تحت مستشفى الشفاء.. إسرائيل تعلن استكمال تدمير شبكة أنفاق لحماس
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إنه استكمل تدمير أنفاق لحماس تحت مستشفى الشفاء، ونشر شريط فيديو يظهر الممرات تحت الأرض.
والشبكة أصغر من مركز القيادة الكبير لحماس، التي أعلنت إسرائيل في البداية أنها تحت أكبر مركز طبي في قطاع غزة، حسب صحيفة"تايمز أوف إسرائيل" في موقعها الإلكتروني الأربعاء.ونسف سلاح المهندسين النفق ، ومع ذلك، قال الجيش إن مباني المستشفى لم تتضرر.
ووفقا للجيش، بلغ طول تفريعات النفق تحت المسشفى نحو 250متراً ،ويتصل بمواقع استخدمتها حماس في المنطقة ، وقال إنها كانت تُستخدم في "أغراض إرهابية".
وأثارت عمليات إسرائيل حول مستشفى الشفاء والمستشفيات الأخرى في القطاع موجات استنكار غاضبة من المجتمع الدولي.
وقال الجيش إن" حماس تعمل على نحو ممنهج في المستشفيات في قطاع غزة وفي المناطق القريبة منها مستخدمة السكان دروعاً بشرية واستغلال البنية التحتية للمستشفيات ، بما فيها الكهرباء والماء".
وتابع الجيش أن القوات حددت أماكن أسلحة داخل مستشفى الشفاء وتوصلت إلى دليل على نقل حماس لرهائن إلى المركز الطبي عقب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولاً أمريكياً قال في وقت سابق الأربعاء، إن وكالات الاستخبارات الأمريكية لديها معلومات استخباراتية عن استخدام حماس مستشفى الشفاء لقيادة عناصرها واحتجاز بعض الرهائن، ولكنها أخلت المجمع قبل أيام من دخول القوت الإسرائيلية.
وطبقا لمعلومات إسرائيلية، أقامت حماس أنفاقاً تحت الأرض، طولها حوالي 45 كيلومتراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
23 شهيدا في أنحاء غزة.. والنيران تشتعل في مستشفى كمال عدوان
غزة "وكالات": استشهد 23 فلسطينيا على الأقل وجرح آخرون في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بينما تسعى الولايات المتحدة ومصر وقطر إلى التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) لوقف الحرب المستمرة منذ 14 شهرا في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن الجيش الإسرائيلي قتل عشرة فلسطينيين من عائلة واحدة في استهداف منزلهم بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأضاف " قتل الجيش الإسرائيلي ستة فلسطينيين آخرين في استهداف منزلهم في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة".
وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان في شمال القطاع إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف عشرات المنازل السكنية ويسمع أصوات إطلاق النار واشتباكات طوال الوقت.
وفجرا، اشتعلت النيران جراء سقوط قذائف مدفعية إسرائيلية في قسم العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
واتهم مدير المستشفى حسام أبو صفية في فيديو مسجل، جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف المستشفى بإطلاق النيران تجاهه بشكل مباشر.
وقال أبو صفية إن طواقم المستشفى أخلت المرضى الذين كانوا على أجهزة التنفس الصناعي بـ"أعجوبة"، لافتا إلى أن "القسم الوحيد الموجود في شمال قطاع غزة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي شن عمليته العسكرية واسعة النطاق على المناطق الشمالية من القطاع بحجة منع حماس من استعادة قدراتها العسكرية.
في ذات السياق، أعلن مستشفى الأوروبي في بيان ظهر اليوم، وصول ثلاثة شهداء بينهم امرأتان إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
كما أفاد الدفاع المدني في بيان باستشهاد شخص وإصابة ثلاثة آخرين إثر إطلاق دبابات إسرائيلية النار على المواطنين في منطقة المواصي غرب رفح.
وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة في غارتين إسرائيليتين استهدفتا خيمتين بمنطقة المواصي قبالة ساحل بحر دير البلح، وفي خان يونس.
والمواصي هي المنطقة الإنسانية التي عادة ما يطالب الجيش الإسرائيلي سكان القطاع بالتوجه إليها كونها آمنة وتمتد من غرب رفح جنوب القطاع حتى مشارف النصيرات وسطه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم 11 نوفمبر الماضي توسيع المنطقة الإنسانية في قطاع غزة في منطقة مواصي خان يونس.
من جهة ثانية، قال مسؤول فلسطيني مقرب من المفاوضات اليوم إن الوسطاء نجحوا في تضييق الفجوات في وجهات النظر بشأن أغلب بنود الاتفاق، لكنه أضاف أن إسرائيل طرحت شروطا رفضتها حماس دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وذكرت مصادر قريبة من المحادثات في العاصمة المصرية القاهرة الثلاثاء أن الأيام المقبلة قد تشهد توقيع اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
بذلت الإدارة الأمريكية والوسطاء من مصر وقطر جهودا مكثفة في الأيام القليلة الماضية لدفع المحادثات قبل أن يغادر الرئيس جو بايدن منصبه في الشهر المقبل.
واجتمع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج في القدس مع آدم بولر الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مبعوثا لملف المحتجزين.
وقالت مصادر أخرى مطلعة إن من المقرر أن يصل وليام بيرنز مدير المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) إلى الدوحة في وقت آخر لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بشأن تجاوز نقاط الخلاف العالقة بين الجانبين. وأحجمت المخابرات المركزية الأمريكية عن التعليق.
وأجرى مفاوضون إسرائيليون محادثات في الدوحة يوم الاثنين سعيا لتجاوز الخلافات مع حماس بشأن اتفاق طرح بايدن خطوطه العريضة في مايو.