنازلات مقابل الإفراج عن جميع الأسرى، ومسؤوليتنا الإفراج عن جميع الأسرى من كل الفصائل الفلسطينية جيث أصبحت «ورقة الأسرى» في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، وتابعت: «نحن بمعركة أمنية مفتوحة مع إسرائيل ولن نفصح عن مواقع قياداتنا»، وفق «العربية».
وأردفت، أن استهداف قيادات الحركة داخل وخارج فلسطين وارد وليس بالأمر الجديد، ولا تفاصيل لدينا حول ملابسات اغتيال العاروري في بيروت، وأهم شروطنا في المفاوضات وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة
واستكملت، أن الحركة غير نادمة على هجوم 7 أكتوبر وإسرائيل هي من بدأت الصراع، وتحاول توسيعه إلى الجبهة الشمالية، مشيرة إلى أن إسرائيل تسعى لخلط الأوراق بتنفيذها عمليات اغتيال، وعلى وقف العدوان، ولفتت «حماس» إلى أنه لم يتم إبلاغها بأن المفاوضات قد توقفت، ولكن إسرائيل نفذت إغتيال في لبنان والحديث عن مفاوضات لا قيمة له.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: وفاة أسيرين بسجون إسرائيل تثبت وحشيتها
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد الأسيرين محمد العسلي وإبراهيم عاشور، من قطاع غزة، في سجون الاحتلال "يؤكد وحشيته وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية".
وأضافت الحركة -في بيان- أنه "بينما تتعامل المقاومة مع الأسرى الإسرائيليين وفق القوانين الدولية، يمارس الاحتلال جرائمه في حق الأسرى الفلسطينيين".
وتابع البيان أن ذلك "يكشف سادية الاحتلال وعنصريته المقيتة، ما يتطلب تحركا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم".
وأوضح أنه بارتقاء الأسيرين العسلي وعاشور، يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 58 أسيرا.
والأربعاء، كشفت بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة بسجون إسرائيل العام الماضي.
"المرحلة الأكثر دموية"وذكر البيان أن المؤسسات الثلاث تلقت ردودا من جيش الاحتلال باستشهاد المعتقلين محمد شريف العسلي (35 عاما) بتاريخ 17 مايو/أيار 2024، وإبراهيم عدنان عاشور (25 عاما) بتاريخ 23 يونيو/حزيران 2024، وكلاهما من غزة.
وأوضح أن الشهيد العسلي اعتُقل من مستشفى الشفاء بمدينة غزة خلال العدوان الذي تعرضت له خلال مارس/آذار 2024، وقد علمت عائلته لاحقا أنه محتجز في سجن عسقلان.
إعلانوأردف البيان أن الشهيد عاشور اعتُقل في تاريخ 14 فبراير/شباط 2024 من مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية.
وأشار إلى أنه باستشهاد المعتقلين العسلي وعاشور من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) إلى 58 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم 37 على الأقل من غزة.
وأضاف البيان أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتكون هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 295، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.