حمدوك يدعو الجيش السوداني للقاء لمناقشة سبل إيقاف الحرب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
البوابة- دعا رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، الأربعاء، قيادة الجيش للقاء عاجل بهدف البحث عن سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ نيسان الماضي.
اقرأ ايضاً
وأشار حمدوك إلى أن السودان ينبغي أن يحول الكارثة إلى فرصة لصناعة المستقبل على غرار الشعوب الحية، مؤكدا أن السودان ليس الدولة الوحيدة التي تخوض حربا داخلية.
وقال حمدوك إنه سعيد بالتوصل إلى إعلان المبادئ مع قوات الدعم السريع في العاصمة الإثيوبية، لافتا الانتباه إلى أن أهم نتائج الاجتماع استعداد قوات الدعم السريع لوقف فوري غير مشروط لإطلاق النار، والعمل على تسهيل عودة المدنيين إلى بيوتهم، وفتح الطرق أمام المساعدات الإنسانية.
وأكد حمدوك أن الحوار مع قائد قوات الدعم السريع كان صريحا من ناحية التطرق إلى الحرب العبثية وآثارها الكارثية على السودان وشعبه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السودان قوات الدعم السريع السودانية التاريخ التشابه الوصف الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
البلاد – الخرطوم
أحكم الجيش السوداني سيطرته على منطقة شرق النيل وجسر المنشية، الذي يربط وسط الخرطوم بهذه المنطقة، وسط تراجع لقوات الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش أحرز تقدماً في أحياء النصر، الهدى، ومرابيع الشريف، مع استمرار المواجهات في القادسية، فيما بثّ سلاح المدرعات صوراً تُظهر تقدم وحداته نحو وسط الخرطوم، بينما تعهّد اللواء نصر الدين عبد الفتاح، قائد منطقة الشجرة العسكرية، بتحقيق النصر والوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان.
وعلى الصعيد الإنساني، حذرت غرفة طوارئ شرق النيل من تفاقم الأوضاع بسبب نزوح آلاف الأسر، مطالبة المنظمات الإنسانية بتقديم مساعدات عاجلة لتوفير الغذاء، المياه، والرعاية الطبية.
وفي ولاية شمال دارفور، أعلن الجيش تنفيذ أربع غارات على مواقع الدعم السريع بمحيط الفاشر، موقِعاً عشرات القتلى والجرحى. وأشار إلى استهداف المدينة بالمسيّرات والمدفعية، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة مع الدعم السريع، الذي يسيطر على أربع من ولايات دارفور الخمس.
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، خلفت المعارك أكثر من 20 ألف قتيل و15 مليون نازح، وفق تقديرات الأمم المتحدة، بينما أشارت دراسات أميركية إلى أن العدد قد يصل إلى 130 ألف قتيل. ومع اتساع رقعة القتال إلى 13 ولاية، تتزايد الدعوات الدولية لوقف الحرب ومنع كارثة إنسانية تهدد ملايين السودانيين.