الوطن| متابعات اجتمع رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة مع سفراء الدول العربية والإفريقية والإسلامية المعتمدين لدى ليبيا، بحضور وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة المنتهية ومجلس الوزراء، والمكلف بتسيير مهام وزارة الخارجية، وعدد من مديري الإدارات بوزارة الخارجية والتعاون الدولي. وأعرب الدبيبة خلال كلمته في الاجتماع، عن سعادته بعودة السفارات للعمل من داخل طرابلس، الذي يساهم في التكامل والتعاون مع كافة الدول من خلال تفعيل عمل السفارات وتواصلها بشكل مباشر مع كافة المؤسسات الليبية المختلفة لتطوير العلاقات الثنائية.

وأوضح الدبيبة رؤية حكومته السياسية التي تدعم جهود المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، من خلال إجراء انتخابات نزيهة وفق قوانين عادلة ونزيهة، مؤكداً دعمه للجهود الإقليمية وتوحيدها من أجل تهدئة الأوضاع في السودان والعمل على استقراره ونزع فتيل الأزمة من خلال الجهود العربية والإفريقية. وناقش الاجتماع عددا من القضايا المتعلقة بمنح التأشيرات وفتح وجهات الطيران أمام البلدان العربية والإسلامية، وضرورة مساهمة السفارات في تذليل أي صعوبات تواجه هذه الملفات الخدمية. وحضر الاجتماع سفراء دول البحرين، والجزائر، وقطر، والسعودية، والعراق، واليمن، وفلسطين، والسودان، والصومال، وتونس، والكونغو، وتركيا، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، وإندونيسيا، وغانا، والنيجر، ونيجيريا، وإريتريا، ومالي، وبوركينا فاسو، وغينيا كوناكري، وتشاد، وبنغلاديش، وبنين، وجزر القمر، وباكستان. الوسومالحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ليبيا

إقرأ أيضاً:

“المركز الأوروبي للسياسات”: الدبيبة يتحرك نحو البقاء في السلطة بدعم إيطالي

أكد تقرير للمركز الأوروبي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة يعمل للبقاء في السلطة على حساب ليبيا، مدعوما من الحكومة الإيطالية.

وقال تقرير للمركز في بيان إن المشهد بات في ليبيا أكثر تعقيداً من أي وقت مضى وهو عبارة عن ساحة معركة تتنافس فيها مختلف التيارات السياسية، فيما أثار تعهد الدبيبة باتخاذ خطوة وصفها بالحازمة من أجل الوصول للانتخابات جدلاً واسعاً بين الليبيين.

وأشار التقرير إلى أن تصريح الدبيبة خلال لقائه الأخير مع عمداء بلديات من المنطقتين الشرقية والجنوبية رأى فيه مراقبون أنه يتجه صوب استفتاء لحل مجلسي النواب والدولة الاستشاري، فيما قلل آخرون من شأن تصريحاته معتبرين أنه لا يقوى على ذلك، بينما أشار سياسيون إلى أن مواصلة الدبيبة لأي تحركات في هذا الشأن ستفاقم الخلافات بينه وبين مجلس النواب.

وبحسب التقرير أكد المحللون أن الدبيبة يحاول من خلال الاستفتاء الدفع قُدماً نحو إقرار موازنته، بحجة التحضير للانتخابات ليس أكثر، فبحسب المادة السادسة من “خارطة الطريق” الموضوعة في منتدى الحوار السياسي الليبي والذي أوصل بالدبيبة الى رئاسة الحكومة في العام 2021، فإن تنفيذ الإجراءات المالية اللازمة للتحضير للانتخابات يوسع من صلاحيات السلطة التنفيذية الممثلة بحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي.

