ضمن قائمتها السنوية «لأقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط 2023»، التي تسلط الضوء على 100 قائد أعمال يرأسون أكبر الشركات المحلية والأكثر تأثيراً في المنطقة، اختارت مجلة «فوربس» الشهيرة نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، عصام الصقر، كأقوى رئيس تنفيذي على مستوى الكويت، مع حلوله خامساً على مستوى المنطقة كلها.

وإلى جانب الصقر، ضمت القائمة من الكويت الرؤساء التنفيذيين، لمؤسسة البترول الكويتية نواف سعود الصباح، ولشركة زين للاتصالات بدر الخرافي، ومجموعة مشاريع الكويت القابضة أدانا الصباح، وشركة بورصة الكويت محمد العصيمي.

الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقرالرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نواف سعود الصباحالرئيس التنفيذي لشركة زين للاتصالات بدر ناصر الخرافيالرئيس التنفيذي لمجموعة مشاريع الكويت القابضة ادانا ناصر الصباحالرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت محمد سعود العصيمي

واستندت «فوربس» في اختيارها إلى إنجازات الرؤساء التنفيذيين وأدائهم في العام الماضي، فضلاً عن الابتكارات والمبادرات التي نفّذوها، وكذلك تأثيرهم على المنطقة، والدول التي يعملون فيها، والأسواق التي يشرفون عليها، إضافة إلى حجم الشركات التي يرأسونها.

يتمتع العديد من الرؤساء التنفيذيين المقيمين في الشرق الأوسط بسلطات واسعة، ويحملون على عاتقهم مسؤوليات تتجاوز نظراءهم في مناطق أخرى، حيث يرأسون شركات كبرى مؤثرة في العالم العربي ورائدة على مستوى العالم، ويرجع ذلك جزئياً إلى استثمار دول مجلس التعاون الخليجي ثرواتها السيادية في الشركات المحلية الكبرى.

كما تملك حكومات المنطقة أكبر البنوك وشركات الاتصالات والصناعة والنفط والغاز والتعدين وشركات الضيافة، مما يجعل دور الرئيس التنفيذي أكثر تحدياً. وبالإضافة إلى إدارة الأعمال لتحقيق الأرباح، يحتاج الرئيس التنفيذي أيضا إلى التركيز على تحقيق رؤية الحكومة في الدولة التي يعمل فيها، لاسيما أن العديد من هؤلاء القادة يرأسون أيضا هيئات حكومية، بل إن بعضهم وزراء أو ينتمون إلى مجالس وزارية.

وضمن قائمتها السنوية «لأقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط 2023»، التي تسلط الضوء على 100 قائد أعمال يرأسون أكبر الشركات المحلية والأكثر تأثيراً في المنطقة، اختارت مجلة «فوربس» الشهيرة نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، عصام الصقر، كأقوى رئيس تنفيذي على مستوى الكويت.

وضمت القائمة من الكويت العديد من قادة الأعمال والروساء التنفيذيين أيضا، والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نواف سعود الصباح، ونائب الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة زين للاتصالات بدر ناصر الخرافي، والرئيسة التنفيذية لمجموعة مشاريع الكويت القابضة أدانا ناصر الصباح، والرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت محمد سعود العصيمي.

ووفق المجلة، حل الصقر في المرتبة الخامسة ضمن تصنيف «فوربس» لأقوى الرؤساء التنفيذيين على مستوى الشرق الأوسط.

واستندت «فوربس» في اختيارها إلى إنجازات الرؤساء التنفيذيين وأدائهم في العام الماضي، فضلاً عن الابتكارات والمبادرات التي نفّذوها، وكذلك تأثيرهم على المنطقة، والدول التي يعملون فيها، والأسواق التي يشرفون عليها، إضافة إلى حجم الشركات التي يرأسونها.

في عام 2023، ركز أقوى الرؤساء التنفيذيين في المنطقة على الاستدامة والدمج والنمو. واستثمرت السعودية، على وجه الخصوص، في مختلف القطاعات لتنويع اقتصادها، فأدّى التسارع في عمليات التحول لدى الشركات إلى تعزيز هذه الاقتصادات، كما أدى دمج الشركات الحكومية إلى ظهور شركات أكبر، فضلًا عن عدد الاكتتابات العامة الأولية الكبيرة التي شهدتها المنطقة، مما رفع من قيمة هذه الشركات. كذلك أسهمت الأحداث والمؤتمرات العالمية في زيادة أرباح الشركات، مثل بطولة كأس العالم (FIFA) قطر 2022، والمؤتمر الـ28 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في دبي.

وتضم قائمة «فوربس» السنوية «أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط 2023» بنسختها الثالثة، 100 قائد أعمال من 22 جنسية مختلفة، يهيمن فيها الإماراتيون بـ23 رئيساً تنفيذياً، يليهم المصريون بـ19 قيادياً، ثم السعوديون بـ 18 رئيسًا تنفيذيًا. وهذا يعد علامة إيجابية على التوطين، حيث يرأس معظم الشركات الكبرى رؤساء تنفيذيون محليون، في حين يتصدر قطاع البنوك القائمة بنحو 17 شركة، يليه قطاع العقارات والإنشاءات بـ 14 شركة، والاتصالات بـ9 شركات.

ومن بين الرؤساء التنفيذيين المدرجين في قائمة العام، رئيس أكبر شركة نفط في العالم، ورئيس إحدى أكبر شركات الغاز الطبيعي المسال في العالم، ورئيس أكثر المطارات الدولية ازدحاماً في العالم، ورئيس إحدى أكبر شركات الطيران الدولية. كما تمكن 100 رئيس تنفيذي من تحقيق إيرادات مجمّعة تجاوزت تريليون دولار في عام 2022، وبلغت قيمة الشركات كلها أكثر من 5 تريليونات دولار.

الوسومرئيس تنفيذي فوربس

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: رئيس تنفيذي فوربس الرؤساء التنفیذیین فی الشرق الأوسط الرئیس التنفیذی لمجموعة التنفیذی لشرکة رئیس تنفیذی على مستوى فی العالم

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد الحاجة لإبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل

أكدت دولة الإمارات، أن التصعيد المستمر للنزاعات في الشرق الأوسط، بما يشمل غزة ولبنان، يؤكد الحاجة الملحة للتعاون الإقليمي والحوار من أجل المضي قدماً في إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وضمان الأمن والاستقرار.

ووفقاً لبعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة على إكس، ألقت غسق شاهين نائبة المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة، بيان الدولة أمام الدورة الخامسة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.

استقرار المنطقة

وقالت غسق شاهين، إن "استمرار تصاعد الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك في غزة ولبنان وامتداده لأطراف أخرى إقليمية، يُهدد استقرار دول المنطقة وخاصة في ظل تلويح البعض باستخدام الأسلحة النووية في منعطفٍ خطيرٍ يهدد نظام عدم الانتشار في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأكمله، مما يحتم علينا ضرورة تعزيز العمل المشترك بين دول المنطقة كافة، وتشجيعها على المشاركة والانخراط في الحوار بشأن القضايا العالقة من أجل إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، أسوة بالمناطق الأخرى من العالم التي أبرمت معاهدات مماثلة".
وأضافت "تقدر الإمارات ما حققته الدورات السابقة من تقدم على صعيد وضع أسس لعمل المؤتمر، وقواعده الإجرائية، وعملية التحضير له، إلا أنه ما زال هناك الكثير الذي ينبغي عمله، ولتحقيق هذا الهدف، فإننا نؤيد التركيز خلال هذه الدورة على تقييم عملية المؤتمر ومخرجات الدورات السابقة من أجل البناء عليها في الخطوات المقبلة، فنحن بحاجة لمعالجة التحديات القائمة وتحديد أولويات واضحة وقابلة للتنفيذ تساهم في دفع المداولات وتقربنا من تحقيق هدف التوصل لصك قانوني ملزم لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل".

إن التصعيد المستمر للنزاعات في الشرق الأوسط، بما يشمل غزة ولبنان، يؤكد الحاجة الملحة للتعاون الإقليمي والحوار من أجل المضي قدماً في إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وضمان الأمن والاستقرار.

وأكدت دولة الإمارات ???????? في الدورة الخامسة للمؤتمر المعني بإنشاء منطقة… https://t.co/hgxwhOwv4c pic.twitter.com/9n2K2Ou1Ll

— UAE Mission to the UN (@UAEMissionToUN) November 19, 2024 حوار أمني

وتابعت: "يُعد إجراء حوار أمني إقليمي شامل يراعي الشواغل الأمنية المشتركة لكافة دول المنطقة مسألة في غاية الأهمية، ولذلك يتعين علينا إعطاء الأولوية للمشاركة الكاملة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية بشكل يضمن معالجة المخاوف الأمنية لكل دولة".
وقالت: "نشيد في هذا الصدد بالمبادرة القيمة من جانب دولة قطر من خلال استضافتها الاجتماع الإقليمي بشأن وجهات النظر حول مؤتمر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، في يونيو (حزيران) 2024، والذي وفّر منصة هامة لتبادل الآراء والتي من شأنها إثراء نقاشاتنا في هذا المؤتمر، وندعو في هذا الصدد إلى البناء على مثل هذه المبادرات الصلة".
وأشارت غسق شاهين، في كلمة الإمارات، إلى أن "هذا المؤتمر يُشكل ركيزة إقليمية تُكمل وتعزز النظام العالمي لنزع السلاح وعدم الانتشار، ونؤكد في هذا الصدد على أهمية المعاهدات والأطر القائمة، مثل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية الأسلحة البيولوجية، ومعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وضرورة البناء عليها".

مقالات مشابهة

  • ميلان يحتفل بـ 125 عاماً بطائرات الدرون في دبي
  • تحتضن الإمارات 40 منهم.. نجوم شباب تصدروا قائمة فوربس 2024
  • جدة تحتضن أكبر الجسور المعلقة في الشرق الأوسط بإنجاز هندسي عالمي
  • اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟
  • الإمارات: تصاعد الصراع في غزة ولبنان وامتداده لأطراف إقليمية يُهدد استقرار المنطقة
  • الإمارات تؤكد الحاجة لإبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
  • مصر للمعلوماتية تهنئ الطالب أحمد الجندي لتصدره فوربس وتتويجه أفضل لاعب بالعالم
  • جامعة مصر للمعلوماتية تُهنئ أحمد الجندي لتصدره "فوربس الشرق الأوسط" للمبدعين
  • وينسلاند يحذر: المنطقة أصبحت عند "مفترق طرق قاتم"
  • الكويت في المركز الأول عربيا.. ما ترتيب مؤشر السلام العالمي؟