نصف مباني الكابيتول في الولايات المتحدة تتلقى تهديدات بوجود قنابل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في سلسلة من الحوادث الأربعاء، تلقت العديد من العواصم الحكومية في جميع أنحاء الولايات المتحدة تهديدات بوجود قنابل، مما أدى إلى عمليات إخلاء قصيرة أو إغلاق بينما تجري وكالات إنفاذ القانون التحقيقات. لم يتم العثور على أي دليل على وجود متفجرات في أي من المواقع المستهدفة.
وفقا لواشنطن بوست، تأتي موجة التحذيرات في أعقاب تزايد التقارير الكاذبة مؤخرًا عن عمليات إطلاق نار على منازل المسؤولين الحكوميين، مما أدى إلى تفاقم التوترات ودفع السلطات إلى ردود سريعة.
لجأ حاكم ولاية كنتاكي، آندي بشير، إلى موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، للإعلان عن إخلاء مبنى الكابيتول بينما كانت شرطة الولاية تحقق في تهديد تلقاه مكتب وزير الخارجية. وأكد المحافظ بشير للجمهور أن الجميع في أمان وأقر بتهديدات مماثلة تعرضت لها مكاتب أخرى في جميع أنحاء البلاد. وحدث التهديد في كنتاكي عندما كان المشرعون مجتمعين في ملحق الكابيتول للتدريب على الأخلاقيات.
واجه مبنى الكابيتول في ولاية ميسيسيبي إغلاقًا مؤقتًا ردًا على تهديد بوجود قنبلة في اليوم الثاني من الجلسة التشريعية. وأرجأ مجلس شيوخ الولاية جلسته الصباحية حيث تم إخلاء المبنى ونشر كلاب بوليسية قبل إخلاء المبنى. وأكد بيلي مارتن، المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في ولاية ميسيسيبي، أن التحقيق انتهى دون أي تهديد آخر لمبنى الكابيتول أو المباني المحيطة به.
وفي معظم الولايات، كانت عمليات الإغلاق قصيرة، مع إعادة فتح مبنى الكابيتول في مونتانا في غضون ساعتين بعد أن اعتبرت السلطات أن التهديد غير موثوق. وأكدت ميغان جروتزكي، المتحدثة باسم الإدارة، إجراء عملية تمشيط للمبنى.
وبينما استجابت عدة ولايات بعمليات الإخلاء أو الإغلاق، تلقت ولايات أخرى تهديدات لكنها ظلت تعمل. وفي وايومنغ، تم إرسال "بريد إلكتروني جماعي" إلى "عدة كيانات حكومية"، ولكن تم تحديد أنها لا تشكل تهديدًا أمنيًا، ولم يتم إغلاق أي مكاتب، وفقًا لما ذكره الملازم كايل ماكاي من دورية الطرق السريعة في وايومنغ.
تأتي هذه الحوادث في أعقاب اتجاه مثير للقلق حيث يتم استهداف المسؤولين الحكوميين من خلال مكالمات "الضرب"، وهي مزحة خطيرة تنطوي على مكالمات طوارئ كاذبة تهدف إلى إثارة رد فعل الشرطة. شخصيات بارزة، بما في ذلك النائبة الأمريكية مارجوري تايلور جرين من جورجيا، ووزيرة خارجية ولاية مين شينا بيلوز، والنائب الأمريكي براندون ويليامز من نيويورك، والسناتور الأمريكي ريك سكوت من فلوريدا، وعمدة بوسطن ميشيل وو، والمدعي العام لأوهايو ديف يوست، جميعهم وقعوا ضحية لمثل هذه الخدع في الأيام الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف موقفه من إغلاق تيك توك في أمريكا.. هل يستطيع وقف حظره؟
كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، موقفه من إغلاق تيك توك، قائلا إنه غير مرحّب بهذا القرار، ويفضل السماح باستمرار عمل التطبيق في الولايات المتحدة، حتى إذا كان لفترة قصيرة.
ترامب يوضح موقفه من إغلاق تيك توكقال ترامب إنه لا يفضل إغلاق تيك توك في الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال حملته الرئاسية حقق مليارات المشاهدات عبر هذه المنصة، وفق ما نشر موقع «سكاي نيوز» البريطاني.
وأوضح ترامب خلال لقاء مع مؤيدين محافظين في ولاية أريزونا، أنه يعترض على فكرة إغلاق تيك توك في الولايات المتحدة، قائلا: «علينا أن نفكر مليًا في الأمر، لأننا استخدمنا تيك توك وحققنا نتائج استثنائية بمليارات المشاهدات».
خسائر بالمليارات في الولايات المتحدةوفي سياق متصل، أوضح تقرير لموقع أكسيوي الأمريكي، أن إغلاق تيك توك في الولايات المتحدة، قد يسفر عن خسائر ضخمة تقدّر بنحو 250 مليار دولار وفقًا لتقديرات جولدمان ساكس.
قانون حظر تيك توك في الولايات المتحدةوكان مجلس الشيوخ الأمريكي أقر في أبريل الماضي، قانونا، يلزم شركة «بايت دانس» المالكة لتطبيق تيك توك، بالتخلي عن استثماراتها داخل الولايات المتحدة، بسبب مخاوف أمنية، إلا أن الشركة قدمت طعنا على هذا القانون، وتنظر المحكمة العليا الأمريكية القضية.
من المقرر أن تستمع المحكمة العليا في 10 يناير إلى مرافعات حول دستورية القانون الذي يطالب بحظر التطبيق.
ومن المتوقع أن يتم إعلان القرار النهائي في 19 يناير المقبل، بإغلاق تيك توك، أي قبل تولي ترامب السلطة بيوم واحد فقط، مما يجعل موقفه صعبا لمنع حظره في البلاد.