مجلس الأمن يعقد اجتماعاً بشأن الحوثيين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، اجتماعاً لمناقشة هجمات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على سفن الشحن في البحر الأحمر، قبالة سواحل اليمن.
وقالت البعثة الفرنسية في الأمم المتحدة التي ترأس المجلس هذا الشهر، في بيان على حسابها بمنصة "إكس"، إنه من المقرر أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا بشأن حفظ السلم والأمن الدوليين، ولا سيما بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر".
وأضافت أن الاجتماع سيكون عند الساعة الثالثة من مساء اليوم بتوقيت نيويورك.
في الأثناء أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان قيام الحوثيين بإطلاق صاروخين بالستيين مضادين للسفن على منطقة تقع في جنوب البحر الأحمر كانت تبحر فيها العديد من السفن التجارية.
وأكد البيان نقلاً عن عدد من سفن الشحن أن الصاروخين سقطا في المياه على مقربة منها لكن "من دون أن يتسببا بأضرار".
وهذا الهجوم هو الرابع والعشرين الذي يستهدف سفنا تجارية في البحر الأحمر منذ منتصف نوفمبر، وفقا للجيش الأمريكي.
وفي الأسابيع الأخيرة، شنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب قبالة سواحل اليمن، ويزعمون أنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ نحو ثلاثة أشهر.
ودفعت هذه الهجمات الولايات المتحدة إلى إنشاء تحالف دولي تحت مسمى "حارس الازدهار" لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد.
وفي بيان لهم مساء أمس الجمعة، أعرب أعضاء المجلس عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها".
كما أكدوا "إدانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر في 24 يناير/كانون الثاني الماضي والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية". وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.
كما دعا المجلس قوات الدعم السريع إلى "إنهاء حصار الفاشر"، وهو ما سبق أن دعا إليه دون جدوى في قرار اعتمده في 2024.
كذلك دعا المجلس مرة أخرى إلى "وقف فوري للأعمال العدائية" وطلب من جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني لسكان الفاشر ومخيم زمزم المجاور الذي يضم نازحين.
تدخل خارجيودعا بيان المجلس الذي نشر أمس جميع الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار" وإلى احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.
إعلانوتتهم السودان دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم قوات الدعم السريع، لا سيما بتزويدها بالأسلحة، وهو الاتهام الذي ترفضه أبوظبي وقوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص في حين أن الملايين على حافة المجاعة.