تتويج فريق بهادة بطلا لدوري مراكز الشباب بالقليوبية النسخة العاشرة (صور)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شهد اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور عبد الله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد عبد القادر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب، واللواء إيهاب حسن سكرتير عام محافظة القليوبية، والدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، فاعليات الحفل الختامي والمباراة النهائية لدوري مراكز الشباب لكرة القدم بالقليوبية.
وأسفرت المباراة النهائية لدوري مراكز الشباب بالقليوبية في نسخته العاشرة عن فوز فريق مركز شباب بهادة التابع لإدارة القناطر الخيرية بواقع 5 أهداف لفريق بهادة مقابل 4 أهداف لفريق المنزلة بركلات الترجيح، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ليتوج الفريق بطلا للدوري، وحصول مركز شباب المنزلة التابع لإدارة طوخ على المركز الثاني، في المباراة النهائية لدوري مراكز الشباب، والمقامة على ملعب سيتي كلوب بمدينة بنها، وسط حضور جماهير ي كبير من مشجعي الفريقين وأجواء حماسية تتسم بالروح الرياضية، كما سلم الحضور كأس البطولة للفريق الفائز في أجواء احتفالية كبيرة متمنيا للقليوبية مزيدا من النجاحات والتميز الرياضي في كافة المستويات.
وبدأت فاعليات الدوري، بمشاركة 64 مركز شباب بالقليوبية من منافسات الأدوار التمهيدية لدوري مراكز الشباب في نسخته العاشرة بإجمالي عدد مباريات بلغ 119 مباراة، لتصعيد الفرق الحاصلة على المركز الأول والثاني من كل إدارة فرعية ليتنافس 24 فريق على حامل لقب بطل دوري مراكز شباب القليوبية النسخة العاشرة.
ويهدف دوري مراكز الشباب إلى استثمار الطاقات الرياضية للشباب وتنمية مواهب الشباب البدنية والفنية وشغل أوقات فراغهم فيما يفيد، لاسيما في كرة القدم اللعبة الشعبية والجماهيرية الأولى في العالم.
جدير بالذكر تأهل فرق (المنزلة ، سرياقوس ، طحلة ، الاصلاح الزراعي ، سنديون وشبلنجة ، الخصوص ، بهادة) لدور الثمانية، وتأهل (بهادة والإصلاح الزراعي ، المنزلة وسنديون) لدور الأربعة، وبختام المباراة يحصل فريق بهادة على المركز الأول، وفريق المنزلة على المركز الثاني، وفريق الاصلاح الزراعى على المركز الثالث، كما يجدر الاشارة إلى حصول المركز الأول على جائزة مالية قدرها 100000 جنية، والمركز الثاني 75000 جنيه، والمركز الثالث 50000 جنيها.
تقام بطولة دوري مراكز الشباب لكرة القدم في إطار حرص الدولة المصرية على الاهتمام بالنشء والشباب وإيمانا بالدور الهام والمميز للرياضة المصرية والحرص على اكتشاف المواهب في كافة المجالات بصفة عامة وفي كرة القدم على وجه الخصوص، في إطار الفعاليات التي تطلقها وزارة الشباب والرياضة في استيعاب طاقات النشء والشباب في شغل أوقات الفراغ وذلك لحرص الوزارة على تقديم كافة الامكانيات الخاصة بتنفيذ الدوري في ضوء توجيهات القيادة السياسية للعمل على توسيع قاعدة الممارسة الرياضية داخل مراكز الشباب على مستوى الجمهورية.
دوري مراكز الشباب received_3610877019195660 received_1065806251208155 received_218658007960901 received_364547289512423 received_1534161670772069المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمود الصبروط الشباب والرياضة بالقليوبية دوري مراكز شباب مراكز شباب القليوبية لدوری مراکز الشباب دوری مراکز الشباب الشباب والریاضة على المرکز
إقرأ أيضاً:
الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلطالما كان الشباب هم القلب النابض لأي مجتمع، والركيزة التي تقوم عليها نهضته وتقدّمه. وفي الإمارات، يمثل الشباب نموذجاً مشرفاً للانتماء والولاء، فهم الامتداد الطبيعي لقيم المؤسِّسين، ونهج القيادة الرشيدة.
