رواد الفضاء احتفلوا بالسنة الجديدة 16 مرة.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في جولة مكوكية حول الأرض سمحت محطة الفضاء الدولية، التي تدور حول الأرض بسرعة كبيرة تبلغ 28 ألف كيلومتر في الساعة، لروادها الاحتفال بالسنة الجديدة، بمعدل 16 مرة في اليوم.
باختلاف الأرض، حيث يبلغ طول النهار 12 ساعة والليل 12 ساعة، فإن محطة الفضاء الدولية تشهد تناوب ضوء النهار والظلام كل 45 دقيقة. وتهيئ هذه الدورة لرواد الفضاء على متنها بمشاهدة 16 شروقا وغروبا في يوم واحد.
وتسمح هذه البيئة الموسوعة بالعلماء في محطة الفضاء الدولية بإجراء تجارب عديدة ، بما فيها في علم المعادن، وعلم الأحياء الدقيقة ما يوفر رؤى قد يصعب تحقيقها على الأرض.
وتواصل المحطة دورة كاملة حول الأرض كل 90 دقيقة، وتسهل هذه الظروف لأعضاء المحطة بتوسيع معرفتهم واكتساب فهم أكثر معرفة للكون. ورغم الالتزام بتوقيت جرينتش، فإن التناوب المستمر بين النهار والليل يشكل صعوبة للحفاظ على الساعة البيولوجية لرواد الفضاء، حسب تايمز أوف إنديا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رواد الفضاء 16 مرة الساعة البيولوجية الفضاء الدولية محطة الفضاء الدولية
إقرأ أيضاً:
إشارات أرضية تصل الفضاء.. هل من مجيب؟
على مدى عقود، شغلت فكرة الحياة خارج كوكب الأرض خيال العلماء والبشر على حد سواء، لكننا رغم كل الجهود، لا يوجد دليلا قاطعا على وجود كائنات فضائية، وهل تشعر تلك الكائنات إن وجدت بالبشر؟.
وبدأ البشر منذ أكثر من 100 عام في إرسال إشارات إلى الفضاء – من موجات راديو، إلى بث تلفزيوني، وحتى اتصالات الأقمار الصناعية، وبينما لا تزال هذه الإشارات خافتة بالنسبة لمقاييس الفضاء الشاسع، إلا أنها ليست غير مرئية تمامًا.
وبحسب تقرير لشبكة "البي بي سي" قال عالم الفلك في جامعة كاليفورنيا، هوارد إيزاكسون، إن الفترة بين عامي 1900 و1940 كانت ذروة بث إشارات قوية من الأرض، وفي دراسة حديثة، قدّر أن أربع نجوم قريبة من الأرض ربما تلقت بالفعل إشاراتنا، ومن المحتمل أن يصل العدد إلى أكثر من 1000 نجم بحلول عام 2300.
وبعض إشارات الأرض لم تكن مقصودة للفضاء، لكنها انطلقت فيه على أي حال، مثل الإرسال من المركبات الفضائية كـ"فوياجر 1"، التي تبعد الآن أكثر من 24 مليار كيلومتر عن الأرض، هذه الإشارات القوية قد تكون قد وصلت إلى كواكب بعيدة.
ويشرح توماس بيتي من جامعة ويسكونسن أن الأرض ليست فقط ترسل إشارات، بل هي أيضًا كوكب يمكن ملاحظته من بعيد، خاصة عندما تمر أمام الشمس، في ظاهرة تُعرف بـ"العبور"، ما يتيح تحليل غلافها الجوي.
وفقًا لعالمة الفيزياء الفلكية جاكلين فارتي، هناك حوالي 2000 نجم قريب يمكنها رؤية عبور الأرض أمام الشمس، وإذا كانت حضارات ذكية ترصد كوكبنا، فقد تكتشف غازات مثل الأوكسجين والنيتروجين وبخار الماء – وهي مؤشرات قوية على وجود حياة.
ويضيف بول ريمر من جامعة كامبريدج أن غاز ثاني أكسيد النيتروجين، الناتج عن الاحتراق الصناعي، قد يكون دليلاً على وجود حضارة. كما تشير ماسي هيوستن من جامعة كاليفورنيا إلى أن مركبات الكلوروفلوروكربون لا تُنتج إلا بتكنولوجيا متقدمة.
رغم أن المدن لا تغطي سوى 1 بالمئة من سطح الأرض، فإن أضواءها قد تصبح دليلاً على الحضارة، وبحسب تقديرات، قد يغدو التحضر أوسع بكثير بحلول عام 2150، ما يزيد من إمكانية رصد الأرض.
كما أن التلسكوبات المتقدمة، مثل تلك التي قد يمتلكها "علماء فلك فضائيون"، يمكنها بالفعل رصد تغيرات الضوء على سطح الأرض، وتحليلها لرسم خريطة تُظهر المحيطات واليابسة، وفقاً لعالم ناسا جوناثان جيانغ.
رغم حماسة بعض العلماء لفكرة التواصل مع حضارات أخرى، مثل إرسال رسالة أريسيبو الشهيرة عام 1974، إلا أن آخرين يحذرون من المخاطر، فالعلماء أنفسهم يعترفون أن رصد الأرض قد لا يحتاج إلى "معجزة"، فقط إلى تكنولوجيا شبيهة بتلك التي نمتلكها.