دعت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، رعاياها في لبنان إلى مغادرته بـ"أسرع وسيلة ممكنة وعلى وجه السرعة"، بحسب ما أفادت شبكة "سكاي نيوز عربية". وحذرت الوزارة من تزايد مخاطر تصعيد النزاع بين إسرائيل وحركة حماس بعد عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، أمس الثلاثاء، في بيروت.

كذلك، قالت الوزارة إنه "لا يمكن استبعاد تفاقم الوضع من جديد واتساع النزاع خصوصاً بعد اغتيال الغاروري، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأجزاء الجنوبية من لبنان، وصولاً إلى المناطق المدنية في جنوب بيروت".
وشددت على أن "الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية"، داعية المواطنين الألمان إلى مغادرة لبنان خلال وقت سريع".  من جهتها، وجّهت السلطات الكندية رسالة إلى الكنديين في لبنان تحذرهم فيها من خطورة الوضع، وقالت: "لا يزال الوضع في لبنان متقلباً ولا يمكن التنبؤ به بسبب الاشتباكات العنيفة على طول الحدود مع إسرائيل، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والقذائف يومياً وكذلك الغارات الجوية". وأضافت: "في 2 كانون الثاني 2024، وقعت انفجارات ناجمة عن هجمات بطائرات بدون طيار في منطقة الضاحية ببيروت، مما أدى إلى سقوط ضحايا، ويبدو أن الهجمات مرتبطة بالصراع الدائر في المنطقة ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد الأعمال العدائية في لبنان". وأكملت: "قد تكون سلامتك وأمنك في خطر. إذا كنت تنوي السفر إلى لبنان على الرغم من التحذير، فيجب عليك استشارة السلطات المحلية و/أو الشركاء المحليين ذوي الخبرة، وتخطيط طريق آمن، ومراقبة الوضع الأمني في المكان الذي تسافر إليه. قد تتطلب منك حالات الطوارئ الاحتماء في مكانك وتزويدك بإمدادات قوية من الطعام والماء والأدوية. منذ تشرين الأول 2023، نصحت الحكومة الكندية الكنديين بمغادرة لبنان بينما تظل الخيارات التجارية متاحة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

زيارة عون للسعودية محطة أساسية لتعزيز علاقات لبنان العربية.. بري يخشى انشاء شريط حدودي جديد

شكلت الزيارة الخاطفة التي قام بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية، محطة أساسية على طريق تعزيز علاقات لبنان العربية، ودعمه في المجالات كافة، نظرا للدور الذي يمكن أن تتصدّره المملكة في حشد الدعم للبنان.
ويرى مراقبون "أن تزامُن الزيارة مع التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط عموماً، ولبنان على وجه الخصوص، يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين البلدين لتعزيز أمن وازدهار المنطقة، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب اللبناني في الاستقرار والرخاء، منوهين بتطابق مساعي الرئيس عون لتمكين الدولة اللبنانية من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة مع رؤية السعودية للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار الدول كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك".
وباعتقاد المصدر "أن الزيارة الثانية المنوي القيام بها ستكون خريطة الطريق للعمل السعودي اللبناني في رسم الخطوط العريضة والمستقبلية لكلا البلدين".
وقد  أعرب الرئيس نبيه بري عن تفاؤله بإمكانية تحريك المساعدات السعودية للاقتصاد اللبناني، خصوصًا في ظل الحديث عن مشاريع استثمارية محتملة في لبنان. وأشار إلى أن المملكة كانت دائمًا داعمة للبنان، معربًا عن أمله في أن تنجح الحكومة في بناء علاقات مباشرة مع الرياض، سواء عبر الوزراء أو من خلال الإدارات والمؤسسات الحكومية، بما ينعكس إيجابًا على الوضع الاقتصادي اللبناني".
في ملف الجنوب، اشارت المعلومات الى ان اجتماعا للجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، سيعقد قريبا للبحث في الوضع في الجنوب واستمرار الخروقات الاسرائيلية واحتلال عدة نقاط استراتيجية.
وقال  مصدر أمني "إن بقاء الحال على ما هو عليه من تفلّت إسرائيلي من الاتفاق سواء على الحدود، أو بالغارات والاغتيالات في الداخل اللبناني، سيؤدّي إلى اشتعال الأمور، إن لم يكن اليوم فغداً، أو بعد أسبوع أو بعد شهر. الوضع خطير جداً، وثمة رسالة بلغت بها لجنة المراقبة ووُجِّهت إلى الأميركيِّين والفرنسيِّين والمراجع الأممية مباشرة   لتدارك هذا الأمر".
ولفت المصدر "إلى أنّ الأميركيِّين يقولون إنّهم ملتزمون بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس، لكن الواقع على الأرض يخالف ذلك، إذ يترسّخ احتلال هذه النقاط أكثر بالتحصين والتدشيم الإسرائيلي لها".
وكشف الرئيس نبيه بري "أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان".
وأضاف "أن لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض، مشددًا على أن أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا، وعلى المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية".
وفي سباق الاتصالات، استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الرئيس نجيب ميقاتي الذي هنأه بشهر رمضان المبارك وتم البحث في الأوضاع العامة.


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [152]
  • زيارة عون للسعودية محطة أساسية لتعزيز علاقات لبنان العربية.. بري يخشى انشاء شريط حدودي جديد
  • أحمد موسى يوجه رسالة تحذيرية لـ نتنياهو على الهواء| شاهد
  • الاجراءات الامنية في مطار بيروت صارمة جدًا
  • الثاني خلال شهر.. قتلى ومصابون بحادث «دهس» في ألمانيا
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
  • مطار تركي للطائرات الخاصة استخدم لتهريب 2.5 مليون دولار الى لبنان
  • رسالة تحذيرية من شباب البومب إلى العائلات
  • قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)