منظمة حقوقية تدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن القاضي قطران
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
حيروت – الموقع بوست
دعت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الأربعاء، سلطات الحوثي إلى الإفراج الفوري عن القاضي عبدالوهاب قطران.
وقالت المنظمة في بيان لها “اعتقل مسلحون ملثمون يتبعون جماعة الحوثي القاضي “عبدالوهاب قطران” بعد محاصرة منزله بواسطة مدرعتين في العاصمة، واقتادوه إلى مكان مجهول بسبب تغريدات نشرها عبر حسابه على منصة “اكس” يعلن فيها تضامنه مع الصحفي “مجلي الصمدي”.
وأدانت المنظمة اختطاف القاضي قطران، ودعت إلى سرعة الإفراج عنه.
وأكدت المنظمة أن الحادثة تشكل انتهاكًا خطيرًا لحرية الرأي والتعبير، كما أنها تعكس سياسة الإقصاء التي تنتهجها الجماعة ضد المعارضين والنشطاء.
ومساء أمس الثلاثاء، حاصر مسلحون حوثيون منزل القاضي قطران بصنعاء، قبل أن يقوموا باقتحام المنزل والعبث بمحتوياته واختطاف “قطران” إلى جهة مجهولة على خلفية منشورات تضامنية مع الصحفي “مجلي الصمدي” الذي تعرض للضرب غداة إصدار محكمة حوثية حكما بمصادرة إذاعته.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تعقد الاجتماع التحضيري للدورة الـ51 لمجلس وزراء الخارجية
عقدت منظمة التعاون الإسلامي, في مقرها بجدة اليوم, اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة الـ51 لمجلس وزراء الخارجية.
وألقى معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، كلمة في الجلسة الافتتاحية, أكد فيها أن المنظمة تواجه العديد من التحديات، بما في ذلك القضية الفلسطينية التي تتفاقم بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة الجهود؛ لإنهاء العدوان، وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال: “إن المبعوث الخاص للأمين العام إلى جامو وكشمير السفير يوسف الضبيعي، يبذل جهودًا كبيرة في هذا الصدد من خلال زيارته الأخيرة إلى هذه المنطقة”.
اقرأ أيضاًالعالمبحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وأشار الأمين العام إلى أن الجهود لا تزال مستمرة من جانب المبعوث الخاص للأمين العام إلى أفغانستان السفير طارق علي بخيت، الذي زار كابول، حيث التقى زعماء الحكومة الفعلية ونقل إليهم رسالة منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد معاليه, أن المنظمة تواصل، بالتعاون مع شركائها الدوليين، دعم الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وتشجيع الحوار بين الأديان، داعيًا إلى مزيد من التضامن مع منطقة الساحل وبحيرة تشاد؛ لدعم الجهود الرامية في إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية.