برلمانية: الحكومة تبدي شفافية كبيرة مع المواطنين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
اعتبرت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ارتفاع الأسعار مع مطلع عام 2024، نتيجة إرث التحديات التي مرت على الدولة المصرية عام 2023، ولكن ذلك لا يعني أبدا استمرار النتائج الصعبة على المواطنين.
وأكدت عضو مجلس النواب، خلال استضافتها مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الأربعاء، أن الشفافية التي تبديها الحكومة أمام المواطن أمر مهم جدا رغم وجود التحديات الصعوبات، لكي يشعر المواطن بالطمأنينة نتيجة وجود الشفافية، مضيفة أن طرح أسباب الأزمة أمام المواطن أمر مهم لزيادة وعيه في المسيرة المقبلة خلال العام الجاري، مع ضرورة توافر حلول مختلفة باعتبار أن الوضع الحالي غير طبيعي.
ولفتت إلى أن الحكومة إذا استعانت بـ 4 خطوات يمكن أن تُتَخَطَّى الأزمة، مؤكدة ضرورة توافر المكاشفة من جانب الحكومة وعدم استخدام التبريرات لرفع الأسعار.
وطالبت النائبة مرثا محروس، بالاستعانة بالخبراء لا سيما أن الدولة المصرية تملك خبراء اقتصاديين مميزين، ولكي يعملوا بالتوازي مع استراتيجية الدولة.
كما شددت على ضرورة توافر الرقابة، موضحة أن الخلل في الرقابة سمح لبعض التجار لرفع الأسعار في ظل غياب الرقابة، مطالبة في الوقت نفسه بضرورة توافر مناخ تشريعي يسمح لجذب الاستثمارات الأجنبية وتوفير بيئة حماية لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الأزمة الاقتصادية مصر
إقرأ أيضاً:
الحكومة: انخفاض أسعار النفط عالمياً لا يؤثر مباشرة على السعر المحلي
أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي حول تراجع سعر النفط عالميًا، أن انخفاض أسعار النفط عالمياً لا يؤثر مباشرة على السعر المحلي للبترول في مصر.
وأشار مدبولي إلى أن الدولة تعتمد على آلية حسابية معقدة لتحديد السعر المحلي بناءً على متوسط الأسعار خلال فترة معينة.
آلية التحوط لتأمين الأسعار المحليةوقال مدبولي إنه في حال تراجع سعر النفط عالميًا، تشتري الحكومة البترول بناءً على متوسط السعر خلال شهر أو شهرين، مع الأخذ في الحسبان تحوطات ضد الارتفاعات المستقبلية في الأسعار.
وأضاف أنه يتم تأجيل سداد قيمة البترول المستورد على مدار 9 أشهر، مما يساهم في تقليل تأثير التذبذب السعري.
تحديد متوسط السعر السنويوأكد مدبولي أن الحكومة تعتمد على تحديد متوسط سعر سنوي للبترول، وليس على السعر الحالي في السوق العالمية، لأنه قد يتغير بمرور الوقت.
وأضاف: "نشتري بمتوسط سعر سنوي لأن الأسعار تتقلب، واليوم قد يكون سعر البرميل 60 دولارًا، وبعد فترة قد يصل إلى 80 دولارًا".
عدم التأكد من استمرارية الأسعار المنخفضةوأشار مدبولي إلى أنه رغم أن الأسعار الحالية منخفضة، لا يمكن التنبؤ بمدى استمراريتها في المستقبل، موضحًا أن الحكومة تتبع خطة تحوط لضمان استقرار الأسعار المحلية بغض النظر عن التغيرات في الأسعار العالمية.