روبوت لتشخيص الأمراض بدقة باستخدام "تشات جي بي تي"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة، عن أن روبوت الدردشة الشهير، المستند إلى الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي»، لديه القدرة على تشخيص الأمراض بشكل صحيح في 84 في المائة من الحالات.
بعد زيادة أسعار الكهرباء.. كيفية دفع الفاتورة لضمان عدم انقطاعها طريقة تنزيل واتساب بلس WhatsApp Plus.. إصدار 2024 يجلب مزايا جبارة لأندرويدووفقاً لمجلة «فوربس»، فقد أُجريت الدراسة على 2000 من البالغين الأمريكيين، والذين يعانون أمراضاً ومشكلات صحية مختلفة.
وقام المشاركون بإبلاغ «شات جي بي تي» بالأعراض التي يعانون منها، ليفاجأ 81 في المائة منهم بقيام الروبوت بتشخيص حالتهم بطريقة صحيحة.
ولفت فريق الدراسة إلى أن الشعب الأميركي يبدو أنه يثق بالذكاء الاصطناعي بشكل أكبر من الشعبين البريطاني والأسترالي.
وأضافوا قائلين: «في حين أن ما يقرب من نصف الشعب البريطاني وثلث الأستراليين يقولون إنهم لا يثقون في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في أي مهام تتعلق بالصحة، فإن 6 في المائة فقط من الأميركيين ليست لديهم هذه الثقة».
وتقول ليغا هوغان، الباحثة في جامعة كاليفورنيا، والتي قادت فريق الدراسة الجديدة: «ينبغي ألا نفاجأ من لجوء الأميركيين إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي لتشخيص أعراضهم، فهناك 26 مليون شخص بالولايات المتحدة ليس لديه تأمين صحي، ومن بين أولئك الذين لديهم تأمين صحي، فإن الاشتراكات الباهظة الثمن أو صعوبة الحصول على موعد مع الطبيب المختص تجعل البحث عن بدائل أخرى لتشخيص الأمراض أمراً جذاباً».
والشهر الماضي، أكدت دراسة أجراها باحثون في جامعة لونغ آيلاند الأميركية أن «شات جي بي تي» فشل في الإجابة بشكل صحيح عما يقرب من 75 في المائة من الأسئلة المتعلقة باستخدام العقاقير الطبية، مع تأكيد الباحثين تسبب بعض الإجابات في ضرر للمرضى إذا جرى اتباعها.
وتعليقاً على ذلك، أشار متحدث باسم شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية «أوبن إيه آي»، المطورة لـ«شات جي بي تي»، إلى أن الأداة لم يجرِ ضبطها بدقة لتوفير المعلومات الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روبوت الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی فی المائة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.