هل يمكن التعديل على موازنة ٢٠٢٤ التي تم اقرارها مسبقاً؟.. خبير مالي يوضح
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
اوضح صلاح نوري مدير ديوان الرقابة المالية السابق، انه توجد تعديلات على موازنة ٢٠٢٤ من قبل السلطة التنفيذية وتحال الى مجلس النواب لمناقشة التعديلات فقط وتصدر بأسرع وقت دون تأخير
وقال نوري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “اقرت الموازنة العامة الاتحادية لثلاث سنوات دفعة واحدة، واذا توجد تعديلات على الموازنة ٢٠٢٤ من قبل السلطة التنفيذية تحال الى مجلس النواب لمناقشة التعديلات فقط وتصدر بأسرع وقت دون تأخير”.
واضاف: “لا داعي للصرف بنسبة ١٢/١ لأن هذا التصرف فقط عندما كانت الموازنة تصدر لسنة واحدة وفي حالة تاخر اقرارها توعز وزارة المالية الصرف بهذه النسبة وهذا لم يحصل عند اقرار موازنات لثلاث سنوات”.
ورجح نوري “احتمال تأخر وزارة المالية بسبب السيولة بالدينار العراقي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.
وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.
وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).
وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.