مراسل «القاهرة الإخبارية»: استنكار لبناني واسع للعدوان الإسرائيلي على بيروت
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك حالة استنكار واسع لدى الشعب اللبناني إزاء العدوان الذي شنه طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، أمس الثلاثاء.
وقال مراسل «القاهرة الإخبارية» إن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، وجه المسؤولين في وزارة الخارجية إلى تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، يرفض فيها انتهاك السيادة اللبنانية، واستهداف العاصمة اللبنانية بيروت، مشيراً إلى أن الغارة الإسرائيلية تُعد أول استهداف لبيروت منذ انتهاء حرب 2006.
وأضاف «سنجاب»، في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال أشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى جر لبنان نحو حرب شاملة، وأن دولة الاحتلال تستهدف توسيع دائرة الحرب في المنطقة.
الضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكاتوتابع مراسل القاهرة الإخبارية أن وزير الخارجية اللبناني أكد أنه طلب من بعثة لبنان في الأمم المتحدة تقديم هذه الطلبات، مشيراً إلى أنه ثمة تحركات دبلوماسية كبيرة للبنان على المستوى السياسي والدبلوماسية، من أجل الضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات، وحتى تكون عملية الأمس هي الأخيرة، في ظل التوترات القائمة في الجنوب اللبناني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية كلام في السياسة إكسترا نيوز أحمد الطاهري الاحتلال القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يشن غارات على مناطق إنسانية بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن منطقة المواصي من المناطق الإنسانية والآمنة كما روج الاحتلال الإسرائيلي، وبالرغم من ذلك فإنها تشهد سلسلة من الغارات الإسرائيلية المتواصلة، إذ ارتقى اليوم 10 شهداء نتيجة للقصف الإسرائيلي، موضحا أن الاحتلال قام باستهداف خيام النازحين في المنطقة الغربية لمدينة خان يونس.
وتابع «جبر»، خلال مراسلة للقناة: «وذلك أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة 35 أخرين بجراح متفاوتة الخطورة»، لافتا إلى أن الطائرات الحربية استهدفت منزلا يعود لعائلة أبو طه، والذي يقع داخل منطقة المواصي، مما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين، وأصيب العشرات بجراح متفاوتة الخطورة.
وأوضح أن منطقة المواصي أصبحت خالية من المساعدات الإنسانية، إذ أن الفلسطينيون والنازحون الذين يعيشون في تلك المنطقة يفتقدون إلى الأمن والأمان في داخل هذه الخيام، وإلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية في ظل النقص الحاد في الأدوية والمساعدات الإنسانية.