ردود أفعال على إغلاق السفارة الفرنسية بالنيجر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بعد أشهر من الجمود، أغلقت السفارة الفرنسية، في النيجر أبوابها للمرة الأخيرة في الثاني من يناير/كانون الثاني، مما يمثل نهاية للمواجهة التي استمرت خمسة أشهر بين قادة البلاد الجدد وباريس.
ورحب السكان المحليون والسياسيون والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بالقرار، قائلين إن الإغلاق يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لمستقبل النيجر.
وأعربت مجموعة المجتمع المدني M62، التي دعمت انقلاب العام الماضي الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، عن سرورها بإغلاق السفارة.
ولطالما دعت المجموعة السلطات النيجرية إلى قطع العلاقات مع فرنسا، وتنظيم مظاهرات ضد الجيش الفرنسي في أواخر عام 2022.
وتعتقد الحركة أن على الفرنسيين أيضًا إغلاق شركاتهم في النيجر.
يقول بانا إبراهيم، عضو حركة 62: "سيكون من العدل للشعب النيجيري، عندما تغادر فرنسا بسفارتها، أن تغادر أيضًا مع الشركات التي كانت تستغل بلادنا لفترة طويلة جدًا".
واتخذت فرنسا قرارإغلاق سفارتها في 22 ديسمبر الماضي، بالتزامن مع انسحاب آخر جنودها من النيجر.
أعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إغلاق سفارة بلاده في النيجر حتى إشعار آخر.
وقال كريستوف ليموان، في بيان، "في الواقع وعلى مدى خمسة أشهر، عانت سفارتنا من عراقيل شديدة، ما جعل من المستحيل القيام بمهامها، مثل الحصار حول السفارة والقيود المفروضة على تنقل العاملين وإعادة جميع الموظفين الدبلوماسيين الذين كان من المقرر أن يصلوا إلى النيجر، في انتهاك واضح لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
وأضاف أن السفارة ستواصل مهامها من باريس، حيث ستتواصل مع المواطنين الفرنسيين المتواجدين هناك، ومع المنظمات غير الحكومية العاملة في المجال الإنساني، التي تستمر فرنسا في تمويلها لصالح السكان الأضعف.
وكانت مصادر دبلوماسية فرنسية قد أفادت، في 21 ديسمبر الماضي، بأن فرنسا قررت غلق سفارتها في نيامي بعدما باتت غير قادرة على "العمل بشكل طبيعي أو تأدية مهامها" عقب الأحداث التي وقعت في النيجر والإطاحة برئيس البلاد في نهاية يوليو الماضي.
وقالت المصادر: "مع أخذ هذا الوضع في الاعتبار، قررنا إغلاق سفارتنا في الفترة المقبلة"، مشيرة إلى أن البعثة الفرنسية بدأت في إجراءات صرف وتعويض الموظفين المحليين.
ويأتي هذا القرار بإغلاق سفارة فرنسا في نيامي، بعد أشهر من التوتر بين المجلس العسكري الحاكم في النيجر وفرنسا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لرئيس محمد بازوم فی النیجر
إقرأ أيضاً:
"سيتم اعتقاله".. ردود فعل أوروبية على قرار الجنائية الدولية
قال ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية ملزم لكل الدول الأعضاء في المحكمة والاتحاد الأوروبي.
وأصدرت المحكمة أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت بخصوص جرائم حرب مزعومة في غزة.
وأعلنت هولندا عقب القرار استعدادها للتحرك بناء على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو.
وقال وزير الخارجية الهولندي فيلد كامب في مجلس النواب إنه "إذا هبط نتنياهو على الأراضي الهولندية، فسيتم اعتقاله".
وأضاف: "لن تقوم هولندا بعد الآن بإجراء اتصالات غير أساسية مع نتنياهو. وينطبق الشيء نفسه على وزير الدفاع الإسرائيلي السابق غالانت وزعيم حماس المعروف أيضا باسم محمد الضيف".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن "رد الفعل الفرنسي على أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي سيكون متوافقا مع مبادئ المحكمة".
وأضافت: "يجب تطبيق العدالة الدولية في كل المواقف.. نعتبر المحكمة الجنائية الدولية ضامنة للاستقرار الدولي ويجب ضمان عملها بطريقة مستقلة".
ونتنياهو وغالانت متهمان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 8 أكتوبر 2023 على الأقل حتى 20 مايو 2024 على الأقل، وهو اليوم الذي قدمت فيه النيابة العامة طلبات إصدار مذكرات الاعتقال.
وذكر بيان المحكمة الجنائية الدولية أن "هناك أسبابا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت ارتكبا جرائم وأشرفا على هجمات على السكان المدنيين".
وأوضح: "جرائم الحرب المزعومة تشمل القتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية".
وأضاف: "قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري. الكشف عن أوامر الاعتقال هذه يصب في مصلحة الضحايا".