الخارجية الأميركية: واشنطن لم تعلم مسبقاً بالضربة في بيروت
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن لم تعلم مسبقا بالضربة في بيروت التي قتل فيها نائب زعيم حماس.
أميركا وشركاؤها يجددون الدعوة لوقف هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر منذ 44 دقيقة حسن نصر الله: لبنان سيرد الصاع صاعين.. وإذا فكر العدو في شن حرب سيكون قتالنا بلا سقف منذ ساعة
وقالت إن تحميل الولايات المتحدة او اسرائيل مسؤولية تفجيري ايران أمر سخيف.
وأكدت أن المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط "لا يصب في مصلحة أحد.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بلينكن يدعو الفصائل السورية إلى تعلم الدروس من عزلة طالبان
دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، هيئة تحرير الشام التي أطاحت بشار الأسد وتولت السلطة في سوريا، إلى الوفاء بوعودها بالاعتدال إذا كانت تريد تجنب العزلة المفروضة على حركة طالبان الأفغانية.
وهيئة تحرير الشام التي قادت هجوم الفصائل المسلّحة لإسقاط الأسد، والتي فكّت ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016، ما زالت مدرجة في قائمة المنظمات "الإرهابية" لعواصم غربية عدة، لا سيما واشنطن.
Blinken says Syria's HTS should learn from Taliban isolation https://t.co/0K2GzXkysb
— AL-Monitor (@AlMonitor) December 19, 2024وقال بلينكن في مداخلة ألقاها أمام مركز "كاونسل أون فورين ريليشنز" للبحوث في نيويورك: "أظهرت حركة طالبان وجهاً أكثر اعتدالاً، أو على الأقل حاولت ذلك، عندما سيطرت على أفغانستان، ثم ظهر وجهها الحقيقي. وكانت النتيجة أنها بقيت معزولة إلى حد كبير على الصعيد الدولي"، وأضاف "لذلك، إذا كنتم لا تريدون هذه العزلة، فهناك أمور معينة ينبغي أن تقوموا بها لدفع البلاد إلى الأمام".
وعادت حركة طالبان إلى السلطة عام 2021، بعد وقت قصير من انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. وبعد بعض الانفتاح تجاه الغرب، أعادت حكومة طالبان فرض تفسير صارم للشريعة الإسلامية وزيادة التدابير التقييدية ضد النساء. ولم تعترف أي دولة بطالبان كحكومة شرعية.
وكذلك، دعا بلينكن إلى تشكيل حكومة سورية "غير طائفية" تحمي الأقليات وتعالج المخاوف الأمنية، بما في ذلك مواصلة القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي، وإزالة مخزونات الأسلحة الكيميائية المتبقية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن "هيئة تحرير الشام يمكنها أيضاً أن تتعلم دروساً من الأسد، بشأن ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية مع الجماعات الأخرى"، موضحاً أن "رفض الأسد المطلق الانخراط في أي شكل من العملية السياسية، هو أحد الأشياء التي أدت إلى سقوطه".