سكاي نيوز : مصادر: أوكرانيا خسرت 20% من عتادها في بداية الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد مصادر أوكرانيا خسرت 20بالمائة من عتادها في بداية الهجوم المضاد، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وأوضحت الصحيفة أن كييف فقدت نحو 20بالمائة من الأسلحة الغربية التي حصلت عليها في مقدمها مدرعات برادلي ودبابات ليورباد الألمانية، والان مشاهدة التفاصيل.
مصادر: أوكرانيا خسرت 20% من عتادها في بداية الهجوم...
وأوضحت الصحيفة أن كييف فقدت نحو 20% من الأسلحة الغربية التي حصلت عليها في مقدمها مدرعات برادلي ودبابات ليورباد الألمانية.
وبحسب الصحيفة، تشمل الخسائر، في أول أسبوعين من الهجوم المضاد المتعثر، بعض المعدات القتالية الغربية مثل مركبات برادلي دبابات ليوبارد وناقلات الجند المدرعة والتي كان يعول عليها الأوكرانيون في إلحاق الهزيمة بالقوات الروسية.
وأظهرت بيانات "أوريكس" Oryx، وهو موقع عسكري يحصي الخسائر التي تم تأكيدها بصريا فقط، أن خسائر قاسية تكبدها.
اللواء السابع والأربعين، وهو أحد الوحدات الثلاث المجهزة والمدربة من الغرب والتي تم نشرها في وقت مبكر من الهجوم المضاد مع نحو 100 من مدرعات برادلي.
ويقول الموقع إن اللواء السابع والأربعين خسر نحو ثلث هذه المدرعات إما بالتخلي عنها أو إتلافها، مشيرا إلى أنه في غضون يومين فقط فقد 28 مدرعة أثناء محاولة القوات الأوكرانية عبور حقل ألغام روسي جنوب البلا.
من جهته، تكبد اللواء الثالث والثلاثون خسارة فادحة حيث فقد 30% من الدبابات الألمانية التي حصل عليها.
وخلال يونيو فقط دمرت 24 دبابة، من بينها 10 دبابات ليوبارد، إضافة إلى كاسحات ألغام.
ودفعت هذه التطورات كييف سريعا لإعادة النظر في تكتيكات الهجوم المضاد، الأمر الذي ساهم، وفق نيويورك تايمز، في خفض معدل الخسائر الهائل إلى حوالي 10% في الأسابيع اللاحقة.
لكن هذه الأخبار تقول الصحيفة تخفي بعض الحقائق المروعة.
إذ عزت تراجع الخسائر لأن الهجوم المضاد نفسه قد تباطأ وحتى توقف في بعض الأماكن تحت النيران الروسية.
ورغم ذلك تمكن الجيش الاوكراني من قطع مسافة 8 كيلومترات فقط من أصل 96 كيلومترا يأملون في تغطيتها للوصول إلى بحر أزوف جنوبا.
ومع ذلك، يحذر خبراء من أنه من السابق لأوانه إطلاق حكم نهائي بشأن الهجوم المضاد أو الحكم عليه بالفشل.
يشار إلى أن الهجوم الأوكراني المضاد انطلق في الرابع من يونيو الماضي، على عدة محاور جنوبي دونيتسك وزابوريجيا وباخموت، حيث كان التركيز الأكبر للهجوم على محور زابوريجيا.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال خلال اجتماعه مع المراسلين الحربيين الروس في 13 يونيو، إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، ولم تنجح في أي محور.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.