المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة بأكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان له أن الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة بأكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة يزيد وزنها عن 65 ألف طن من المتفجرات.
.تخبط بايدن بين حرب غزة وأزمة أوكرانيا
وجاء في البيان: "طائرات الاحتلال الإسرائيلي أسقطت على قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية الشاملة أكثر من 45,000 صاروخ وقنبلة عملاقة يزن بعضها 2000 رطل من المتفجرات، وتعمد الاحتلال قصفها على مربعات سكنية بالكامل الأمر الذي أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء في القصف الواحد".
وتابع: "زاد وزن المتفجرات التي ألقاها جيش الاحتلال من طائراته على قطاع غزة أكثر من 65,000 طن من المتفجرات، وهو ما يزيد عن وزن وقوة ثلاث قنابل نووية كالتي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية".
وأضاف: "قرابة ثلثي القنابل والصواريخ التي ألقتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محافظات غزة هي قنابل غير موجهة وغير دقيقة أو ما يطلق عليها اسم القنابل الغبية، مما يشير إلى تعمّد الاحتلال للقتل العشوائي وغير المبرر، وهو مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي وللاتفاقيات الدولية المختلفة".
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن: "أبرز الأسلحة المحرمة دولياً التي يستخدمها جيش الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة: القنابل الخارقة للحصون من نوع BLU-113، القنابل الخارقة للحصون من نوع BLU-109، القنابل الخارقة للحصون من نوع (SDBS)، القنابل الأمريكية من نوع GBU-28، صواريخ من نوع "هالبر"، القنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية، قنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا، القنابل الغبية أو غير الموجهة، قنابل "جدام – JDAM" الذكية".
وتابع البيان: "أبرز أعراض ومخاطر هذه الأسلحة المحرمة دولية التي يستخدمها جيش الاحتلال هي القتل والإصابة الجماعية التي توقع أكبر عدد ممكن من الضحايا في غضون ثوان معدودة، كما حدث في مناطق الرمال الشمالي وجباليا والشجاعية والبريج، حيث كان يستشهد مئات الشهداء دفعة واحدة".
وأضاف: "إحداث الضرر الدائم للضحايا مثل التشوهات أو الإعاقات الدائمة والبتر وهذا واضح بين الضحايا والمصابين تحديدا في جميع المستشفيات. التلوث البيئي بشكل كبير، من خلال إطلاق الإشعاعات السامة، مما يتسبب في تلوث الهواء والماء والبيئة على مدار سنوات وأجيال قادمة".
وختم البيان: "نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بوقف حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء منذ (89) يوما من العدوان المستمر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية جیش الاحتلال قطاع غزة من نوع
إقرأ أيضاً:
"هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، السبت، أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتلوا جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.
وذكرت "هآرتس"، أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".
وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.