في السياق ذاته  قال أعضاء بمجلس النواب الليبي إن الحديث عن إجراء المجلس الرئاسي استفتاء وما صرح به الدبيبة بهذا الشأن، مجرد كلام لا يمكن تطبيقه على الأرض، وهذا لخلط الأوراق، مؤكداً أن المجلس الرئاسي غير مؤهل لإجراء الانتخابات، وما يفعله لن يقدم أو يؤخر إلا لمزيد من خلط الأوراق.

وأضافوا أن الرئاسي والدبيبة يعلمان أن الرأي العام الليبي يتمنى الخروج من هذا المأزق وهم يدغدغون مشاعرهم بالحديث عن استفتاء بشأن مصير مجلسي النواب والدولة، وهذا التحرك من الرئاسي والدبيبة يبدو أنه للدفع نحو حوار سياسي جديد، تخرج فيه الأطراف بصفقة جديدة تمكنهم من الاستمرار في مناصبهم والدور حول ذات الأزمة.

ولفت تقرير المركز إلى أن تصريح الدبيبة أتى بالتوازي مع إشاعات قوية انتشرت مؤخرا حول اتساع هوة الخلافات بين الدبيبة ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة .

وقال مراقبون تعليقا على نية الدبيبة البقاء لأطول فترة ممكنة في المشهد السياسي عبر إقصائه لمعارضيه وخاصة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الذي يقف عائقاً أمام الصفقات النفطية التي يقوم الدبيبة بعقدها مع الإيطاليين.

حيث سبق وأن أعلنت إيطاليا رسمياً عن الإنطلاق في تفعيل معاهدة الصداقة والشراكة والتعاون المبرمة بين روما وطرابلس في العام 2008، بمباركة من الدبيبة، وقامت شركة “إيني” الإيطالية بإستئناف أعمال الحفر البري داخل البلاد، في منطقة حوض “غدامس” في ظل اعتراض من قبل بن قدارة، على تحركات الدبيبة ومنحه العقود للشركات الأجنبية بما يتعارض مع مصالح البلاد.

وشدد مختصون في الشأن الليبي على أن الدبيبة يتحرك بخطا ثابتة نحو البقاء في السلطة، ضارباً بجميع مساعي توحيد الصف وإزاحة الخلافات السياسية بين الأطراف عبر تغييراته التي تحقق مصالحه في المرتبة الأولى وتزيد من وتيرة الخلافات. مستمدا قوته من الدعم الأجنبي له، بعد أن قدم للإيطاليين وغيرهم من الدول الأوروبية الموارد الليبية على طبق من ذهب.

كما حذروا من مخاطر تحركات الدبيبة على البلاد خاصة في قطاع النفط خاصة مع وجود خلافات جدية حول توزيع الإيرادات النفطية، وغياب التوازن في توزيع المناصب بين الشرق والغرب.

 

 

الوسومإيطاليا الدبيبة ليبيا

مقالات مشابهة

  • “الحويج” يبحث مع وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس “غينيا بيساو” تعزيز التعاون المشترك
  • “برنت” و”جمعة” و”إبراهيم الدبيبة” يبحثون تعزيز التعاون الاقتصادي بين ليبيا والولايات المتحدة
  • القائم بالأعمال الأمريكي يجتمع مع عادل جمعة وإبراهيم الدبيبة في تونس
  • “المركز الأوروبي للسياسات”: الدبيبة يتحرك نحو البقاء في السلطة بدعم إيطالي
  • السيد عبدالملك الحوثي يكشف عن معادلة خطيرة يحاول العدو الأمريكي والإسرائيلي فرضها على البلدان العربية والإسلامية
  • جامعة الدول العربية ومصر تدينان “الانتهاكات الجسيمة” التي قامت بها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة السودانية
  • صندوق النقد العربي يعقد اجتماعا لتعزيز الشمول المالي في الدول العربية
  • ماذا أصاب أمتنا العربية والإسلامية؟
  • “زراعة الدبيبة”: إمكانياتنا لا تكفي لمكافحة الجراد
  • اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية غدا لبحث قرار إسرائيل بحظر "الأونروا" في فلسطين