نيويورك تايمز: اغتيال صالح العاروري ضربة لحماس لكنها ليست قاضية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفاد تحليل لـ«نيويورك تايمز»، أن اغتيال القيادي في حماس، صالح العاروري، يشكل نكسة لحماس، لكنه يظل من غير المؤكد ما إذا كانت هذه الخطوة ستوجه ضربة قاصمة لحركة المقاومة الفلسطينية.
ووفقا للتحليل، أظهرت حماس مرونة في إعادة البناء، بعد الاغتيالات التي استهدفت قادتها، وحافظت على خفة الحركة، كما يتضح من الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل.
وأشار إميل حكيم، مدير الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، إلى أن «حماس ستعاني لأنها فقدت أحد استراتيجيتيها الرئيسيتين.
وأضاف أن إعادة بناء قدراتها العسكرية ستكون مشكلة بالنسبة لحماس في المرحلة المقبلة، ومن المرجح أن تصبح أكثر اعتمادا على الدعم الأجنبي مع ضعف قاعدتها في فلسطين.
كما أشار التحليل إلي التداعيات الدولية لاغتيال العاروري، فهو يزيد من تدويل الصراع بين إسرائيل وحماس، ويمارس ضغوطا على الدول التي تستضيف مسؤولي حماس. ويشير الاغتيال إلى أن أعضاء حماس لم يعد بإمكانهم العمل بدون مخاطر في بعض البلدان، مما قد يؤثر على عمليات الجماعة وتحالفاتها.
ولعب العاروري، وفقا لتحليل لنيويورك تايمز، دورًا حاسمًا في توجيه الأموال والأسلحة إلى نشطاء حماس في قطاع غزة وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط، كما أن منصبه كسفير فعلي لحماس لدى إيران وحزب الله؛ أدى إلى دمج الجماعة بإحكام في الشبكة الإيرانية المخصصة لمواجهة إسرائيل، وفقًا لتقييمات المحللين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بـ"عواقب إضافية" لحماس إذا رفضت الخطة الأمريكية بشأن غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حركة حماس بفرض "عواقب إضافية" عليها في حال رفضت الخطة الأمريكية الجديدة التي تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وخلال اجتماع حكومي عقده اليوم الأحد، صرح نتنياهو قائلًا: "أريد أن أوضح شيئًا واحدًا لن يكون هناك "غداء مجاني" إذا كانت حماس تعتقد أنه يمكنها الاستمرار في وقف إطلاق النار أو الاستفادة من شروط المرحلة الأولى دون الإفراج عن رهائننا، فهي مخطئة تمامًا".
واتهم نتنياهو حركة حماس باحتجاز جميع البضائع التي تصل إلى غزة ومنع الفلسطينيين من الحصول عليها، وتحويل "المساعدات الإنسانية إلى مورد مالي للإرهاب ضد إسرائيل".
وأضاف: "في ضوء رفض حماس خطة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، قررنا منع أي دخول للبضائع والإمدادات إلى غزة، إذا استمرت حماس في التمسك بموقفها ولم تفرج عن رهائننا، فستواجه عواقب إضافية".
وأشار إلى أن إسرائيل تقدر عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس حاليًا بـ 59 رهينة، بينهم ما يصل إلى 24 على قيد الحياة.
كما ذكر نتنياهو أن إسرائيل توافق على الخطة الأمريكية الجديدة لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهر ونصف خلال فترة رمضان وعيد الفصح، إلا أنه أشار إلى رفض الجانب الفلسطيني الموافقة على هذه الفترة.
وتقترح خطة ويتكوف الإفراج عن نصف الرهائن في اليوم الأول من تنفيذها، على أن يتم الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في مرحلة واحدة في نهاية العملية، في حال تم التوصل إلى اتفاق.
وفي المقابل، حذرت حركة حماس من خطورة التصعيد الإسرائيلي من خلال اعتماد مقترحات أمريكية تهدف إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يخالف البنود المتفق عليها.
وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارًا من صباح اليوم الأحد "بعد رفض حركة حماس مقترح ويتكوف".