إضراب شامل على اغتيال العاروري وزلزال يضرب الفلبين.. ماذا حدث في العالم اليوم؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تأتيكم اليوم عبر هذا التقرير نظرة عامة على أبرز الأحداث العالمية، حيث نلقي نظرة على عناوين الأخبار الرئيسية والتطورات الهامة التي شهدتها الساحة الدولية خلال اليوم، من خلال تغطيتنا اليومية، نهدف إلى تزويدكم بملخص سريع وشامل للمستجدات في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية، أو غيرها، لتكونوا على اطلاع دائم بما يحدث في جميع أنحاء العالم.
تم تنظيم إضراب شامل في محافظات الضفة الغربية احتجاجًا على اغتيال صالح العاروري، القيادي في حركة "حماس"، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، شمل الإضراب جميع جوانب الحياة، حيث أغلقت الجامعات والبنوك والمحلات التجارية.
في الوقت نفسه، اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وشهود عيان أفادوا بأن العشرات من المستوطنين اقتحموا المسجد من باب المغاربة وقاموا بجولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، تم منع المواطنين من الدخول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى من قبل شرطة الاحتلال التي كانت تتمركز على الأبواب.
من هو صالح العاروري؟
وُلد صالح العاروري قرب رام الله في الضفة الغربية عام 1966، وانضم إلى حماس في بداياتها عام 1987، وتم اعتقاله في عام 1992، قبل عام واحد من الموافقة التي قدمتها قيادة حركة فتح لاتفاقيات أوسلو، التي قبلت فيها فكرة وجود إسرائيل وتخلت عن الكفاح المسلح لصالح التفاوض لإقامة دولة فلسطينية، ورفضت حماس هذا النهج، وعندما تم الإفراج عن العاروري في عام 2007، عاد سريعًا للقتال، وتم اعتقاله مرة أخرى حتى عام 2010 عندما أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بنفيه.
قضى العاروري ثلاث سنوات في سوريا قبل أن ينتقل إلى تركيا، وعاش فيها حتى عام 2015، ثم استقر في قطر ولبنان، حيث عمل في مكتب حماس في ضاحية بيروت الجنوبية حتى تعرض للاغتيال المفاجئ يوم الثلاثاء الماضي ومنذ فترة طويلة، تتهم إسرائيل العاروري بتنفيذ هجمات دموية ضد مواطنيها، ولكن مسؤولًا في حماس أكد أنه كان "في قلب المفاوضات" المتعلقة بنتائج حرب غزة وإطلاق سراح الأسرى، حيث توسطت قطر ومصر في هذه الجهود.
و على الرغم من أنه ليس له نفوذ كبير مثل قادة حماس في قطاع غزة، إلا أن العاروري كان يُعتبر شخصية رئيسية في الحركة، حيث كان المخطط الرئيسي لعملياتها في الضفة الغربية أثناء وجوده في المنفى في سوريا وتركيا وقطر وأخيرًا لبنان بعد فترات طويلة قضاها في السجون الإسرائيلية، وكمسؤول كبير في حماس في لبنان، لعب دورًا هامًا في تعزيز العلاقات بين حماس وحزب الله اللبناني.
وأكدت حماس مقتله ونعته، وأعرب إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، عن عزم الحركة على عدم الاستسلام وزيادة قوتها وصلابتها وعزمها بسبب هذه الاستهدافات، ثم تعهدت حركة الجهاد، التي تتحالف مع حماس، بالانتقام لمقتله.
زلزال يضرب الفلبينأعلن المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل "فيفولكس" عن وقوع زلزال بلغت قوته 5.3 درجة في مقاطعة سوريجاو ديل سور الفلبينية، صباح يوم الأربعاء.
أفادت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية أن مركز الزلزال الذي بلغت قوته 5.3 درجة وقع على بُعد 32 كيلومترًا جنوب شرق بلدة "هيناتوان"، ولم ترد أية تقارير فورية عن سقوط ضحايا أو أضرار مادية جراء هذه الهزة الأرضية. يُشار إلى أن هذا الزلزال هو جزء من سلسلة من الهزات الارتدادية عقب الزلزال القوي في ديسمبر الماضي، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وكانت قوته 7.4 درجة.
