صفحات ويكيبيديا الأكثر قراءة لعام 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قامت مؤسسة "ويكيميديا"، وهي منظمة غير ربحية تدير "ويكيبيديا"، بتجميع قائمة بالمقالات الأكثر مشاهدة على "ويكيبيديا" باللغة الإنجليزية في الفترة ما بين 1 يناير و28 نوفمبر 2023.
ويقدم إجمالي عدد مرات المشاهدة على "ويكيبيديا" لمحة عما يرغب معظم الأشخاص حول العالم معرفته.
إقرأ المزيد ماسك يقدم عرضا بقيمة "مليار دولار" إلى ويكيبيديا مقابل تغيير اسمها لمدة عام على الأقلووفقا للقائمة التي كشفت عنها مؤسسة "ويكيميديا"، فإنه كما هو متوقع، تصدر ChatGPT قائمة الصفحات الأكثر مشاهدة على ويكيبيديا باللغة الإنجليزية هذا العام، حيث حصدت 49.
وحظيت صفحة ChatGPT بأكثر من 79 مليون مشاهدة عندما تم جمع جميع المشاهدات باللغات المختلفة على الصفحة.
وأصبح روبوت المحادثة ChatGPT الذي طورته شركة OpenAI وأطلقته في نوفمبر 2022 التطبيق الأسرع نموا في تاريخ الإنترنت، حيث وصل إلى 100 مليون مستخدم في ما يزيد قليلا عن شهرين.
وكانت مقالة "الوفيات في عام 2023" هي ثاني أكثر مقالات "ويكيبيديا" مشاهدة مع 42.6 مليون مشاهدة للصفحة.
واحتل كل من كأس العالم للكريكيت 2023 (بـ38.1 مليون مشاهدة)، والدوري الهندي الممتاز (بـ32 مليون مشاهدة)، وفيلم أوبنهايمر (بـ28.3 مليون مشاهدة)، المركز الثالث والرابع والخامس، على التوالي.
إقرأ المزيد مغنية أمريكية تتفوق على بوتين وشين جين بينغ على غلاف "تايم"وكانت هناك بعض المفاجآت بشأن أهم مقالات "ويكيبيديا" لهذا العام، فقد بحث الناس في جميع أنحاء العالم عن "ج. روبرت أوبنهايمر"، الملقب بـ"أبو القنبلة الذرية"، وهو مدير أبحاث مشروع مانهاتن حول القنبلة الذرية.
وجاء أوبنهايمر في المركز السابع لأكثر صفحات "ويكيبيديا" دخولا بـ25.6 مليون مشاهدة.
ويليه في المركز الثامن الفيلم الهندي جوان بـ21.7 مليون مشاهدة، ثم الدوري الهندي الممتاز بـ 20.6 مليون مشاهدة، وفي المركز العاشر صفحة الفيلم الهندي باثان بحصدها 19.9 مليون مشاهدة.
ومن بين المواضيع الأخرى التي احتلت المراكز الـ 25 الأولى في تصنيف مؤسسة "ويكيميديا" للمقالات الأكثر مشاهدة على "ويكيبيديا"، كانت تايلور سويفت، وماثيو بيري، وفيلم باربي، وإيلون ماسك، وأندرو تيت وكريستيانو رونالدو وليونيل ميسي والولايات المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام إيلون ماسك انترنت ذكاء اصطناعي مشاهير معلومات عامة معلومات علمية ملیون مشاهدة مشاهدة على
إقرأ أيضاً:
الثقب الأسود الأكثر غرابة: اكتشاف جسم هائل بكتلة تعادل 7.2 مليون شمس
شمسان بوست / متابعات
أعلن علماء مرصد جيميني الدولي ومختبر “NSF NOIRLab”، رصد ثقب أسود وصفوه بأنه الأكثر شراهة لامتصاص المادة.
ونقلت صحف بريطانية عن العلماء قولهم أنه تم اكتشاف هذا الثقب الأسود على بعد 1.5 مليار سنة فقط من الانفجار العظيم، وذلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
وأطلق على الثقب الأسود المكتشف، اسم LID-568، معتبرينه أنه أحد أكثر الاكتشافات إثارة في علم الفلك الحديث، بسبب شراهته غير العادية في امتصاص المادة بسرعة فائقة، حيث يستطيع التهام المادة بمعدل يفوق مقياس الحد النظري الشهير، بعشرات المرات.
يشار إلى أن الحد النظري، هو مقياس في الفيزياء الفلكية يحدد الحد الأقصى لمعدل الإشعاع أو الطاقة، التي يمكن أن يصدرها الثقب الأسود أو نجم مضغوط، قبل أن يتمكن من تدمير نفسه أو تفجير المواد المحيطة به، ويطلق عليه “حد إدينجتون”.
واستخدم الفريق أداة “مطياف المجال المتكامل”، التي تتيح قياس الطيف لكل بكسل في مجال رؤية التلسكوب، ومعرفة البيئة المحيطة بالثقب الأسود، والتي أظهرت في النهاية تدفقات غازية غير عادية تغادر الثقب الأسود بسرعات تصل إلى 600-500 كم في الثانية، وهو ما يفسر تجاوز الثقب الحد النظري لامتصاص المادة.
ويرى العلماء أن هذه التدفقات الغازية تعمل كصمام لتفريغ الطاقة الزائدة الناتجة عن امتصاص المادة بسرعة، لذا يستطيع الثقب التوسع بشكل مستمر، كما أفادوا بأن المادة المحيطة بهذا الثقب تصدر طاقة أعلى بنسبة 4000% مما هو متوقع تبعا للحد النظري إدينجتون، حتى وإن كان خافتا للغاية ولا يمكن رؤيته في الطيف المرئي أو الأشعة تحت الحمراء القريبة.
ووصفت الدكتورة جوليا شارواتشر، المعدة المشاركة في الدراسة، حالة هذا الثقب بأنه يبدو وكأنه في حالة احتفال دائم، بسبب شراهته الهائلة في امتصاص المواد.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، كشف علماء الفلك عن أكبر انبعاث مادي تم رصده حتى الآن من ثقب أسود فائق الكتلة في كوكبة التنين، حيث يمتد طول هذا الانبعاث لأكثر من 23 مليون سنة ضوئية.
وحسبما أفادت مجلة “نيتشر”، اكتشف علماء الفلك انبعاثا هائلا لمادة من ثقب أسود فائق الكتلة يقع في كوكبة التنين، ويمتد هذا الانبعاث لمسافة مذهلة تصل إلى أكثر من 23 مليون سنة ضوئية، أي ما يعادل 140 مرة قطر مجرة درب التبانة.
ووفقًا لتصريحات الباحثين من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فإن هذا التدفق الهائل للمادة يجعل مجرتنا تبدو وكأنها نقطة صغيرة بجانبه.
جاء هذا الاكتشاف بعد مراقبة عدد من المجرات النشطة باستخدام التلسكوب الراديوي LOFAR الأوروبي، حيث تم رصد أكثر من 11 ألف انبعاث ضخم من ثقوب سوداء فائقة الكتلة.