صدر حديثًا عن دار "ليان" للنشر و التوزيع كتاب "جِرمٌ صغيرٌ" للكاتبة “علياء قاسم”، ومن المقرر أن يشارك الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 55 ، التي ستنطلق في 26 يناير 2024.

ويجمع الكتاب بين الواقع و الخيال و الحقيقة، و يتميز بأسلوبه الشيق الذي يخاطب خيال و شغف اليافعين ويقدم واقعيا العديد من الإجابات و الأفكار المفيدة للآباء والأمهات حول كيفية رؤية أبنائنا للعالم، و كيف تجعلهم هذه الرؤية في حالة تفكر و تساؤل ومن ثَمَّ بحث دائم عن الإجابات و كيف ندعم تلك الإجابات بالعقيدة الصحيحة والمعرفة السليمة.


يناقش الكتاب تساؤلات فطرية عقائدية هامة تَطْرُق أذهان صغارنا شباب المستقبل من خلال رحلة فى  عالم المشاهدة لوادي الحيتان في مصر و يجمع الكثير من المعلومات عن الجيولوجيا و الفلك و بداية خلق الكون.

علياء قاسم هي كاتبة مصرية ، حاصلة على بكالوريوس تجارة انجليزي. لها العديد من المشاركات في مجال قصص الأطفال و صاحبة مشروع "آمن" للأسر المنتجة - مدرب معتمد للتربيه الإيجابية للوالدين و عضو الجمعيه الأمريكية للتربية الإيجابيةPDA.

وتقول  الكاتبة علياء قاسم  : "أسعى من خلال كتاب "جرم صغير" للدعوة إلى فتح باب التساؤل لأبناءنا منذ الصغر  وذلك عن طريق الرؤية، وأشجع كل أم وأب على أن يقوم برحلة مماثلة لمكان مبهر يدعم هذه الرؤية  ويُنمي فكر أبناءنا ويزيد شغفهم للبحث عن المعرف أينما ذهبوا .
لا يوجد سن مبكر على المعرفه أبدًا ..
رحلة المعرفة نبدأها مع صغارنا من المهد ولا يمكن أن نُكلفهم بشئ إلابعد تقديم المعرفة الكافية فلا نريد منهم طاعة تنتهى بمجرد النُضج،
بل نريد إرساء جذور الإيمان بمعرفة الله التي تُثمر عبادة عن يقين ومحبة وفهم
لا عن جهل وتدريب و تلقين فقط،
فكما قال الإمام الغزالي رضي الله عنه  "لا تصح العبادة إلا بعد معرفة المعبود"
وقال د. مصطفي محمود
"لن تكون متدينا إلا بالعلم فالله لا يعبد بالجهل"
وأرى أهمية أن نكون رفقاء لأبناءنا في رحلتهم للبحث عن هذه المعرفة، وأعتقد بذلك نكون قادرين علي بناء جيل لديه نهم معرفي  وجذور يقين وعقيدة صحيحة راسخة يستطيع بها مواجهة تحديات المستقبل، والنجاة من أفكار الإنحلال والعنف والتطرف والانخراط فى الحياة بمفهوم الوسطية التى أرادها الله منا.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

المخابرات الألمانية تبحث مع حزب الله سبل عدم التصعيد شمال الأراضي المحتلة

كشفت صحف لبنانية أنباء تتحدث عن هبوط طائرة في مطار بيروت الدولي لبضع ساعات ليل السبت الماضي، قائلة إنها "تُستخدم كغطاء للمخابرات الفدرالية الألمانية (BND)" وبعد ذلكعادت إلى ألمانيا.

والتقى نائب مدير المخابرات الألمانية أولي ديال٬ ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم٬ حيث أمضى ديال بضع ساعات مع فريقه قبل أن يغادر صباح الأحد الماضي عائدا إلى برلين من دون أن يلتقي أيا من المسؤولين اللبنانيين. وفيما رفض الطرفان التعليق على اللقاء أو تأكيد صحّته بحسب المصادر اللبنانية.