وأكدت سفارة الفلبين في اليابان عدم تلقيها تقارير عن إصابة فلبينيين، وأشارت إلى وجود نحو 860 فلبيني في مدينة "ياماجاتا" ونحو 1000 في محافظة "إيشيكاوا"، ولم تتلقى معلومات عن إصابات بين المواطنين الفلبينيين بعد الزلزال القوي.
اقتحام المسجد الأقصىشهد اليوم اقتحامًا لباحات المسجد الأقصى المبارك في القدس من قبل عشرات المستوطنين بحماية الشرطة الإسرائيلية، وقام المستوطنون بجولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية.
وفقًا للشهود العيان، تم منع المواطنين من دخول المسجد الأقصى من قِبل شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة ومداخل المسجد.
وأفادت السلطات اليابانية اليوم الأربعاء بارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة نوتو ومناطق مجاورة في وسط اليابان في أول أيام العام الجديد إلى 64 قتيلًا.
كان الزلزال بقوة 7.6 درجة قد تسبب في أضرار هيكلية وحرائق في محافظة إيشيكاوا، وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية هطول أمطار متقطعة في المناطق المنكوبة، محذرة من احتمال حدوث انهيارات طينية
قامت القوات الدفاع الذاتي اليابانية بإرسال طائرات هليكوبتر لتوصيل الإمدادات إلى المناطق المعزولة، في حين زيادة عدد أفرادها إلى 2000 في المنطقة المنكوبة.
و أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تعزيز جهود الحكومة في مواجهة الكارثة وزيادة قوات الدفاع الذاتي في المنطقة المتضررة، ورغم حادث اصطدام طائرة محملة بالإمدادات في مطار هانيدا، أكد كيشيدا عدم تأثير الحادث على التسليم السريع للإمدادات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظات الضفة الغربية اغتيال صالح العاروري القيادي في حركة حماس اغتيال العاروري من هو صالح العاروري البلدة القديمة قطر ومصر محلات التجارية اغتيال صالح وقوع زلزال المحلات التجارية العالم اليوم أنحاء العالم المسجد الأقصى حماس فی
إقرأ أيضاً:
ما الأسرار التي يحاول ترامب كشفها حول اغتيال الرئيس جون كينيدي؟
واشنطن- ضمن موجة الأوامر التنفيذية التي وقعها الرئيس دونالد ترامب -خلال الأيام الماضية- يأتي الأمر التنفيذي المتعلق برفع السرية عن الوثائق الحكومية المتعلقة باغتيال كل من جون كينيدي وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ، كأكثر هذه الأوامر إثارة للجدل، في حين يعد الأمر المتعلق بوثائق اغتيال الرئيس السابق كينيدي، أكثر تلك الأوامر ترقبا من ملايين الأميركيين.
فبعد أكثر من 60 عاما من اغتيال كينيدي، لا يصدق أغلب الأميركيين الرواية الرسمية، ولا نتائج التحقيقات الحكومية المتعددة والخاصة حول حادثة الاغتيال التي وقعت في وضح النهار يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963.
واغتيل كينيدي الرئيس الكاثوليكي الأول في التاريخ الأميركي ـجو بايدن هو الثاني- أثناء مرور موكبه الرئاسي في قلب مدينة دالاس بولاية تكساس أثناء تلويحه للمارة من سيارته ذات السقف المفتوح، وألقت الشرطة القبض على "لي هارفي أوزوالد" بعد أقل من ساعة، لكن أوزوالد قُتل أيضا على الهواء مباشرة بعد يومين فقط بينما كانت الشرطة تنقله إلى سجن المقاطعة على يد جاك روبي.
ترامب خلال توقيع أمر تنفيذي برفع السرية عن وثائق اغتيال كينيدي (الفرنسية) ما الذي خلصت إليه لجنة التحقيق الرئاسية؟خلصت لجنة تحقيق رئاسية سميت بـ"لجنة وارن" في عهد خليفة كينيدي الرئيس ليندون جونسون، ولجنة تحقيق بمجلس النواب بالكونغرس في سبعينيات القرن الماضي، إلى أن أوزوالد، وقاتله جاك روبي، تصرف كل منهما بمفرده.
ماذا يترتب على قرار ترامب رفع السرية في هذه القضية؟ إعلانقال ترامب بعد توقيعه الأمر التنفيذي -يوم الخميس الماضي- "ينتظر الكثير من الناس هذا لفترة طويلة، لسنوات، لعقود، سيتم الكشف عن كل شيء"، وبموجب الأمر الرئاسي ينبغي لكل الأجهزة الأمنية الأميركية تقديم خطة لرفع السرية عن الوثائق السرية في غضون 15 يوما.
