حاكم النيل الأزرق يكشف عن 20 دولة تمول حرب السودان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الدمازين – نبض السودان
أعلن الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم قيادته الشخصية لكتائب المقاومة الشعبية الداعمة للقوات المسلحة في معركتها المقدسة في مواجهة مليشيا الدعم السريع المتمردة .
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بقاعة المجلس التشريعي بالأمانة العامة لحكومة الإقليم فعاليات اللقاء التفاكري الجامع الذي ضم قيادات الإقليم والإدارة الأهلية ورموز المجتمع واللجنة العليا للتعبئة والإستنفار وذلك في إطار الجهود الجارية لتدشين المقاومة الشعبية لدعم القوات المسلحة، ذلك بمشاركة أعضاء حكومة الإقليم ولجنة الأمن وقادة الأجهزة النظامية وطيـف واســع من فعـاليـات المجتـمع بالإقليـم ويجــئ اللقــاء تحت شـعـــار (جيش واحد شعب واحد) .
وأعرب الحاكم عن تقديره لصمود القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وكافة قطاعات المجتمع بصورة عامة ومواطني بعض القرى بولاية الجزيرة وصادق إستمساكهم بعزة الدين والوطن.
وأكد على أهمية العمل على إسناد القوات المسلحة في مواجهة العدوان على البلاد بدعم وتمويل أجنبي عبر أكثر من (20) دولة بمشاركة العناصر الداخلية من العملاء والمتربصين، داعيا الإدارة الأهلية للإستعداد للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية دفاعاً عن حرمات الدين والوطن وحمايةً لمكتسبات الإقليم.
وجدد الدعوة للقائدين عبدالعزيز الحلو وجوزيف تكا للإستجابة لنداء السلام َال فاع عن كرامة الأمة.
من جانبه اشاد اللواء الركن شمس الدين موسى عبدالله قائد الفرقة الرابعة مشاة بتدافع فعاليات المجتمع بالإقليم للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية إسناداً لظهر القوات المسلحة , مؤكدا إستعداد الفرقة الرابعة مشاة للدفاع عن حرمات الدين وصون تراب الوطن.
فيما ثمن الأستاذ عباس عبدالله كارا وزير المالية المواقف التأريخية والأرث النضالي لشعب النيل الأزرق، وأكد حرص الحركة الشعبية وكامل إلتزامها بدعم القوات المسلحة وإنجاح أهداف المقاومة الشعبية بالإقليم.
وفي ذات المنحي أعلن الأستاذ عبدالعاطي محمد الفكي وزير الثروة الحيوانية ممثل مجموعة نشطاء السلام أعلن إنحياز المجموعة للقوات المسلحة فيما اكدت الأستاذة فواتح النور البشير رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام وقفة المرأة مع القوات المسلحة ضمن كتائب المقاومة الشعبية،
كما أعرب الأستاذ عبدالغني دقيس خليفة المحافظ برئاسة حكومة الإقليم أعرب عن تقديره لمواقف قيادات الإدارة الأهلية وإستجابتهم للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود من أجل إنجاح المقاومة الشعبية بالإقليم من جانبه جدد الدكتور فرح إبراهيم العقار رئيس اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة جدد إلتزام اللجنة بالمضي قدماً في إعداد وتجهيز وتفويج كتائب المستنفرين للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية بالإقليم.
وأعلن المك يوسف المك حسين مك مملكة فازوغلي التأريخية ممثل الإدارة الأهلية جاهزية الإدارة الأهلية للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية.
وتحدث في اللقاء كل من الأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم وممثلين للشباب والرعاة والمزارعين وقادة منظمات المجتمع المدني بالإقليم مؤكدين دعمهم وكامل إستعدادهم للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية دفاعاً عن العقيدة وصوناً لتراب الوطن.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: النيل الأزرق حاكم عن يكشف الإدارة الأهلیة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
عز الدين من الصوانة: من يراهنون على ضعف المقاومة واهمون
أحيا "حزب الله" احتفالا تكريميا لشهداء المقاومة الإسلامية في بلدة الصّوانة الجنوبية، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين وفاعليات.
وألقى عز الدين كلمة الحزب، مؤكدا أن "المقاومة ما زالت قوية ولم تضعف، على الرغم من الآلام والأوجاع التي أصابتها بفقد سادتها وقادتها وعلى رأسهم السيد الشهيد الأسمى والأغل حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين والشيخ نبيل قاووق ، وصولا إلى القيادات العسكرية، إلا أنها ما زالت واقفة وقوية وتملك الإرادة، ومستمرة بالمضي على نهج الشهداء لتحمي إنجازاتهم وعطاءاتهم وتضحياتهم، والذين يراهنون على ضعفها واهمون، لأنّ المقاومة قوية بالمجاهدين وبكم وقوية بإيمانها وهي مستمرة وستستمر على الرغم من كل ما يجري من حولها".
