خمسة كويتيين في قائمة فوربس لأقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط لعام 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ضمن قائمتها السنوية «لأقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط 2023»، التي تسلط الضوء على 100 قائد أعمال يرأسون أكبر الشركات المحلية والأكثر تأثيراً في المنطقة، اختارت مجلة «فوربس» الشهيرة نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، عصام الصقر، كأقوى رئيس تنفيذي على مستوى الكويت، مع حلوله خامساً على مستوى المنطقة كلها.
وإلى جانب الصقر، ضمت القائمة من الكويت الرؤساء التنفيذيين، لمؤسسة البترول الكويتية نواف سعود الصباح، ولشركة زين للاتصالات بدر الخرافي، ومجموعة مشاريع الكويت القابضة أدانا الصباح، وشركة بورصة الكويت محمد العصيمي.
الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقرالرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نواف سعود الصباحالرئيس التنفيذي لشركة زين للاتصالات بدر ناصر الخرافيالرئيس التنفيذي لمجموعة مشاريع الكويت القابضة ادانا ناصر الصباحالرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت محمد سعود العصيميواستندت «فوربس» في اختيارها إلى إنجازات الرؤساء التنفيذيين وأدائهم في العام الماضي، فضلاً عن الابتكارات والمبادرات التي نفّذوها، وكذلك تأثيرهم على المنطقة، والدول التي يعملون فيها، والأسواق التي يشرفون عليها، إضافة إلى حجم الشركات التي يرأسونها.
يتمتع العديد من الرؤساء التنفيذيين المقيمين في الشرق الأوسط بسلطات واسعة، ويحملون على عاتقهم مسؤوليات تتجاوز نظراءهم في مناطق أخرى، حيث يرأسون شركات كبرى مؤثرة في العالم العربي ورائدة على مستوى العالم، ويرجع ذلك جزئياً إلى استثمار دول مجلس التعاون الخليجي ثرواتها السيادية في الشركات المحلية الكبرى.
كما تملك حكومات المنطقة أكبر البنوك وشركات الاتصالات والصناعة والنفط والغاز والتعدين وشركات الضيافة، مما يجعل دور الرئيس التنفيذي أكثر تحدياً. وبالإضافة إلى إدارة الأعمال لتحقيق الأرباح، يحتاج الرئيس التنفيذي أيضا إلى التركيز على تحقيق رؤية الحكومة في الدولة التي يعمل فيها، لاسيما أن العديد من هؤلاء القادة يرأسون أيضا هيئات حكومية، بل إن بعضهم وزراء أو ينتمون إلى مجالس وزارية.
وضمن قائمتها السنوية «لأقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط 2023»، التي تسلط الضوء على 100 قائد أعمال يرأسون أكبر الشركات المحلية والأكثر تأثيراً في المنطقة، اختارت مجلة «فوربس» الشهيرة نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، عصام الصقر، كأقوى رئيس تنفيذي على مستوى الكويت.
وضمت القائمة من الكويت العديد من قادة الأعمال والروساء التنفيذيين أيضا، والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نواف سعود الصباح، ونائب الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة زين للاتصالات بدر ناصر الخرافي، والرئيسة التنفيذية لمجموعة مشاريع الكويت القابضة أدانا ناصر الصباح، والرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت محمد سعود العصيمي.
ووفق المجلة، حل الصقر في المرتبة الخامسة ضمن تصنيف «فوربس» لأقوى الرؤساء التنفيذيين على مستوى الشرق الأوسط.
واستندت «فوربس» في اختيارها إلى إنجازات الرؤساء التنفيذيين وأدائهم في العام الماضي، فضلاً عن الابتكارات والمبادرات التي نفّذوها، وكذلك تأثيرهم على المنطقة، والدول التي يعملون فيها، والأسواق التي يشرفون عليها، إضافة إلى حجم الشركات التي يرأسونها.
في عام 2023، ركز أقوى الرؤساء التنفيذيين في المنطقة على الاستدامة والدمج والنمو. واستثمرت السعودية، على وجه الخصوص، في مختلف القطاعات لتنويع اقتصادها، فأدّى التسارع في عمليات التحول لدى الشركات إلى تعزيز هذه الاقتصادات، كما أدى دمج الشركات الحكومية إلى ظهور شركات أكبر، فضلًا عن عدد الاكتتابات العامة الأولية الكبيرة التي شهدتها المنطقة، مما رفع من قيمة هذه الشركات. كذلك أسهمت الأحداث والمؤتمرات العالمية في زيادة أرباح الشركات، مثل بطولة كأس العالم (FIFA) قطر 2022، والمؤتمر الـ28 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في دبي.
وتضم قائمة «فوربس» السنوية «أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط 2023» بنسختها الثالثة، 100 قائد أعمال من 22 جنسية مختلفة، يهيمن فيها الإماراتيون بـ23 رئيساً تنفيذياً، يليهم المصريون بـ19 قيادياً، ثم السعوديون بـ 18 رئيسًا تنفيذيًا. وهذا يعد علامة إيجابية على التوطين، حيث يرأس معظم الشركات الكبرى رؤساء تنفيذيون محليون، في حين يتصدر قطاع البنوك القائمة بنحو 17 شركة، يليه قطاع العقارات والإنشاءات بـ 14 شركة، والاتصالات بـ9 شركات.
ومن بين الرؤساء التنفيذيين المدرجين في قائمة العام، رئيس أكبر شركة نفط في العالم، ورئيس إحدى أكبر شركات الغاز الطبيعي المسال في العالم، ورئيس أكثر المطارات الدولية ازدحاماً في العالم، ورئيس إحدى أكبر شركات الطيران الدولية. كما تمكن 100 رئيس تنفيذي من تحقيق إيرادات مجمّعة تجاوزت تريليون دولار في عام 2022، وبلغت قيمة الشركات كلها أكثر من 5 تريليونات دولار.
الوسومرئيس تنفيذي فوربسالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: رئيس تنفيذي فوربس الرؤساء التنفیذیین فی الشرق الأوسط الرئیس التنفیذی لمجموعة التنفیذی لشرکة رئیس تنفیذی على مستوى فی العالم
إقرأ أيضاً:
ماكرون يزور جرحى فلسطينيين في مستشفى العريش قرب قطاع غزة
العريش (مصر) القاهرة "أ ف ب" "د ب أ": زار الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون اليوم مستشفى العريش بشمال شبه جزيرة سيناء المصرية، على بعد 50 كيلومتر من معبر رفح مع قطاع غزة، والتقى بعدد من المرضى والجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية والإغاثية.
وتوجه ماكرون إلى العريش في اليوم الثاني من زيارته الرسمية إلى مصر التي ركز فيها على الحرب في غزة.
وقال ماكرون إنه سيدعو من العريش إلى فتح المعابر وإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المحاصر.
واستأنفت إسرائيل هجماتها في قطاع غزة في 18 مارس بعد شهرين من هدنة هشة تم خلالها تبادل عدد من الرهائن والمعتقلين لدى إسرائيل وحماس.
وتعتبر مدينة العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية مارس.
وزار ماكرون فلسطينيين رفقة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الذي حمل ورودا بيضاء للمرضى الذين يتلقون العلاج بالمستشفى القريب من قطاع غزة. وكان ماكرون شكر السيسي في مؤتمر صحفي الاثنين "على استقبالكم لنا في العريش... في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة".
وفي المستشفى زار الرئيسان عدة أجنحة، منها غرفة لألعاب للأطفال.
وقال الطبيب في مستشفى العريش محمود محمد الشاعر للصحفيين إنه منذ بدء الحرب استقبل المستشفى 1200 مريض فلسطيني، موضحا أن هناك عدة مستشفيات أخرى قريبة تستقبل أيضا مصابين فلسطينيين من غزة.