وعلى مدار العقود الماضية، وتطبيقا لقوانين الإفراج عن الوثائق السرية، أفرجت الإدارات الأميركية المتعاقبة على ملايين الوثائق المتعلقة بالاغتيال والتحقيقات، ويقدر ما تم الإفراج عنه بما يقرب من 97% من إجمالي الوثائق، ويبقى ما يقرب من 14 ألف وثيقة طي الكتمان والسرية.
في عام 1992، أصدر الكونغرس قانونا للإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بالتحقيق في غضون 25 عاما، أي بحلول عام 2017، وهو ما لم يحدث، إذ تراجع الرئيس ترامب خلال فترة حكمه الأولى، ومن بعده الرئيس جو بايدن، عن تنفيذ هذا القانون بعد أن أقنعهما مسؤولو وكالة المخابرات المركزية (CIA) ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بالحفاظ على سرية بعض الملفات، إلا أن نص الأمر التنفيذي الجديد ينص على أن السرية المستمرة "لا تتفق مع المصلحة العامة".
في حديث مع شبكة فوكس الإخبارية، قال عالم الطب الشرعي الدكتور مايكل بادن إن رواج نظريات المؤامرة المختلفة والانتقادات الأخرى للتحقيقات السابقة حول اغتيال الرئيس كينيدي تم تضخيمها بسبب إصرار الحكومة الأميركية على عدم كشف التقارير بأكملها، واستمرار فرض السرية على آلاف الوثائق، والتي يتوقع أن تلقي الضوء على الأخطاء المختلفة أو المعلومات المضللة التي تم تداولها على مدار 60 عاما.
هل أوزوالد قاتل قناص أم كبش فداء؟
وكجندي في المارينز، خدم أوزوالد فني تشغيل رادار في قاعدة أتسوجي الجوية البحرية في اليابان، حيث كانت هناك محطة رئيسية لوكالة المخابرات المركزية، وفي عام 1959 انشق أوزوالد عن عمله العسكري، وحاول التخلي عن جنسيته الأميركية.
إعلانوفي أواخر سبتمبر/أيلول وأوائل أكتوبر/تشرين الأول 1963، وقبل 6 أسابيع من مقتل جون كنيدي، كان أوزوالد تحت مراقبة المخابرات المركزية الـ CIA عندما زار سفارتي الاتحاد السوفياتي وكوبا عدة مرات في مدينة مكسيكو سيتي.
وقدمت بعض الوثائق والبرقيات والمذكرات الخاصة بالسي آي إيه تفاصيل زيارات أوزوالد للسفارتين السوفياتية والكوبية خلال رحلة إلى مكسيكو سيتي قبل أسابيع فقط من الاغتيال.
وبعدما استنتجت 5 تحقيقات حكومية أن أوزوالد أطلق النار على كينيدي وقتله، تم قتل ضابط الشرطة جي دي تيبت بعد نحو 45 دقيقة عندما أطلق النار عليه بعدما استوقفه وشك فيه، ثم تسلل بعد ذلك إلى قاعة سينما، حيث قبض عليه بتهمة قتل تيبت وكينيدي.
أنكر أوزوالد الاتهامات، وذكر أنه "كبش فداء"، وبعد ذلك بيومين، أطلق جاك روبي، مالك نادي ليلي محلي، النار أثناء نقل أوزوالد من مقر شرطة مدينة دالاس لسجن مجاور، وذلك أثناء بث تلفزيوني مباشر لعملية نقل أوزوالد للسجن.
لماذا تقلق أجهزة الاستخبارات الأميركية؟
اغتيال الرئيس كينيدي بنيران قناص يعد فشلا أمنيا هائلا من قبل الخدمة السرية المعنية بحماية الرئيس، كما كان الاغتيال أيضا فشلا استخباراتيا هائلا من قبل السي آي إيه، التي كانت آنذاك منظمة الاستخبارات الحكومية الأساسية.
ودفع رصد السي آي إيه لأوزوالد، وكونه أصبح شخصا محل اهتمام قبل وقت طويل من الاغتيال، ليضاعف من نظريات التواطؤ أو التستر الحكومي على عملية الاغتيال.
