«شركات السياحة»: حملات لتحذير الراغبين في الحج من «السماسرة»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أطلقت غرفة شركات السياحة، التابعة للاتحاد المصرى للغرف السياحية، حملات توعوية، عبر صفحات التواصل الاجتماعى، للتحذير من «سماسرة الحج»، حيث أكدت الغرفة أن التعامل مع السماسرة والوسطاء عند التقدم للحج يعرض المواطن للنصب ومخالفات تصل لمنع دخوله المملكة العربية السعودية لمدة 10 سنوات، داعية المواطنين للتوجه مباشرة لشركات السياحة المعتمدة والمنتشرة بجميع ربوع مصر.
وقال رجب الطيار، عضو الجمعية العمومية للغرفة، إن حملات التوعية التى أطلقتها الغرفة شملت إصدار صور وفيديوهات قصيرة، ركزت على توعية المواطنين من مخاطر التعامل مع السماسرة عند التقدم للحج وما قد يؤديه ذلك من تعرضهم للنصب، موضحاً أن الحملة حذرت أيضاً من التعامل مع الكيانات والصفحات المجهولة التى تزعم القدرة على تسفير المواطنين حاملى تأشيرات السياحة والزيارة للسعودية لأداء فريضة الحج، مشدداً على أن التأشيرة الوحيدة التى تسمح لحاملها بأداء المناسك هى تأشيرة الحج.
وأوضح «الطيار» أن اللوائح والقوانين السعودية المنظمة للحج لا تسمح لحامل تأشيرة زيارة أو سياحة بأداء مناسك الحج، كما سيتعرض من يتم ضبطه أثناء موسم الحج إلى إلقاء القبض عليه وترحيله إلى مصر دون أداء الفريضة، مشدداً على أن بعض المواطنين الذين يسافرون لأداء الحج خارج المنظومة المعتمدة من الدولة يتعرضون للنصب والاحتيال، فضلاً عن أنهم يسافرون عبر برامج وهمية ولا يحصلون على أى خدمات تتوافر للمسافرين مع شركات السياحة ضمن برامج الحج السياحى.
وأشار «الطيار» إلى أن المتقدمين لقرعة الحج السياحى لهذا العام سددوا عند تسجيل أسمائهم مبالغ كرسوم لجدية الحجز، موضحاً أن المتقدمين لبرامج الحج الاقتصادية «البرى - الاقتصادى طيران» سددوا مبلغ 20 ألف جنيه عند التقدم لتسجيل الأسماء، ويدفع المتقدم لبرامج الحج «فئة الـ5 نجوم» مبلغ 60 ألف جنيه، مشيراً إلى أن السبب الرئيسى لتحصيل هذه المبالغ عند التقدم لبرامج الحج السياحى هو إثبات جدية المتقدمين وضمان عدم حدوث أى تلاعب، موضحاً أن المواطنين الذين لم يوفقوا فى الفوز بقرعة الحج السياحى لهذا العام سيتم رد مبالغ جدية الحجز التى دفعوها عند التقدم فى غضون شهر من انتهاء القرعة.
«عبدالعال»: اللجنة الفنية بالوزارة تحرص على تقديم أفضل خدمةمن جهته، قال إيهاب عبدالعال، عضو اللجنة الفنية للحج، التابعة لوزارة السياحة والآثار، إن الحج السياحى يتميز بالعديد من المميزات؛ لعل أهمها أن حجاج المستوى الاقتصادى يسكنون لبضعة أيام بمكة فى فنادق على بلاط الحرم، فضلاً عن تقديم وجبتى «إفطار وعشاء» للحجاج بفنادق مكة المكرمة والمدينة المنورة يومياً، إضافة إلى أن الحج السياحى يتفرد بأنه الوحيد الذى يوجد به مستوى الحج البرى. وكشف «عبدالعال» أن اختيار اسم الشركة السعودية التى ستتولى تقديم خدمات الإعاشة لحجاج السياحة بمخيمات منى وعرفات جاء وفق العديد من المعايير؛ بينها خدمات الطوافة لحجاج السياحة بالمشاعر المقدسة بمنى وعرفات، وجودة الخدمة التى سيتم تقديمها للحجاج، والسعر المعروض مقابل هذه الخدمات، والمطوفون الذين سيعملون مع هذه الشركة لتنفيذ الخدمات، إضافة إلى الضمانات التى سيتم تقديمها حال وجود أى خلل فى تنفيذ التعاقد.
وأوضح عضو اللجنة الفنية للحج أن الخدمات التى ستقدمها الشركة بمنى وعرفات تشمل إنشاء المخيمات وتوفير وسائل الإعاشة من أجهزة تكييف وفرش وكهرباء وتقديم 3 وجبات غذائية للحجاج، إضافة إلى المشروبات والمثلجات طوال فترة إقامتهم بالمشاعر المقدسة والتى تتراوح ما بين 4 و5 أيام، مشيراً إلى أن هناك حرصاً من غرفة شركات السياحة واللجنة الفنية للحج لسرعة اختيار شركة الإعاشة، وذلك حتى يتسنى حجز الأراضى المخصصة لإقامة الحجاج بمخيمات منى وعرفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج السياحة وزارة التضامن شرکات السیاحة عند التقدم إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: فرض رسوم على الأطباء الراغبين في الهجرة إجراء غير عادل
انتقدت النائبة سوزان شكري، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، المقترح الذي يقضي بفرض رسوم مالية على الأطباء الراغبين في السفر للعمل بالخارج، واصفة إياه بأنه غير عادل ويتجاهل جذور المشكلة.
وأوضحت “شكري” في تصريح لـ"صدى البلد"، أن هجرة الأطباء ليست قرارًا سهلًا، وإنما تأتي كخطوة أخيرة يلجأ إليها الأطباء لتحسين أوضاعهم المهنية والمعيشية.
وأكدت شكري أن القطاع الصحي يعاني من مشكلات مزمنة تشمل ضعف الرواتب مقارنة بالدول الأخرى، وسوء بيئة العمل التي تفتقر إلى التجهيزات الأساسية لحماية الأطباء ومساعدتهم على تقديم خدمات صحية متميزة.
وأضافت أن هذه العوامل تدفع العديد من الأطباء، خاصة الشباب، إلى البحث عن فرص أفضل تضمن لهم مستقبلًا مستقرًا.
وأشارت النائبة إلى أن الدولة بحاجة إلى تغيير نهجها تجاه الأطباء، من خلال تحسين الظروف الاقتصادية والمهنية لهم، بدلًا من تحميلهم أعباء إضافية عبر فرض رسوم مالية.
وقالت: "المقترح يتجاهل أن الأطباء ليسوا المسؤولين عن مشكلات القطاع الصحي، بل هم جزء من الحل، ويجب دعمهم بدلًا من التضييق عليهم".
كما أكدت شكري أن هجرة الأطباء تمثل مؤشرًا واضحًا على ضرورة إصلاح المنظومة الصحية بشكل شامل، مشيرة إلى أهمية الاستثمار في الكوادر الطبية عبر توفير برامج تدريبية متطورة، وتحسين بيئة العمل، وتقديم حوافز مالية تجعل العمل في مصر خيارًا جذابًا.
واختتمت شكري تصريحها بالتأكيد على أن مواجهة أزمة هجرة الأطباء تتطلب حلولًا بعيدة المدى تعتمد على تحسين الأوضاع المهنية والمعيشية، بدلًا من اللجوء إلى سياسات عقابية تزيد من استياء الكوادر الطبية وتفاقم الأزمة الصحية في البلاد.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية