أين تصنع سيارات مرسيدس..مرسيدس بنز هي إحدى شركات تصنيع السيارات البارزة في ألمانيا، وشهدت أول ظهور رسمي لها في عام 1926 تحت إدارة دايملر بنز، يتخذ مقرها الرئيسي في مدينة شتوتغارت الألمانية، وتترأسها حاليًا السيد ديتر زيتش، تعد مرسيدس بنز واحدة من أبرز علامات السيارات على مستوى العالم، حيث تحقق إيرادات تزيد عن 31.
تأتي بدايات شركة مرسيدس بنز من اختراع أول سيارة في العالم على يد كارل بنز، بدعم من بيرثا بنز، في يناير 1886. وفيما بعد، قام غوتليب دايملر والمهندس فيلهلم بتطوير هذه السيارة. تم تسويق أول سيارة بعلامة مرسيدس في 1901 على يد دايملر، وتم إنتاج أول سيارة تحمل اسم مرسيدس بنز في عام 1926 بعد دمج شراكة بين كارل بنز وغوتليب دايملر، تحت اسم شركة دايملر بنز.
خلال الثلاثينيات، شهدت الشركة إنتاج طراز السبعمائة والسبعين، الذي أصبح شديد الشهرة خلال فترة ألمانيا النازية. فيما بعد، بدأت عمليات التطوير والتحسين في العلامة التجارية بعد سلسلة من التقدم التكنولوجي.
أين تصنع سيارات مرسيدس سيارات مرسيدس..مصانع شركة مرسيدس بنزتوفر شركة مرسيدس بنز مصانعها المتعددة حول العالم، حيث تشمل هذه المصانع:
1. في الجزائر: يتم في مصنع الجزائر إنتاج الحافلات والشاحنات بالتعاون مع الشركة الوطنية لصناعة العربات.
2. في الأرجنتين: يُعدّ مصنع الأرجنتين أول مصنع يبنى خارج ألمانيا.
3. في فيتنام وتايلاند: يتم في هذين المصنعين إنتاج طرازات مرسيدس التي تحمل أحرفًا مثل "إس"، "سي"، و"إي".
4. في مدينة توسكالوسا بولاية ألاباما في الولايات المتحدة: يتم في هذا المصنع إنتاج طرازي GLE وGL ذوات الدفع الرّباعي.
5. في براكلي بالمملكة المتحدة: يُنتج مصنع ماكلارين طراز SLR McLaren.
6. في كوريا الجنوبيّة: يتم في مصنع سانغ يونغ موتور إنتاج طرازي Muso وMB100.
7. في فيتوريا جاستيز الإسبانيّة: يتم في هذا المصنع إنتاج طرازي Vito وViano.
8. في المكسيك: ينتج المصنع هنا طرازات C، CLS، E، والعديد من الشاحنات والحافلات.
9. في ماليزيا (DRB HICOM): يُنتج هذا المصنع العديد من طرازات الـ S، C، وE.
"تتجاوز المليون جنيه".. قائمة شاملة بأسعار سيارات أوبل 2024 أسعار سيارات مستعملة 2024 في مصر.. تبدأ من 35 ألف جنيه لوسيد أير 2024 من بين أفضل 10 سيارات في العالم "المالية" تكشف حصيلة مبادرة سيارات المصريين في الخارج (فيديو)هناك مصانع أخرى في دول مثل كرواتيا، الهند، الصين، مصر، تركيا، جنوب إفريقيا، صربيا، نيجيريا، الفلبين، المجر، كولومبيا، كندا، البرازيل، البوسنة والهرسك، والنمسا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيارات مرسيدس مرسيدس بنز مرسيدس أخبار مرسيدس شرکة مرسیدس بنز أول سیارة یتم فی
إقرأ أيضاً:
الحرب تصنع لاءات جديدة في غزة.. لا طعام لا علاج لا أموال
تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة لأكثر من عام ونصف، ومعها تزداد كارثية الأوضاع الإنسانية مع الوصول إلى حافة المجاعة بسبب عدم توفر المواد الغذائية، وانعدام الرعاية الطبية، وعدم توفر حتى سيولة مالية لشراء المستلزمات نادرة التوفر.
ولم تتحسن أوضاع الفلسطينيين داخل قطاع غزة سوى خلال فترة قصيرة امتدت ما بين نهاية كانون الثاني/ يناير، وآذار/ مارس من العام الجاري، وفيها جرى إدخال المساعدات وبعض المستلزمات الإنسانية إلى حين وقف ذلك بشكل نهائي قبل نحو 50 يوما.
"لا طعام"
يؤكد أمجد (35 عاما) أن ثمن كيس الطحين بوزن 25 كيلوغرام يبلغ حاليا أكثر من 400 شيكل (108 دولار)، وهو الذي قد يكون فاسدا أو غير صالح للأكل بسبب سوء ظروف التخزين وحتى قدم وجوده داخل قطاع غزة الذي يعاني من تدمر شبكات الصرف الصحي انتشار مسببات الأمراض بشكل واسع.
ويضيف أمجد لـ"عربي21" أنه يغادر ما تبقى من بيته في الصباح الباكر بحثا عن أي فرصة عمل أو دخل مادي لإعالة أسرته، قائلا: "أسد جوعي برغيف خبز أكله صباحا عند غعداده بعدما أشعل النار لأهل البيت، خبز حاف بدون أي شيء آخر".
ويوضح "عند عودتي في أحسن الأحوال قد يتوفر عشاء بصنف من البقوليات أو المعكرونة أو أو أي شيء آخر، وفي كثير من الأيام ننام بدون أي طعام سوى وجبة الصباح مما تبقى لدينا من طحين".
ويقول "قد أتمكن من تحمل الجوع رغم أني كثيرا ما أشتهي الطعام وأتمنى النوم شبعان، لكن ما يؤذيني أكثر معرفة أني أولادي جياع في كل وقت، وأنهم يتلهفون لأي طعام... إحنا طول عمرنا ناس شبعانة كريمة وعزيزة نفس، لكن كلنا جوعى الآن".
ويكشف أن ما يؤذيه أكثر من جوع أبنائه هو أنهم يكبرون على تناول أطعمة ربما لا تصلح للاستخدام الآدمي اليومي، قائلا: "هو الطفل يمكن أن يكبر بصحة جديدة بدون أمراض وسرطانات هو كل يوم لو يتناول أكل خربان أو يأكل من معلبات ومواد حافظة ومياه ملوثة".
بدورها، تقول أسيل الذي نزحت بداية الحرب إلى بيت آخر للعائلة في مدينة دير البلح أن العيش "يوم بيوم بدون مستقبل واضح أصبح من الماضي.. نحن نعيش الآن بمبدأ: ماذا سنأكل غدا، لكنه لا يوجد شيء آخر نستطيع التحكم فيه بشكل جزئي سوى الطعام".
وتكشف أسيل لــ"عربي21" أن والدها "صاحب مطعم شهير في مدينة غزة، وكان طوال سنوات يحضر ما لذ وطاب من الطعام إلى البيت، رغم أنه أنا وأخواتي البنات أكلنا خفيف، لكن كان دايما عنا متوفر كل شيء، وهي نعمة يمكن ما كنا حاسين فيها".
وتضيف "لم يكن الطعام يوما شغلنا الشاغل، بالعكس أحيانا من ضغط الدراسة والشغل كنا ننسى تناول الطعام حرفيا، لكن اليوم خلال فترات العمل البسيط التي أقوم به كل ما أفكر به هو أي طعام شهي أتناوله".
وتوضح "وصل بي الحال لسؤال تشات جي بي تي عن سندويتش لذيذ يمكن إعداده من العناصر الغذائية البسيطة المتوفرة في غزة، وللسخرية أطلقنا عليه اسمه سندويشة أزمة".
لا علاج
يؤكد أبو فادي (54 عاما) إنه كان بين الحياة والموت لأسابيع طويلة بعد العودة من الجنوب إلى شمال قطاع غزة، قائلا: "ربما طول المسافة وسوء التغذية والقهر وكل شيء نمر به قرر الظهور على جسمي بشكل مفاجئ".
ويضيف أبو فادي لـ"عربي21" أنه كان ضمن العمال الفلسطينيين الذين كانوا يعلمون داخل الأراضي المحتلة عند اندلاع الحرب، وأنه تعرض لتعذيب وإذلال لأسابيع قبل إطلاق سراحه خلال الشهور الأولى من حرب الإبادة.
ويوضح خلال الأسابيع الماضية "شعرت أني فقدت كل قوتي فجاة، لدرجة أني لو أعد أقوى على الوقوف، نقلت إلى المستشفى وبعد محاولات كثيرة نجح أولادي بإجراء تحاليل لي في مختبر خارج المستشفى، وكانت النتائج سيئة للغاية وكانت معاناتي للأمراض صفر".
ويقول "بقيت في المستشفى عدة أيام حتى تحسنت قليلا، اكتشفوا بعض الجروح في الأمعاء ونهاياتها بسبب الضرب الذي تعرضت له وبسبب سوء التغذية، وأنا الآن بحاجة لإجراء عملية، وهي التي كانت مقررة بالفعل في المستشفى المعمداني".
ويكشف "طبعا المستشفى كان يجري العمليات حسب خطورة الحالات، وفي أوقات الاستقرار يقبل إجراء عمليات أخرى حسب توفر المستلزمات الطبية، وبالفعل حصلت على موعد لإجراء العملية، لكن قصف المستشفى كان أسرع من حلول موعد العملية".
لا أموال
توقف القطاع المصرفي في قطاع غزة بشكل شبه تام مع استئناف حرب الإبادة في آذار/ مارس الماضي، وهو القطاع شبه المدمر أصلا، بحسب ما أكد البنك الدولي بتدمير نحو 93 بالمئة من فروع المصارف العاملة في القطاع.
وأكد البنك الدولي في تقرير له نهاية العام الماضي، أن حرب الإبادة دمرت أيضا 88 بالمئة من مؤسسات التمويل الأصغر ومعظم الصرافين، و88 بالمئة من شركات التأمين، ونتيجة ذلك يعاني الفلسطينيون بكل كبير في غزة من أجل دفع ثمن السلع والخدمات البسيطة الأساسية، بما في ذلك الغذاء والأدوية.
وتقول أم فارس (39 عاما) إنها تضطر أحيانا لسحب مبالغ مبالية بعمولة وصلت إلى 50 بالمئة، وذلك لأنها مضطرة للحصول على أموال سائلة من أجل بعض الخدمات الطبية والأدوية غير المتوفرة إلا بالدفع نقدا.
وتوضح أم فارس وهي تعمل معلمة أنها تخسر شهريا حوالي نصف راتبها على هذه العمولات لسحب الأموال عبر الوسطاء من خلال التطبيقات البنكية والمحافظ الإلكترونية.
وتؤكد أن العديد من البائعين يقبلون الدفع الإلكتروني وذلك حتى دون رفع سعر المنتجات، إلا أن العديد من المنتجات الأساسية مثل الطحين الأدوية لا يمكن شرائها إلا بالأموال النقدية، وهي التي يصعب الحصول عليها إلا عبر هذه العمولات الكبيرة جدا.