حيروت – الموقع بوست

دعت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الأربعاء، سلطات الحوثي إلى الإفراج الفوري عن القاضي عبدالوهاب قطران.

 

 

 

وقالت المنظمة في بيان لها “اعتقل مسلحون ملثمون يتبعون جماعة الحوثي القاضي “عبدالوهاب قطران” بعد محاصرة منزله بواسطة مدرعتين في العاصمة، واقتادوه إلى مكان مجهول بسبب تغريدات نشرها عبر حسابه على منصة “اكس” يعلن فيها تضامنه مع الصحفي “مجلي الصمدي”.

 

 

 

 

 

 

وأدانت المنظمة اختطاف القاضي قطران، ودعت إلى سرعة الإفراج عنه.

 

 

 

وأكدت المنظمة أن الحادثة تشكل انتهاكًا خطيرًا لحرية الرأي والتعبير، كما أنها تعكس سياسة الإقصاء التي تنتهجها الجماعة ضد المعارضين والنشطاء.

 

 

 

ومساء أمس الثلاثاء، حاصر مسلحون حوثيون منزل القاضي قطران بصنعاء، قبل أن يقوموا باقتحام المنزل والعبث بمحتوياته واختطاف “قطران” إلى جهة مجهولة على خلفية منشورات تضامنية مع الصحفي “مجلي الصمدي” الذي تعرض للضرب غداة إصدار محكمة حوثية حكما بمصادرة إذاعته.

 

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»

انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت ما وصفها بالرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأميركية التي تمر في قناة بنما، وهدد بالمطالبة بإعادة السيطرة على هذا الممر المائي إلى واشنطن.

وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسي للشركات والمصالح الأميركية التي تشحن البضائع عبرها بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

وكتب على منصته “تروث سوشال”، “يتم التعامل مع قواتنا البحرية وتجارتنا بطريقة غير عادلة الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة”. وأضاف: “هذا النهب لبلدنا سيتوقف فورا”.

وقال إنه إذا ليس بإمكان بنما ضمان “التشغيل الآمن والفعال والموثوق” للقناة “سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بشكل كامل”.

وأعيدت السيطرة على قناة بنما التي أكملت الولايات المتحدة إنشاءها في العام 1914، إلى البلاد الواقعة في أميركا الوسطى بموجب معاهدة عام 1977 وقعها الرئيس الديموقراطي جيمي كارتر.

وتولت بنما السيطرة الكاملة في عام 1999. وتابع ترامب أن “إدارة القناة تركت لبنما وحدها، وليس للصين أو لأي جهة أخرى. لم ولن ندعها تقع في الأيدي الخطأ أبدا!”.

وفي سياق آخر، نقلت “فاينانشيال تايمز” عن مصادر في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن إدارته قد تعلن انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية في يوم تنصيبه في 20 يناير المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، فقد تخسر المنظمة جزءا كبيرا من تمويلها، مما قد يعرض قدرتها على مكافحة الأزمات الطبية مثل جائحة فيروس كورونا للخطر.

وفي نهاية نوفمبر الماضي ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن منظمة الصحة العالمية قد تخسر نحو ربع تمويلها إذا قرر ترامب انسحاب بلاده من المنظمة.

في أوائل يوليو 2020، أرسل ترامب بصفته رئيسا إخطارا رسميا إلى الكونغرس بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية. وأوضح ترامب قراره هذا بأن المنظمة “رفضت تنفيذ الإصلاحات المطلوبة”، متهما إياها بالتستر على مدى انتشار وباء فيروس كورونا لصالح الصين.

وكان من المفترض أن تكتمل عملية انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في يوليو 2021، غير أن هذا الأمر لم يكتمل حيث وقع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أمرا تنفيذيا في اليوم الأول من رئاسته عام 2021 لإعادة البلاد إلى المنظمة.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
  • «ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
  • إسبانيا تدعو دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
  • من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
  • منظمة حقوقية تدعو إلى موقف دولي حازم إزاء العدوان الإسرائيلي على المنشآت الحيوية في اليمن
  • منظمة حقوقية: 2024 عام مميت في السودان وسط غياب تام للردع الدولي
  • عصر غدٍ السبت.. اللجنة المنظمة تدعو حرائر أمانة العاصمة للمشاركة في الفعالية المركزية بيوم المرأة المسلمة
  • اللجنة المنظمة تدعو حرائر أمانة العاصمة للمشاركة في الفعالية المركزية بيوم المرأة المسلمة
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تمويل إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
  • منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه