أكثر من 22300 شهيد ونحو 57300 جريح ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 89 إلى أكثر من 22300 شهيد ونحو 57300 جريح.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم أن الاحتلال صعّد عدوانه بأشكال متعددة ما بين إعدامات ميدانية ومجازر وإبادة جماعية ومسح لأحياء سكنية بمن فيها، حيث ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 10 مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 128 شهيداً و 261 جريحاً ليرتفع بذلك عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 22313 شهيداً و 57296 جريحاً.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بقصفه منزلاً وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى إضافة لتدمير هائل في المنطقة.
واستشهد عدد من الفلسطينيين وأُصيب آخرون جراء قصف الطيران منازل في دير البلح ومخيم المغازي، بينما طال القصف مدرسة الثانوية للبنات وأراضي زراعية ومحيط منطقة المستوصف، ووادي أبو رشيد، ومحيط المدخل الرئيسي للمخيم، كما أدى قصف منزل في منطقة السوارحة بالنصيرات إلى استشهاد وإصابة آخرين، في وقت قصف الاحتلال بالطيران والمدفعية مناطق متفرقة بينها مدارس تؤوي نازحين في مخيمي البريج والنصيرات وبجوار مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
وفي جنوب القطاع استشهد 3 وأُصيب آخرون جراء قصف طيران الاحتلال منطقة خربة العدس في مدينة رفح، بينما قصفت مدفعيته شرقي المدينة، كما استشهدت فلسطينية وأصيب عدد آخر جراء قصفه منازل في منطقة معن شرق خان يونس ومناطق في جنوبه بينما أُصيب آخرون جراء قصف في حورة العقاد غرب المنطقة وفي شارع الزيتون ما يرفع عدد الشهداء منذ الصباح على خان يونس وحدها إلى 17.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جراء قصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الكونغولي: مستشفيات جوما سجلت أكثر من 4000 جريح منذ بداية الهجوم على المدينة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الصحة في الكونغو الديمقراطية روجر كامبا، إن مستشفيات مدينة جوما سجلت إصابة 4260 شخصا منذ بداية الهجوم على المدينة من جانب حركة "23 مارس".
وأشار وزير الصحة الكونغولي - وفقا لما نقلت صحف محلية اليوم /السبت/ - إلى أن الخسائر البشرية جراء الهجوم على جوما مثيرة للقلق أيضا حيث سجلنا 3000 قتيل منهم 939 جثة ما زالت محفوظة في مشارح مستشفيات مختلفة.
ونبه إلى أن عمليات دفن الضحايا معقدة للغاية بسبب حالة الشلل التي أصابت الإدارات المحلية في جوما وما حولها بعد احتلالها من جانب حركة 23 مارس.
وأضاف وزير الصحة الكونغولي أن البنى التحتية الصحية في جوما جرى استهدافها حيث هوجمت 3 مراكز لعلاج المصابين بجدري القردة وفر المرضى ونهبت المستودعات الطبية وسجلنا 92 حالة إصابة بالكوليرا، محذرا من خطر النقص الكلي في المخزونات الطبية في غضون أسبوع.
وتابع أن "إمدادات الأدوية والمعدات الطبية الأساسية (في جوما) في خطر بعد نهب مستودعات المساعدات الإنسانية"، كاشفا عن أنه يجري التفاوض حاليا على إقامة ممر إنساني حيث أبرمت منظمة الصحة العالمية اتفاقا لتسليم المعدات الطبية عبر نيروبي وكيجالي، مؤكدا أن وزارته سترسل أدوية وعلاجات إلى جوما عن طريق المنظمات الإنسانية من أجل تعزيز رعاية الجرحى.
وفي ما يتعلق بحملة "التبرع بالدم" لصالح جرحى الاشتباكات بين القوات المسلحة الكونغولية وحركة 23 مارس في مدينة جوما (بمقاطعة كيفو الشمالية)، أكد وزير الصحة الكونغولي جمع 2900 كيس دم من أصل 5000 كيس مستهدفة ضمن الحملة وجاهزة لنقلها وتسليمها إلى المستشفيات والمراكز الطبية في جوما.
وأوضح أن هذه الكمية جرى جمعها في كينشاسا من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة للمستشفيات والمراكز الصحية التي تهتم بالمرضى المدنيين والعسكريين، مضيفا: "لقد جمعنا 2900 كيس دم، وقد حددت هدفا يتمثل في 5000 كيس، لكن هذا العدد جيد جدا بالفعل في مجمله؛ نظرا لأن الحملة ستستمر".
وأشار وزير الصحة الكونغولي إلى أن حكومة كينشاسا تعول على العاملين في المجال الإنساني، لاسيما منظمة الصحة العالمية، من أجل إيصال أكياس الدم هذه إلى جوما فيما لا يزال مطار جوما مغلقا، منوها بأن وزارته تسعى إلى التوسع في نشر مواقع التبرع بالدم في المدارس والجامعات والكنائس خاصة في كينشاسا والمقاطعات الأخرى بالبلاد.