البنزرتي يفتح النار على لاعبي الوداد بعد السقوط أمام الرجاء.. ويلوح بالرحيل بعد 18 يوما فقط
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعرب التونسي المخضرم فوزي البنزرتي عن دهشته بسبب غياب الانضباط عن لاعبي فريقه الوداد المغربي، بعد هزيمته أمام الجار والغريم الأزلي الرجاء ضمن الدوري المحلي، مساء اليوم الأربعاء.
وخسر الوداد أمام جاره الرجاء بهدفين من دون رد، وذلك في قمة مباريات الجولة الـ14 من الدوري المغربي لكرة القدم للمحترفين، ليستمر "الأحمر" في مسلسل التراجع على كافة الأصعدة خلال الموسم الحالي.
#Derby ????#DimaWydadpic.twitter.com/QguhsAK3ia
— Wydad Athletic Club (@WACofficiel) January 2, 2024وقال فوزي البنزرتي (74 عاما)، في تصريحات إعلامية عقب نهاية مباراة الوداد والرجاء: "أنا مندهش للغاية بسبب غياب الانضباط عن لاعبي الفريق، الأمور لا تسير على النحو الأمثل".
وأشار البنزرتي إلى أنه عانى من عدم وجود "الوقت الكافي" لإعداد الفريق، لافتا إلى أنه وجد أمورا "غريبة لم يشاهدها مطلقا" على مدار مسيرته الكروية.
وأشار المدرب التونسي المخضرم إلى أنه: "حين تسير الأمور على هذا النحو فأعتقد أنه يجب عليّ أن أرحل، خضنا المباراة أيضا في غياب الجماهير، ولا أفهم هذا القرار".
وفتح البنزرتي النار على لاعبيه بعد الخسارة أمام الرجاء، قائلا: "تلقينا هدفا ذاتيا بنيران صديقة، وهدفا آخر جاء بسبب سوء التغطية في الجهة اليمنى وهذا أمر غير معقول مطلقا".
واختتم البنزرتي معترفا بأن الفريق: "يعاني من إجهاد واضح بسبب كثرة التنقلات خلال الفترة الأخيرة"، لافتا إلى أن هذا الأمر لعب الدور الأبرز في إصابات اللاعبين.
وتولى فوزي البنزرتي قيادة نادي الوداد قبل 18 يوما فقط، وتحديدا في منتصف ديسمبر 2023، على أمل إعادة كبرياء الوداد مرة أخرى، لكنه لم يوفق حتى الآن.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
خامنئي يفتح النار على الحكومة السورية الجديدة.. دعوات لإسقاطها وتحريض للمواطنين للإطاحة بها.. وتقارير: سياسة طهران في المنطقة أثبتت فشلها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، معارضته العلنية للحكومة الجديدة في سوريا، داعيًا إلى ضرورة إسقاطها، وأعلن خططًا لتشكيل مجموعة لمواجهة إدارة دمشق.
ووفقًا لتحليل لشبكة إيران انترناشيونال، أكد خامنئي صراحةً أنه يتحدث بصفته الرسمية كقائد لإيران، مما يشير إلى أن العداء تجاه الحكومة السورية الجديدة قد أصبح سياسة رسمية لإيران، وهو ما قد يُترجم إلى توجيهات مباشرة لقوات "فيلق القدس"، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني.
وفي خطابه رقم 1936 خلال فترة حكمه التي استمرت 35 عامًا، أوضح خامنئي موقف الجمهورية الإسلامية من الإدارة السورية الجديدة.
وفي الوقت الذي تأمل فيه العديد من الدول الإقليمية تحقيق السلام والاستقرار في سوريا، شدد خامنئي على ضرورة معارضة الحكومة الجديدة، مؤكدًا على أهمية الإطاحة بها.
وقال خامنئي: "الشاب السوري لا يملك شيئًا ليخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته غير آمنة. ماذا عليه أن يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وعزم ضد من صنعوا هذا الانعدام للأمن ومن نفذوه، وبإذن الله سينتصر عليهم".
إنكار وجود المجموعات التابعة لإيران
خامنئي نفى وجود جماعات مرتبطة بإيران، رغم الاعتراف الدولي الواسع بهذه الجماعات كأذرع تابعة لطهران.
وتشمل هذه الجماعات حزب الله، حماس، الجهاد الإسلامي، الحوثيين، والحشد الشعبي، الذين أقر قادتهم علنًا باعتمادهم على الدعم الإيراني.
على سبيل المثال، كان حسن نصر الله، زعيم حزب الله الذي قُتل مؤخرًا في غارة إسرائيلية، يكرر دائمًا أن حزبه يعتمد بالكامل على إيران في التمويل والدعم العسكري واللوجستي.
وكذلك الحوثيون وحماس أقروا بتلقي مساعدات مالية وعسكرية من طهران، حيث كشف محمود الزهار، القيادي في حماس، أن قاسم سليماني سلمهم شخصيًا 22 مليون دولار نقدًا خلال زيارة لطهران.
تناقضات في التصريحات
وفي حين ادعى خامنئي أن إيران لا تحتاج إلى وكلاء ويمكنها التحرك مباشرة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل إذا لزم الأمر، تتناقض هذه التصريحات مع خطابه قبل عشرة أيام، حيث اعترف بفشل جهود إيران لدعم بشار الأسد بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية والأمريكية.
ورغم الهزائم الواضحة التي واجهتها إيران وحلفاؤها في المنطقة، يواصل خامنئي التمسك برواية النصر. لكن المحللين الإقليميين والدوليين يتفقون على أن سياسات إيران الإقليمية قد فشلت.
فعلى سبيل المثال، نجحت إسرائيل في تدمير بنية حماس التحتية في غزة، واستهداف شبكة قيادة حزب الله، وتقليص قدراته على الاقتراب من الحدود الإسرائيلية.
إنكار الفشل وقمع المنتقدين
بدلًا من الاعتراف بالحقائق على الأرض، يواصل خامنئي إنكار الفشل، محاولًا تكييف الوقائع لتتوافق مع رؤيته.
وأدت هذه المواقف إلى هدر الموارد المالية والبشرية الإيرانية وتعميق العداء بين إيران والدول والشعوب المجاورة.
كما يحاول خامنئي إسكات المنتقدين المحليين، حيث وصفهم مؤخرًا بأنهم "عملاء" واتهم المحللين المعارضين بالخيانة، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضدهم.
وتبرز هذه السياسة القمعية مخاوف خامنئي المتزايدة من التداعيات الداخلية لفشل سياساته الإقليمية وتأثيرها على استقرار النظام الإيراني.
انعكاسات خطيرة
يهدد الإصرار على معارضة الحكومة السورية الجديدة بزيادة عدم الاستقرار الإقليمي وتعميق الكراهية تجاه إيران بين الشعب السوري ودول الجوار. ومن شأن هذه السياسات أن تزيد من عزلة الجمهورية الإسلامية على المستويين الإقليمي والدولي، مما يُحمِّل الشعب الإيراني تكاليف باهظة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.