الأسهم الأوروبية تشهد أسوأ يوم لها منذ ثمانية أسابيع
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
انخفض المؤشر القياسي الأوروبي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في عمليات بيع واسعة النطاق، الأربعاء، مما يمثل اختبارا لمسيرة الصعود في 2023 التي حفزتها آمال بتحول البنوك المركزية الكبرى إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرا هذا العام.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.9 بالمئة، ليسجل أدنى مستوياته منذ 14 ديسمبر وأسوأ أداء في يوم واحد منذ نوفمبر.
وانخفضت المؤشرات الرئيسية في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا بأكثر من واحد بالمئة لتصل قرب أدنى مستوياتها في شهر واحد.
وقاد قطاع البناء والمواد الانخفاضات، إذ انخفض 2.9 بالمئة في أكبر تراجع في يوم واحد منذ نحو ستة اشهر.
وانخفض مؤشر قطاع الخدمات المالية 2.5 بالمئة في حين دفع تراجع أسعار المعادن قطاع الموارد الأساسية إلى الانخفاض 2.3 بالمئة.
وأدت التوقعات المتزايدة بأن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة في 2024 إلى ارتفاع المؤشر ستوكس 600 القياسي 12.7 بالمئة في 2023.
وفتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض قبل إصدار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشهر ديسمبر والذي يقدم مؤشرات عن مسار أسعار الفائدة هذا العام.
على الجانب الآخر، ارتفع مؤشر قطاع الرعاية الصحية 0.8 بالمئة مسجلا مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي في حين ارتفع سهم قطاع الاتصالات 0.2 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فرنسا البنك المركزي الأوروبي الأسهم الأوروبية أسواق عالمية المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فرنسا البنك المركزي الأوروبي أسواق
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم
عكست مؤشرات الأسهم الأميركية اتجاهها لترتفع بقوة، إذ صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي، الجمعة، بعد أن شهد انخفاضا بمقدار 1100 نقطة في يوم واحد عقب بيانات مخيبة للآمال حول الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفيدرالي الأميركي.
وسجل "داو جونز" أطول سلسلة خسائر له منذ السبعينيات بعد بيانات الفيدرالي، إلا أن بعض بيانات التضخم الأكثر إيجابية من المتوقع ساهمت في ارتفاع المؤشر خلال تداولات اليوم.
تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر "داو جونز" بواقع 700 نقطة، أو بنسبة 1.6 بالمئة.
كما ارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.5 بالمئة، وصعد مؤشر "ناسداك" المركب بنفس النسبة تقريبا.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في نوفمبر، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 2.4 بالمئة على أساس سنوي.
وكان هذا أقل قليلاً مما توقعه خبراء الاقتصاد، مما ساعد في عكس اتجاه الأسهم إلى الصعود بعد أن استهلت التداولات على تراجع.
وهوت مؤشرات "وول ستريت" الأربعاء، بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إنه سيقلل من وتيرة تخفيض أسعار الفائدة في 2025.