قالت الأميرة رشا يسري، الكاتبة المتخصصة في الشأن الإسرائيلي، إن الإسرائيليين هم أصحاب القرار الآن حسب المشهد داخل الشارع الإسرائيلي، وليس قرار الحكومة اليمينية المتطرفة، والتي وصلت إلى الحكم نتيجة تراجع اليسار الإسرائيلي، الذي يدفع الثمن الآن.

التطرف في إسرائيل وصل للتصريحات العلنية

وأضافت خلال لقائها مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج «كلام في السياسة» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن التطرف الآن في إسرائيل وصل للتصريحات العلنية، ورفضت أمريكا صراحة تصريحات بن جفير وسموتريتش بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وفي المقابل خرج بن جفير ليكتب على تويتر «لسنا نجمة في العلم الأمريكي».

العلاقات الأمريكية الإسرائيلية

وأوضحت أن هذه الحكومة الإسرائيلية هي التي ستهوي بإسرائيل وبالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية، إذا لم يلتفت القادة الإسرائيليون في الداخل الآن إلى إصلاح ما يفسده التطرف في هذه العلاقة من تصريحات تزيد من اشتعال الموقف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كلام في السياسة إكسترا نيوز أحمد الطاهري الحكومة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تصدّق على تغيير بأسماء المقرر الإفراج عنهم من الأسرى الفلسطينيين

أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن الحكومة صدقت على تغيير في أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، ضمن المرحلة الثانية من تبادل الرهائن وذلك يوم غد السبت.

وأشار  موقع "واينت" الإسرائيلي أن الحكومة وافقت في استفتاء هاتفي عاجل على تغيير عدد السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم في صفقة الرهائن من 735 إلى 736.

كما شددت على شطب الإفراج عن أحد السجناء الذي لم يتم شطبه من قائمة السجناء المفرج عنهم بسبب خطأ، ووفقت أيضا على إطلاق سجينين آخرين يبلغان من العمر 18 عاما.

ويشار الي ان الجولة الثانية من تبادل الرهائن من المقرر أن يتم تنفيذها  السبت 25 يناير. ومن المنتظر أن تقوم "حماس" بتسليم الوسطاء وإسرائيل قائمة تضم أسماء الرهائن الأربعة الذين سيتم الإفراج عنهم.

يشار إلى أنه طالما وقف إطلاق النار مستمر، فإن عملية إطلاق سراح الرهائن ستستمر وفقا للاتفاق الموقع في الدوحة، والذي سيتم بموجبه إطلاق سراح 3 رهائن يوم السبت 1 فبراير، و3 آخرين في 8 فبراير، و3 في 15 فبراير، و3 آخرين في 22 فبراير.

وفي الأسبوع الأخير من شهر فبراير، نهاية الجزء الأول من الصفقة، من المفترض أن تقوم "حماس" بإطلاق سراح 12 رهينة، إلى جانب أفرا منجيستو (إسرائيلي من أصول إثيوبية)، الذي تحتجزه حماس منذ سبتمبر 2014 وهشام السيد (من البدو العرب) الذي دخل القطاع في أبريل 2015.

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون دولي: أونروا لا يمكن إنهاء عملها من قبل الحكومة الإسرائيلية
  • أبو ردينة: الحكومة الإسرائيلية تحمي المُستوطنين الإرهابيين
  • حماس عززت صفوفها رغم الخسائر.. 15 ألف مقاتل جديد منذ بدء الحرب الإسرائيلية وفق التقديرات الأمريكية
  • حماس تهين تل أبيب.. حملت سلاح «تافور» الإسرائيلي خلال تسليم المجندات في غزة   
  • كاتبة فلسطينية: حماس تبعث رسالة إلى إسرائيل باستمرار تواجدها
  • مكان: الحكومة الإسرائيلية تصادق على تعديل اتفاق التبادل
  • الحكومة الإسرائيلية تصدّق على تغيير بأسماء المقرر الإفراج عنهم من الأسرى الفلسطينيين
  • الخارجية الأمريكية: ماركو روبيو أكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لتل أبيب
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لتل أبيب
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن الثابت لتل أبيب