ومع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، تتجلى أهمية تعزيز قيم التماسك الأسري والتكافل الاجتماعي في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة. فشباب الإمارات يدركون أن ازدهار الوطن يبدأ من نواة المجتمع، وهي الأسرة، وأن القيم الأصيلة التي نشأوا عليها تشكل أساس تماسكهم وقوّتهم في مواجهة تحديات المستقبل.
وفي هذا الإطار، أطلق مجلس دبي للشباب وثيقة «قيم شباب دبي» للمرة الأولى، بعنوان «قيَمي مستقبلي»، بهدف ترسيخ منظومة القيم التي تُعزز دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة، وتقدّم رؤية واضحة لقيم العمل الجماعي، الابتكار، والمسؤولية التي تمكّن الشباب من بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدبي، مع الحفاظ على أصالة مجتمعنا.
وشملت الوثيقة خمس قيم رئيسية تمثل الأساس والمرجع الذي يحدد شخصية شباب دبي، والصورة النمطية الصحيحة لهم، والأسس التي توجه سلوكهم الاجتماعي والاقتصادي، داخل وخارج الدولة.
رمز الانتماء
جاءت القيمة الأولى: «شباب دبي... عيال زايد وإخوان شما»، وفيها: نحن شباب دبي «عيال زايد»، و«إخوان شما»، نحن أبناء دولة الإمارات الأوفياء، وفداء لها... نحن رمز الانتماء والولاء للوطن... أصل الشهامة ومَثل العروبة... الشباب فينا «شهم» والشابة فينا «حشيمة»... نحن مثال النخوة والكرم والأخلاق العالية... لوطننا سفراء الأصالة والخير والعلم... وفي تاريخنا وتراثنا حصنٌ حصين... وللدين وعاداتنا وتقاليدنا علم ورعاية.
وفي القيمة الثانية: «الأسرة لشباب دبي... أساس الوطن»، وفيها: شباب دبي... مسؤولون عن ترابط أسرنا واستقرارها وسعادتها... طاعة والدينا واحترامهم سرّ توفيقنا... وصلة أرحامنا تطيل أعمارنا، نحقق أحلام أهلنا ونفرحهم بنجاحاتنا، واجباتنا ومهامنا في أسرنا مسؤولية ودَين نؤديه. وسنشهد بركة هذا البر في أسرنا في المستقبل.
وفي القيمة القيمة الثالثة: «شباب دبي... محور لمجتمع صلب»، وفيها: مجتمعنا في دبي الوصل مجتمع الود والمحبة. ونحن شباب دبي شباب التسامح، والتراحم، والتعاطف... سباقون لفعل الخير، وأول من يفزع للتطوع والمساهمة بالعلم والعمل... في مدينتنا نحرص أن نعيش في تكافل، الأمانة والمعونة في أخلاقنا عنوان، والاحترام والترحيب في سلوكنا أساس، مسؤوليتنا مشتركة... ونحن القدوة المثالية في حفظ أمن وأمان مجتمعنا وتحقيق ازدهاره.
أما القيمة الرابعة: «لمدينتهم دبي... الشباب رُبان النهضة»، فقد جاء فيها: نحن الشباب في دبي واعون صحياً... نمط حياتنا متزن بين المسؤوليات والحياة، نحقق إنجازاتنا ونظل في صحة وعافية وسعادة... نبحث عن المعرفة ونسعى للثقافة والفكر، نقرأ ونتواصل ونتطور... ملهمون للغير، مدينتنا دبي مدينة الحياة، نحافظ على مدينتنا وبيئتها ومرافقها... ونجعلها أفضل مكان للعيش.
وفي القيمة الخامسة: «الشباب في دبي... المحرك الاقتصادي الفذ»، جاء: دبي هي الدانة... ومعروفة باقتصادها... ومعروفة في العالم بازدهار التجارة. ونحن شبابها أساس النشاط الاقتصادي... نتعلم بشكل مستمر، مهاراتنا متقدمة، وتعليمنا تنافسي، نعمل على تحريك اقتصادنا، محترفون في أعمالنا، محافظون على موارد بلدنا، مثابرون ومخلصون وأمناء.