تعرف على طائرة هيرمز 900 التي اسقطتها فصائل المقاومة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية" حماس" ، تمكن مجاهديها في عملية مزدوجة مع كتائب المجاهدين من إسقاط طائرة استطلاع من نوع هيرمز 900 بصاروخ مضاد للطائرات شرق مدينة غزة.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعلن فيها القسام عن إسقاط هذا النوع من الطائرات، بعد أن أعلنت عن استهدافها عبر صاروخ "متبّر" مرتين بخانيونس للطائرة من نوع "هيرمز 450"، ومرة في محافظة الوسطى.
ويطلق الاحتلال اسم "كوخاف" أي النجمة على طائرات الاستطلاع "هيرمز 900"، ويشغلها من خلال وحدة في السرب 166 - سرب الطيور النارية.
وأوضح قائد السرب 166 في حديث سابق لموقع "إسرائيل ديفنس" عن عمليات الوحدة التي تشغل طائرات هيرميس 900، وأهميتها في الحرب ضد المقاومة من خلال جمع المعلومات وتأمين القوات في المناورة.
وقال إن طائرات هيرميز 900 هي من صنع شركة إلبيت الصهيونية، مشيرا أن هذه الطائرات يمكن أن تبقى في الجو لساعات طويلة ولا تحتاج إلى الهبوط أو الراحة أو التزود بالوقود، مؤكدا أنه لا يوجد أي هجوم لجيش الاحتلال على قطاع غزة دون أن ترافقه طائرة بدون طيار في السماء للتأكد من الهدف ومحيطه، ولهذا السبب تحلق طائرات هيرمز 900 كثيرًا، ليلًا ونهارًا، في جميع الظروف الجوية.
ووفقاً لموقع شركة البيت سيستيمز، بخصوص طائرة كوخاف أو هيرمز 900 التي يديرها السرب 166، ، هي طائرة متعددة المهام، تزن حمولتها 350 كجم، ولديها معدات تسمح بجمع المعلومات الاستخبارية، واكتساب الأهداف، والاستطلاع والمراقبة، وقدرات الحرب الإلكترونية، ومزودة بالليزر، وتحلق على ارتفاع 30000 قدم، وقادرة على البقاء في الجو لمدة 36 ساعة، وذات قدرة على مسح مساحات كبيرة.
وتقوم طائرات هيرمز900، بالعديد من المهام والواجبات بما في ذلك: العمليات الاستخباراتية، ومساعدة القوات البرية، وتصوير استخباراتي للبنية التحتية.
وبحسب قائد السرب 166، فمع تقدم القوة البرية في الميدان، تتابعها الطائرات من الأعلى، وتقوم بمسح محاور الاقتراب ،لتتمكن القوة من الاستعداد والمضي قدماً لأداء المهام، وأشار إلى أن "الكاميرا المتقدمة التي تحملها طائرة كوخاف" مرئية للمشغلين ومستهلكي المعلومات الاستخبارية والقادة، وتقدم للقوات البرية الكشف الكامل عن المنطقة التي تتقدم إليها حتى تتمكن القوة من الاستعداد والتقدم لتنفيذ "مهامها".
وأضاف أن طائرة “هيرمز 900 " هي ثاني أكبر طائرة استطلاع بدون طيار في سلاح الجو بعد طائرة هيرون تي بي والتي يُطلق عليها الاحتلال أيضاً اسم إيتان".
شبكة قدس الإخبارية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حماس غزة القسام طوفان الأقصى التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
50 يومًا على الإبادة الجماعية والحصار شمالي القطاع
غزة - صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 50 يومًا حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وصباح السبت، استهدفت آليات الاحتلال بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال نفذت عمليات نسف جديدة في مدينة بيت لاهيا. ونسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية في محيط محكمة جباليا فى جباليا النزلة شمالي القطاع. وكانت مدفعية الاحتلال استهدفت الليلة الماضية، محيط دوار نصار بمخيم جباليا. وللمرة السابعة، ألقت طائرات الاحتلال المسيرة قنابل على مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع. وقال مدير عام المستشفى حسام أبو صفية إن طائرات الاحتلال استهدفت مكان مولدات الكهرباء في المستشفى، ونحن لم نكمل إصلاح الأضرار بالمولدات جراء قصف أمس. وأوضح أن الاستهداف الإسرائيلي أدى لإصابة ستة أشخاص، بينهم طبيبان يعملان في قسم الطوارئ. وأضاف" لا نعلم ماذا يريد هؤلاء المجرمين من خلال استهداف المستشفى للمرة السابعة". وأصيب الطبيب نهاد غنيم وعامل بالمستشفى ومواطن جراء إلقاء طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر" قنابل على مدخل الاستقبال والطوارئ. ولليوم الـ32 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ويعاني آلاف المواطنين شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.