بوابة الوفد:
2024-12-24@18:19:01 GMT

ردود أفعال على إغلاق السفارة الفرنسية بالنيجر

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

بعد أشهر من الجمود، أغلقت السفارة الفرنسية، في النيجر أبوابها للمرة الأخيرة في الثاني من يناير/كانون الثاني، مما يمثل نهاية للمواجهة التي استمرت خمسة أشهر بين قادة البلاد الجدد وباريس.

ورحب السكان المحليون والسياسيون والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بالقرار، قائلين إن الإغلاق يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لمستقبل النيجر.

 

وأعربت مجموعة المجتمع المدني M62، التي دعمت انقلاب العام الماضي الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، عن سرورها بإغلاق السفارة. 

ولطالما دعت المجموعة السلطات النيجرية إلى قطع العلاقات مع فرنسا، وتنظيم مظاهرات ضد الجيش الفرنسي في أواخر عام 2022. 

وتعتقد الحركة أن على الفرنسيين أيضًا إغلاق شركاتهم في النيجر. 

يقول بانا إبراهيم، عضو حركة 62: "سيكون من العدل للشعب النيجيري، عندما تغادر فرنسا بسفارتها، أن تغادر أيضًا مع الشركات التي كانت تستغل بلادنا لفترة طويلة جدًا". 

واتخذت فرنسا قرارإغلاق سفارتها في 22 ديسمبر الماضي، بالتزامن مع انسحاب آخر جنودها من النيجر.

أعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إغلاق سفارة بلاده في النيجر حتى إشعار آخر. 

وقال كريستوف ليموان، في بيان، "في الواقع وعلى مدى خمسة أشهر، عانت سفارتنا من عراقيل شديدة، ما جعل من المستحيل القيام بمهامها، مثل الحصار حول السفارة والقيود المفروضة على تنقل العاملين وإعادة جميع الموظفين الدبلوماسيين الذين كان من المقرر أن يصلوا إلى النيجر، في انتهاك واضح لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية". 

وأضاف أن السفارة ستواصل مهامها من باريس، حيث ستتواصل مع المواطنين الفرنسيين المتواجدين هناك، ومع المنظمات غير الحكومية العاملة في المجال الإنساني، التي تستمر فرنسا في تمويلها لصالح السكان الأضعف. 

وكانت مصادر دبلوماسية فرنسية قد أفادت، في 21 ديسمبر الماضي، بأن فرنسا قررت غلق سفارتها في نيامي بعدما باتت غير قادرة على "العمل بشكل طبيعي أو تأدية مهامها" عقب الأحداث التي وقعت في النيجر والإطاحة برئيس البلاد في نهاية يوليو الماضي. 

وقالت المصادر: "مع أخذ هذا الوضع في الاعتبار، قررنا إغلاق سفارتنا في الفترة المقبلة"، مشيرة إلى أن البعثة الفرنسية بدأت في إجراءات صرف وتعويض الموظفين المحليين. 

ويأتي هذا القرار بإغلاق سفارة فرنسا في نيامي، بعد أشهر من التوتر بين المجلس العسكري الحاكم في النيجر وفرنسا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لرئيس محمد بازوم فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق

زنقة 20 . متابعة

بدأ المغرب الوساطة لدى المجلس العسكري الحاكم في النيجر من أجل إطلاق سراح الرئيس المخلوع، محمد بازوم، بعد نجاح وساطة مماثلة في بوركينا فاسو بإطلاق 4 ضباط فرنسيين كانت تحتجزهم واغادوغو منذ عام.

الوساطة المغرببة وفق تقارير تأتي بعد أن قامت بها عدة دول كالولايات المتحدة وفرنسا والجزائر وفشلت جميعها في تحقيق هدفها.

ورغم صعوبة ملف بازوم مقارنة بقضية الضباط الفرنسيين الذين نجح المغرب في الإفراج عنهم، فإن الظروف الحالية قد تكون مواتية لنجاح وساطة يتخلص خلالها المجلس العسكري في النيجر من ثقل وجود “رئيس منتخب” لا ينفك يطالب بالسلطة، وينال بها بازوم حريته ويخرج من دوامة محاكمة كانت ستبقيه رهن الاعتقال لسنوات بتهمة “الخيانة والتآمر وتعريض أمن الدولة للخطر”.

مقالات مشابهة

  • هل تقف الحكومة الفرنسية الجديدة على قدم راسخة؟ أم أن التحديات تفوقها قوة؟
  • المعارضة الفرنسية تنتقد التشكيل الحكومي الجديد
  • الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة «فرانسوا بايرو»
  • بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة
  • تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد أيام من الترقب
  • شاهد.. احتشاد كبير في أيرلندا ابتهاجًا بإغلاق سفارة إسرائيل
  • شاهد | ردود فعل الشارع العربي على المواقف اليمنية الشعبية والعسكرية
  • شاهد.. احتفال حاشد في أيرلندا بإغلاق سفارة إسرائيل
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية