هل يمكن التعديل على موازنة ٢٠٢٤ التي تم اقرارها مسبقاً؟.. خبير مالي يوضح
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
اوضح صلاح نوري مدير ديوان الرقابة المالية السابق، انه توجد تعديلات على موازنة ٢٠٢٤ من قبل السلطة التنفيذية وتحال الى مجلس النواب لمناقشة التعديلات فقط وتصدر بأسرع وقت دون تأخير
وقال نوري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “اقرت الموازنة العامة الاتحادية لثلاث سنوات دفعة واحدة، واذا توجد تعديلات على الموازنة ٢٠٢٤ من قبل السلطة التنفيذية تحال الى مجلس النواب لمناقشة التعديلات فقط وتصدر بأسرع وقت دون تأخير”.
واضاف: “لا داعي للصرف بنسبة ١٢/١ لأن هذا التصرف فقط عندما كانت الموازنة تصدر لسنة واحدة وفي حالة تاخر اقرارها توعز وزارة المالية الصرف بهذه النسبة وهذا لم يحصل عند اقرار موازنات لثلاث سنوات”.
ورجح نوري “احتمال تأخر وزارة المالية بسبب السيولة بالدينار العراقي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
كيف أربك صاروخ الحوثيين الدفاعات الإسرائيلية؟ خبير عسكري يوضح
يعزو الخبير العسكري العقيد الركن حاتم الفلاحي فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ الذي أطلقه أنصار الله (الحوثيون) -فجر اليوم السبت- على منطقة يافا القريبة من تل أبيب، إلى سرعته الكبيرة وقدرته على المناورة.
وأُصيب 30 إسرائيليا جراء سقوط الصاروخ، وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا في فشل منظومات الدفاع الجوي في اعتراضه، حسب ما أعلنته إذاعة الجيش.
وكشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ.
ويتخذ هذا النوع من الصواريخ مسارا غير ثابت ويتحرك بسرعة كبيرة تصل إلى 29 ماخا، فضلا عن قدرته على مناورة منظومات الدفاع الجوي، كما قال الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري.
وبسبب هذه السرعة والقدرة على المناورة، فشلت كافة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في رصد الصاروخ أو إطلاق صافرات الإنذار أو التصدي له، بحسب الخبير العسكري.
ضربات متبادلة
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، إن الجماعة "قصفت هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي".
وأضاف سريع أن القصف يأتي ردا على مجازر الاحتلال في غزة والعدوان الإسرائيلي على اليمن.
وفجر الخميس الماضي، شنت إسرائيل غارات جوية على منشآت في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم ما سماها أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن، بينها موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء.
إعلان