وقال:"المقاومة حققت نصرا مستحقا نتيجة الصمود والبأس والشدة في القتال الذي أجبر العدو على قبول وقف العدوان، واتفاق وقف إطلاق النار بمندرجاته لا يلغي المقاومة على الإطلاق، والمقاومة التزمت به، وترى الخروق الصهيونية، وهذه الخروق تتحملها المقاومة لفترة محدودة، وتعرف اللحظة المناسبة التي تتصرف من خلالها في ردها على كل ما يجري، فيما لو أمعن العدو بخروقاته ولم تتحرك اللجنة المولجة، والتي تتحمل فرنسا وأميركا المسؤولية فيها".
واشار الى أن الاستحقاق الرئاسي مهم، ولطالما دعا حزب الله إلى إنجازه، ولا يستطيع أحد من الخارج أن يفرض رئيسا على المجلس النيابي، لأن من ينتخب الرئيس هم النواب، فيما لم يجر الانتخاب إلى الآن بسبب عدم قدرة القوى السياسية والبرلمانية أن تتوافق على مرشح واحد، ولعل البعض يغيّر من المواقف التي كان عليها نتيجة للتطورات التي حصلت في لبنان وما يجري من حولنا في سوريا".
ورأى ان "المقاومة مع حلفائها والكتل الأخرى التي تؤمن بخيار المقاومة، يشكلون كتلة صلبة يستطيعون من خلالها إضافةً إلى بعض التحالفات الأخرى أن تكون لهم الكلمة الأساسية في هذا الاختيار، ولذلك نرى حراكا دائما ومستمرا، ومن هنا يجب ألا نقلق على الإطلاق في ما يتعلق بهذا الاستحقاق"، ونؤكد مجددا أننا "نريد أن نسهّل انتخاب رئيس للجمهورية ضمن الضوابط والقواعد الدستورية، ونملك القدرة مع حلفائنا على أن نكون فاعلين في هذا الاستحقاق، وأن نأتي برئيس يمتلك المواصفات والمعايير المطلوبة لإدارة البلد، وأن يكون قويا لأن ما يجري حول لبنان ليس أمرا بسيطا أو سهلا".
وبالإشارة إلى من يقول أنّه لو لم تدخل المقاومة في إسناد غزة لم تكن إسرائيل لتدخل في حرب مع لبنان، قال عز الدين: "من يفكر بهذه الطريقة غاب عنه الكثير حول معرفة هذا العدو وطبيعته وعقيدته وخلفيته الفكرية والسياسية وأطماعه في لبنان، مستدلا باجتياح العدو الإسرائيلي بدباباته لأراض سورية على الرغم من الهدنة بين سوريا والعدو، والعدوان اليومي بالغارات الجوية على سوريا". وأشار إلى أن "العدو الصهيوني يملك مشروعا توسعيا واستيطانيا وهو أداة لأميركا، وأميركا تريد أن تمسك بكل أطراف الصراع في هذه المنطقة، وتريد الاستفادة من كل شيء، لذلك دخل الإسرائيلي واحتل أرضها وأصبح على بعد 20 كلم من العاصمة دمشق، ووصل إلى نقطة بدأت تشكل تهديدا وخطرا كبيرا، ولم يحرك أحد ساكنا على الإطلاق، لا العرب ولا أوروبا ولا أميركا ولم يستنكر أحد هذا الفعل".
وختم :"نحن تجاه سوريا نرى أن على أي سلطة أن تحفظ وحدة الأراضي السورية وتتطلع لجميع المكونات والطوائف والإثنيات الموجودة فيها، وأي نظام سيجانب هذه الموضوعات يجب أن يحدد موقفه من العدو الإسرائيلي، لأننا عندما بنينا علاقتنا مع سوريا بنيناها على أساس القرب من فلسطين والعداء مع العدو الصهيوني".
وكانت كلمة باسم عوائل الشهداء ألقاها والد الشهيدين مهدي وجواد حمادي الشيخ حسن حمادي فأكّد "افتخاره بالانتماء إلى هذه المسيرة التي لا تبخل في مواجهة العدو الذي يريد أن ينتقص من سيادتنا وكرامتنا وعزتنا، ونهضت في مواجهة الأخطار التي تتربص بنا من جانب العدو الصهيوني وأميركا، ونحن عندما نقدم أبناءنا لا نقدمهم منّة لأحد بل قربة إلى الله".
واختُتم الاحتفال بتلاوة للسيرة الحسينية العطرة.