وتتهم السي آي إيه بعرقلة كل من التحقيقات الحكومية الرسمية في اغتيال كينيدي، ونتيجة لسوء سلوك الوكالة إزاء عمليات التحقيقات وعدم تعاونها لاسيما فيما يتعلق بالقضايا الأساسية المتعلقة بما إذا كان الاغتيال ناتجا عن مؤامرة وما إذا كان أوزوالد تابعا للسي آي إيه، تبقى شكوك واسعة في دور مشبوه للوكالة.
وبعد شهر واحد من اغتيال الرئيس كينيدي، أوصى الرئيس السابق هاري ترومان بأن تلغي الحكومة الأميركية السي آي إيه، وجاء ذلك في مقال له بصحيفة واشنطن بوست في 22 ديسمبر/كانون الأول 1963، ورغم عدم ربط ترومان السي آي إيه بمقتل الرئيس كينيدي، فإن توقيت المقال، ودعوته الصريحة المباشرة، ينطوي على شكوك وصلة بالاغتيال.
إعلانويرى بعض المعلقين في الإفراج عن الوثائق السرية "خطرا كبيرا على طبيعة العمل الاستخباراتي"، وأنه قد يسبب أيضا "إحراجا لمجتمع الاستخبارات، ويهز من ثقة العاملين بها سواء في المؤسسة أو في أنفسهم".
وعلى الرغم من أن الوفاة حدثت قبل 61 عاما، فإن السي آي إيه تعتقد أنها قد تشكل خطرا على المعلومات السرية، وهناك أيضا قلق من أن السبب الرئيسي لعدم الإفراج عنها هو الإحراج الذي يمكن أن تجلبه للولايات المتحدة.
ماذا ستكشف الوثائق السرية التي يهدف ترامب لرفع السرية عنها؟
قد تكشف الوثائق السرية التي سيرفع عنها الحظر دورا مشبوها للسي آي إيه وما إذا كانت نفسها متورطة في الاغتيال، أو أن أوزوالد نفسه يعمل لصالح الوكالة ذاتها، وما هي الأسباب التي جعلت الوكالة تخفي الكثير من المعلومات والوثائق عن لجان التحقيق الرسمية.
كما يؤمن الكثير من الأميركيين أن التحقيق الحكومي الرسمي في اغتيال جون كينيدي من قبل "لجنة وارن" هدف إلى إغلاق التحقيق على أنها جريمة اغتيال فردية، لكن استنتاجها بأن أوزوالد تصرف بمفرده لم يشبع أبدا فضول الأميركيين للحصول على إجابة أكثر صدقا حول وفاته.
ولم تنخفض النسبة المئوية للأميركيين الذين يعتقدون أن هناك آخرين متورطين في مؤامرة قتل كينيدي إلى أقل من 50%، وفقا لاستطلاعات مؤسسة غالوب التي أجريت على مر السنين.
وضاعف من شكوك الأميركيين اغتيال 3 شخصيات عامة محبوبة في 5 سنوات هم جون كينيدي 1963 ثم أخوه روبرت وداعية الحقوق المدنية الأسود مارتن لوثر كينج، وكلاهما في عام 1968، مما دفع إلى التساؤل كيف يمكن قتلهم جميعا على يد مسلح وحيد تصرف بمفرده.
هل لعصابات المافيا الأميركية أي دور في قتل كينيدي؟ومن النظريات المتداولة أن أوزوالد استأجرته عصابات المافيا لقتل الرئيس، حيث كان هناك شعور بأن كينيدي سيكون متساهلا مع الجريمة المنظمة في المافيا لأنهم ساعدوه في الفوز في ولاية إلينوي (من مدنها شيكاغو عاصمة المافيا الأميركية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي)، وكانت ولاية حاسمة في الانتخابات، ولكن عندما بدأ جون كينيدي تحقيقا فعالا للغاية في الجريمة المنظمة بعد وصوله البيت الأبيض، كان هناك شعور بأن هناك دافعا من المافيا لاستهداف الرئيس.
إعلان هل من دور لدول أجنبية؟تشير أصابع الاتهام هنا إلى كوبا أو روسيا، وقد تكشف الوثائق السرية ذلك، وهو ما قد يكون معلومات حرجة تطرح أسئلة حول سبب التستر عليها لكل هذه السنوات.