وأضاف الشاعر أن المستشفى استقبل الكثير من المصابين، بينهم إصابات في العين والمخ "والكثير من حالات البتر بين الأطفال".
وفي العريش زار ماكرون أيضا مخازن الهلال الأحمر المصري التي تضم مساعدات موجهة لقطاع غزة ووصف مدينة العريش بأنها "ترمز للدعم الإنساني للمدنيين في غزة".
وحذر مصدر إغاثي فرنسي من أن الدواء سينفذ من قطاع غزة خلال أسبوع، مشيرا إلى أن القطاع لم يدخله أي مساعدات منذ شهر.
وقال مصدر إغاثي فرنسي آخر لوكالة فرانس برس إن سعر المياه ارتفع كثيرا في القطاع، معتبرا أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية ورقة ضغط في المفاوضات مع حماس.
حماية طواقم الإغاثة
في 23 مارس، قتل 15 شخصا في هجوم إسرائيلي على طواقم إسعاف في مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، على بعد 50 كيلومتر من العريش، بحسب الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. وأثار الهجوم انتقادات دولية دفعت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق "معمق" في الحادث.
وعقب قمة ثلاثية الاثنين أكد ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني أن "حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وفي بيانهم المشترك دعا القادة الثلاثة إلى "عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل".
وخلال اجتماعهم في القاهرة، أجرى السيسي وعبد الله وماكرون مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقشوا فيها التطورات في غزة، في اليوم ذاته الذي استقبل فيه الأخير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض.
ومن العريش، سيؤكد الرئيس الفرنسي كذلك "التزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان لقصر الإليزيه.
وأكد ماكرون في مؤتمر صحفي مع السيسي الاثنين رفضه التهجير القسري لسكان غزة ودعمه للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع الفلسطيني.
وحيّا ماكرون "الجهود الثابتة التي تبذلها مصر من أجل وقف إطلاق النار"، مجددا تأييده للخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي صاغتها مصر وتبنتها الجامعة العربية في مارس في مواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضخ استثمارات لتحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" مع إعادة توطين سكانه في دول الجوار مثل مصر والأردن.
وقال السيسي الاثنين "توافقنا على رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم".
وشدد ماكرون كذلك على أنه لا ينبغي أن يكون لحركة حماس دور في حكم قطاع غزة "وألا تستمر الحركة في تشكيل تهديد لإسرائيل".
وجاء في البيان الثلاثي المشترك لماكرون والسيسي وعبد الله الثاني أن "الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن تكون بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة بدعم إقليمي ودولي قوي".
تثبيت وقف إطلاق النار
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطى اليوم أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير عبد العاطي اليوم مع نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورجان أورتاجس ، وتيم ليندركينج مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى بالإنابة، وذلك على هامش المشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط - أمريكا" المنعقد فى أبوظبي ، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف.
وصرح المتحدث ، في بيان صحفي ، بأن اللقاء تناول الشراكة الاستراتيجية المصرية-الأمريكية التى تمتد لأكثر من أربعة عقود، وسبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة والارتقاء بهذه الشراكة إلى آفاق أرحب.
وشهد اللقاء تبادلا للرؤى بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، مشددا على رفض مصر لتهجير الفلسطينين من أرضهم.
وتناول الوزير عبد العاطي خطة إعادة إعمار غزة التى تم اعتمادها عربيا واسلاميا وتحظى بدعم من الاتحاد الاوروبى واليابان وفاعلين دوليين آخرين، منوها فى هذا الخصوص إلي حرص مصر على عقد مؤتمر دولى لإعادة الاعمار فى غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين.
وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة، معربا عن تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق مع الإدارة الأمريكية للعمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط.
كما شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
كما تطرق اللقاء الى تطورات الاوضاع فى الشرق الأوسط، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن التطورات فى لبنان وسوريا وليبيا والسودان واليمن، والتأكيد على ضرورة ضمان حرية الملاحة فى البحر الاحمر.