"قوات الشهيد عمر القاسم" تعلن إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن "أبو خالد" الناطق العسكري باسم قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية.
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة تدخل يومها الـ89 واغتيال العاروري في بيروت ينذر بالتصعيد جنود إسرائيليون "يتلذذون" وهم يصورون لحظات تفجيرهم مبان سكنية في غزة (فيديو) المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة بأكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلةوقال أبو خالد: "تمكن مقاتلونا من اسقاط طائرة استطلاع تتبع للوحدة الخاصة الصهيونية في الأطراف الشمالية لمخيم الشاطئ".
وتابع: "وفي سياق منفصل قام مقاتلونا باستدراج قوة صهيونية راجلة خلال كمين محكم أعدوه لقوات جيش الاحتلال في أطراف مخيم الشاطئ حيث جرى استدراجها وتفجير عبوة أرضية بها والاشتباك مع من تبقى من هذه الوحدة من مسافة قريبة بالأسلحة المناسبة".
وأكد أبو خالد وقوع العديد من القتلى والإصابات في صفوف هذه الوحدة من جيش الاحتلال.
وعرضت قوات الشهيد عمر القاسم صورا تظهر استيلاءها على الطائرة التي تم استهدافها وعددا من العتاد العسكري للقوة الصهيونية الخاصة التي تم الاشتباك معها في إطار معركة طوفان الأقصى.
وشدد أبو خالد على استمرار المقاومة المسلحة ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة داخل حدود قطاع غزة والتي "تتكبد خسائر فادحة ولا يعلنون عنها بشكل كامل".
وختم أبو خالد بأن "وحدة بنادق المقاومة بالميدان هي التي ستفشل مخطط جيش الاحتلال والنصر سيكون حليف مقاومتنا وشعبنا في كل مكان".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية أبو خالد
إقرأ أيضاً:
سي إن إن تفند الرواية الإسرائيلية وتؤكد أن الشهيد اللوح كان صحفيا مميزا
قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن مصور الجزيرة أحمد بكر اللوح -الذي استشهد في غارة إسرائيلية استهدفت موقعا للدفاع المدني في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة أمس الأحد- كان معروفا بين الصحفيين في غزة، وكان يرافق الدفاع المدني في كثير من الأحيان بصفته صحفيا، ويغطي مهام الإنقاذ.
وأضافت الشبكة نقلا عن الصحفي محمد الصوالحي، وهو مراسل حر متعاون معها، أن اللوح كان شخصا ممتعا للغاية، وكان دائما يحاول مساعدة الجميع وإضفاء البهجة على وجوههم.
كما قالت "سي إن إن" -نقلا عن مراسلها- إن اللوح كانت له علاقات رائعة مع جميع الصحفيين، وكان يساعدهم جميعا لأنه كان يعرف وسط غزة جيدا.
وترد الشبكة بذلك على مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي التي قال فيها إن مكاتب الدفاع المدني -حيث استشهد المصور اللوح- كانت تستخدم "كمركز قيادة وتحكم" لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.
كما قالت الشبكة إن الجيش الإسرائيلي زعم -من دون أن يقدم أي دليل- أن مصور الجزيرة "إرهابي" خدم سابقا مع حركة الجهاد الإسلامي.
ونفى المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة زكي عماد الدين بشدة ادعاء جيش الدفاع الإسرائيلي بوجود إرهابيين في الموقع.
وقال المتحدث إن فرق الدفاع المدني تعمل على مدار الساعة لإنقاذ الناس والجميع يعلم أن منظمة الدفاع المدني هي هيئة إنسانية تقدم خدمات في السلم والحرب للمدنيين، وليس لها أي تدخل سياسي، مؤكدا أن الاحتلال استهدف الفريق بشكل مباشر.
إعلان
من جهتها، أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية بشدة جريمة اغتيال الاحتلال لمصورها أحمد بكر اللوح، مؤكدة أن إسرائيل تستهدف صحفييها بشكل منهجي، وتتبع نمطا من الهجمات التي قُتل أو أصيب فيها صحفيوها بهجمات إسرائيلية.
وقالت إن هذه الجريمة تأتي بعد أيام معدودة فقط من قصف القوات الإسرائيلية منزل الزميل اللوح في حي الدعوة بمخيم النصيرات، حيث تم تدميره بشكل كامل في تلك الغارة.
كما تأتي في ظل الذكرى الأولى لاستشهاد الزميل سامر أبو دقة، وإصابة الزميل وائل الدحدوح، ومن قبلهما استشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة بمخيم جنين بالضفة الغربية عام 2022.
واستنكرت الشبكة بشدة استمرار هذه الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في غزة، وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات القانونية ذات العلاقة باتخاذ إجراءات عملية وعاجلة لمعاقبة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في هذه الجرائم البشعة، واعتماد آليات لوقف استهداف الصحفيين.
وأكدت الجزيرة التزامها باتخاذ جميع الإجراءات القانونية الممكنة لمقاضاة مرتكبي هذه الجرائم بحق صحفييها، وتضامنها التام مع الصحفيين في غزة حتى تحقيق العدالة ومعاقبة قتلة أكثر من 196 شهيدا من الإعلاميين الذي سقطوا في القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومن بينهم 4 زملاء من شبكة الجزيرة الإعلامية.
وتقول لجنة حماية الصحفيين إن إسرائيل قتلت من الصحفيين خلال عام واحد في غزة أكثر من أي صراع آخر وثقته هذه المجموعة. ووفقا للجنة فقد استشهد ما لا يقل عن 137 صحفيا في غزة والضفة الغربية وإسرائيل ولبنان منذ بدء الحرب، مما يجعلها الفترة الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين منذ بدأت في جمع البيانات في عام 1992. في حين يؤكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، استشهاد ما لا يقل عن 196 صحفيا.
إعلان