"قوات الشهيد عمر القاسم" تعلن إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن "أبو خالد" الناطق العسكري باسم قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية.
وقال أبو خالد: "تمكن مقاتلونا من اسقاط طائرة استطلاع تتبع للوحدة الخاصة الصهيونية في الأطراف الشمالية لمخيم الشاطئ".
وتابع: "وفي سياق منفصل قام مقاتلونا باستدراج قوة صهيونية راجلة خلال كمين محكم أعدوه لقوات جيش الاحتلال في أطراف مخيم الشاطئ حيث جرى استدراجها وتفجير عبوة أرضية بها والاشتباك مع من تبقى من هذه الوحدة من مسافة قريبة بالأسلحة المناسبة".
وأكد أبو خالد وقوع العديد من القتلى والإصابات في صفوف هذه الوحدة من جيش الاحتلال.
وعرضت قوات الشهيد عمر القاسم صورا تظهر استيلاءها على الطائرة التي تم استهدافها وعددا من العتاد العسكري للقوة الصهيونية الخاصة التي تم الاشتباك معها في إطار معركة طوفان الأقصى.
وشدد أبو خالد على استمرار المقاومة المسلحة ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة داخل حدود قطاع غزة والتي "تتكبد خسائر فادحة ولا يعلنون عنها بشكل كامل".
وختم أبو خالد بأن "وحدة بنادق المقاومة بالميدان هي التي ستفشل مخطط جيش الاحتلال والنصر سيكون حليف مقاومتنا وشعبنا في كل مكان".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية أبو خالد
إقرأ أيضاً:
العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
أكد العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في خمس نقاط فقط داخل لبنان، وليس أكثر، وهي مواقع تطل على مستوطنات إسرائيلية في القطاعات الشرقي والأوسط والغربي. وأوضح أن هذه النقاط تتمتع بقدرات استراتيجية، مثل المراقبة والتشويش، مما يمنحها إمكانية اكتشاف أي تحركات عسكرية أو حشود على الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى رصد أي نوايا لشن عمليات هجومية.
وأضاف حمادة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلامية داليا أبو عميرة، أن التجارب العسكرية الحديثة أثبتت أن هذه النقاط، رغم أهميتها الدفاعية، لم تعد فعالة في مواجهة التفوق العسكري الإسرائيلي، خصوصًا مع امتلاك إسرائيل قدرات جوية هائلة وتقنيات متطورة تمنع الاستفادة الكاملة من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الادعاء بإمكانية استخدام هذه التلال لتهديد العمق الإسرائيلي لم يعد دقيقًا، نظرًا لاختلال ميزان القوى بشكل كبير بين إسرائيل من جهة، ولبنان أو حزب الله من جهة أخرى.