خبير سياسي: الإدارة الديموقراطية في أمريكا لا تقبل "إسرائيل الكبرى"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ الحرب الحالية لا يمكن أن تستمر، مشيرًا إلى أن الوفد الأمريكي من الكونجرس الذي التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم هو وفد من العيار الثقيل.
وأضاف سنجر، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "الكونجرس مشارك في صنع السياسة الخارجية الأمريكية وليس الرئيس بايدن فقط، وبالتالي، فإن زيارة هذا الوفد يعني أن الكونجرس ترى أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الحالية تقود واشنطن إلى الطريق الخاطئ، وبالتالي يجب إعادة الدفة والبوصلة مرة أخرى".
وتابع خبير السياسات الدولية: "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لم تثبت شيئا، فقد اقتربنا من 3 شهور قتل الاحتلال فيها الأبرياء نساءً وأطفالا وشيوخا رغم أن حمايتهم مسؤولية إسرائيلية لأن إسرائيل دولة احتلال، وكان عليها توفير الغذاء والدواء والماء لهم، ولكن طبيعة مفهوم إسرائيل الكبرى عند المستوطنين الإرهابيين الذين يقتلون الفلسطينيين في الضفة وغزة أصبح واضحا، وهذا كلام لا يمكن أن تقبله الإدارة الديموقراطية الأمريكية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
توالي فضائح الإدارة الأمريكية بشأن إدارة عدوانها على اليمن
يمانيون../
أفاد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة بأن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أرسل معلومات حساسة حول العدوان على اليمن إلى محادثة جماعية مشفرة ضمت زوجته وشقيقه.
ونقل التقرير عن “بعض هؤلاء الأشخاص” قولهم “إن المعلومات التي شاركها هيغسيث في محادثة سيجنال تضمنت جداول رحلات طائرات إف/إيه-18 هورنت التي تستهدف اليمن – وهي في الأساس نفس خطط الهجوم التي شاركها في محادثة سيجنال منفصلة في نفس اليوم، والتي تضمنت عن طريق الخطأ محرر مجلة ذا أتلانتيك”.
وأشار التقرير إلى أن زوجة السيد هيجسيث ، جينيفر، وهي منتجة سابقة في فوكس نيوز، ليست موظفة في وزارة الدفاع، لكنها سافرت معه إلى الخارج، وتعرضت لانتقادات لمرافقتها زوجها إلى اجتماعات حساسة مع قادة أجانب.
مراقبون يعتبرون توالي فضائح الإدارة الأمريكية بشأن إدارة عدوانها على اليمن إنما يؤكد مدى السخف والعته والتيه الذي يخيم على رؤية هذه الإدارة في علاقتها باتخاذ القرار، بما فيها قرار الحرب والعدوان؛ وهو القرار الذي تقف خلفه إسرائيل بلا شك، لكن تنفذه إدارة بحجم إدارة ترامب.
وقال أحد المراقبين: هذا السخف والتيه والعتة لا يمثل شيئًا إزاء ما ترتكبه هذه الإدارة من مجازر في عدوانها على اليمن؛ بل إن هذه المجازر تؤكد مدى إجراميتها؛ وهذه الاجرامية هي بلا شك رديف لهذا السخف ووجه آخر لعنجهية هذه الإدارة التي تكشف فضائحها للعالم طبيعة الحقيقة الأمريكية بكل وضوح، وهي الحقيقة التي تتبدى جلية في رؤية ترامب ، وكيف يختار طاقم إدارته وكيف يتخذ القرار، ولا يمكن تجاوز أيضا مدى الروح الاستكبارية التي تتحكم به، وهي روح متنها الحقيقي هو الاجرام من جهة والسخف والعته من جهة ثانية؛ ولا غرابة لو قلنا إن كل ذلك جاء استجابة لهدف واحد؛ وهو حماية إسرائيل؛ لكن في الأخير فإن كل تلك الفضائح لا تعنى سوى شيئا واحدا؛ وهو الحقيقة الأمريكية التي مازال البعض ينكرها “.
كما أشار إلى جانب آخر من جوانب شخصية وزير الدفاع الأمريكي العدائية جدًا للإسلام؛ وظهوره قبل أسابيع قليلة في وصورة وهو يحمل وشمًا عل ذراعه مكتوب عليه بالعربية كلمة كافر، في إشارة إلى ثقافيته الصهيونية العدائية للإسلام والمسلمين؛ إذ كانت تلك الصورة، وذلك الوشم رسالة منه للمسلمين، وما يحمله من رؤية عدائية تجاه الإسلام.
وقد أثار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث حينها جدلًا واسعًا بعد أن كشف عن وشم جديد على ساعده الأيمن، كان مكتوبًا عليه كلمة “كافر” باللغة العربية، التي تستخدم تاريخيًا للإشارة إلى شخص لا يؤمن بالإسلام أو يرفضه.
وقد تم الكشف عن هذا الوشم لأول مرة خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربر-هيكام المشتركة في هاواي، حيث نشر الحساب الرسمي لوزارة الدفاع صورًا لهيغسيث وهو يتفاعل مع الجنود. ولفت الوشم انتباه العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى اتهامات بوجود موقف عدائي تجاه الإسلام.