وبحسب مصادر اطّلعت على أجواء لقاء ديال وقاسم في حضور مدير محطة بيروت في المخابرات الألمانية، فإن أجواء الجلسة كانت إيجابيّة، وعرض خلالها الطرفان وجهتَيْ نظرهما من الأحداث الجارية في المنطقة والمعركة في غزة وجنوب لبنان.


  وأضافت المصادر أن ديال لم يحمل أي رسائل تهديدية كما درجت عادة الموفدين الغربيين في لقاءاتهم مع المسؤولين اللبنانيين، كما لم يحمل أي مبادرة متكاملة، بل جاء ليستكمل اللقاء الأول مباشرةً، وما بدأته وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في زيارتها الأخيرة لبيروت مع المسؤولين اللبنانيين.

ووفقا لمصادر لبنانية فإن اللقاء الأول تم في كانون الثاني/ يناير الماضي بمشاركة حزب الله٬ بين نائب مدير الاستخبارات الخارجية الألمانية ديال، الذي حضر إلى بيروت ليجتمع مع نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم٬ ويرافقه مدير محطة المخابرات الألمانية في بيروت، من دون أن يلتقي أيّاً من المسؤولين اللبنانيين.

وتأتي زيارة الوفد الألماني الاستطلاعية من أجل عمل ما يمكن٬ حتى يتفادى لبنان الوقوع في حرب شاملة. وعرض الألمان وجهة نظر الاحتلال الإسرائيلي حول ضرورة عودة المستوطنين الذين نزحوا من شمال فلسطين المحتلة بسبب ضربات الحزب.


وأكد الوفد أن أي خطأ غير مقصود من الطرفين خلال التبادل العنيف لإطلاق النار قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة شاملة، سائلين عن كيفية تفادي التدحرج الكبير.

ولم يكن ردّ قاسم مغايراً لموقف المقاومة المعلن أو لموقفه في اللقاء السابق، إذ كرّر أن أي بحث في وقف إطلاق النار في الجنوب مرتبط بوقف إطلاق للنار تقبل به المقاومة الفلسطينية في غزّة، وأن على الدول الغربية إذا كانت تخشى اندلاع حرب كبرى، أن تمارس الضغوط على إسرائيل لتوقف حربها على غزة، وعندها يمكن الحديث عن جبهة الإسناد في الجنوب.

وأضافت الصحف أن قاسم سأل الوفد الألماني حول المواطنين اللبنانيين الذين تمّ اعتقالهم في ألمانيا بتهم تتعلّق بالانتماء أو العمل لحزب الله، فأكّد ديال أن موضوع الموقوفين في عهدة القضاء وليس من ضمن ملفات المخابرات الألمانية. 

مقالات مشابهة

  • فيديو.. غارة إسرائيلية تقتل قائد وحدة في حزب الله وتصيب ابنه
  • قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان (5/5)
  • طائرات الاحتلال تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لـ"حزب الله"
  • استعراض كتاب بحوث في آثار ملتقى الجوف عبر ملتقى القراءة في مركز السديري الثقافي
  • نائب مدير المخابرات الالماني التقى قاسم.. حزب الله وألمانيا علاقة تتخطّى العقبات
  • المخابرات الألمانية تبحث مع حزب الله سبل عدم التصعيد شمال الأراضي المحتلة
  • جامعة الإمارات وتريندز يطلقان كتاب الأمن المائي في دولة الإمارات
  • جامعة الإمارات و”تريندز” يطلقان كتاب “الأمن المائي في دولة الإمارات”
  • كتاب جديد يستكشف حضور إدوارد سعيد في الخطاب النقدي العربي المعاصر
  • كتاب «ثورة 30 يونيو».. مصطفى بكري يكشف أسرار الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية