ثقافات 8 دول.. "آسيا الصغرى" تستعد للزوار خلال الإجازة الدراسية في جدة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تستعد المنطقة الترفيهية آسيا الصغرى ضمن تقويم فعاليات جدة 2023، لاستقبال الطلبة وأسرهم خلال فترة إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، والتي تبدأ بنهاية دوام الخميس وتستمر لمدة 10 أيام.
وتتيح المنطقة للزوار الاستمتاع بحزمة من الخدمات الترفيهية والثقافية المتكاملة وقضاء أوقات من المتعة في أجواء آسيوية خالصة، وذلك ضمن مجموعة من الخيارات المتعددة من الفعاليات والأنشطة والتجارب والمناطق التي تناسب الأذواق والأعمار والفئات كافة.
تجارب عديدة توفرها منطقة آسيا ضمن فعاليات تقويم جدة
أركان ترفيهية متنوعةتوفر آسيا الصغرى، الفرصة أمام الزوار والسياح للتعرف على الثقافات الآسيوية المتنوعة، من ثمان دول، وهي: اليابان، الصين، كوريا الجنوبية، تايلند، سنغافورة، ماليزيا، إندونيسيا، الفلبين، وذلك من خلال 12 ركنًا ترفيهيًا تحاكي الثقافات الآسيوية بحضاراتها وعمقها التاريخي وتراثها الأصيل، وتعكس عاداتها وتقاليدها وموروثها الشعبي، إضافة إلى توفير التجارب والأنشطة التفاعلية، والعروض الفنية الحية والعروض المتجولة التي تقام بشكل يومي.
ألعاب للأطفال
وتتضمن المنطقة مجموعة كبيرة من المطاعم الآسيوية، التي تقدم أشهر المأكولات الشعبية في عدد من الدول؛ كالصين وسنغافورة وتايلند، وتضم خيارات عديدة من الأطباق ذات الطابع الخاص بدول شرق آسيا وغربها، بطريقة تقديمه الخاصة، وبهاراته المميزة.
كما تحتضن المنطقة عدداً من الأسواق والمحال التجارية للسلع والبضائع الآسيوية، والمنتجات اليدوية والتراثية، والحرف الشعبية، والملابس التقليدية الآسيوية، إضافة إلى مستحضرات التجميل والإكسسوارات وغيرها.
فعاليات تناسب جميع الفئات
وتقدم آسيا الصغرى لزوارها فرصة استكشاف العديد من التجارب الفريدة، ومنها: تجربة الفيلة الآسيوية التي تُتيح للزوار الاستمتاع بمشاهدة مجموعة من الفيلة عن قرب والتفاعل معها وإطعامها والمشاركة في استحمامها والتصوير معها في تجربة حية.
تجارب التعامل مع الفيلة الحية
إلى جانب تجارب (باتل كارت، جمب آب، ذا ويل، دراجون سلايد، بنجي جمب، ميني أفييتور، الشلال، عروض الشاشة)، وعدد من ألعاب المهارات والمغامرات الترفيهية المتنوعة مثل: مدينة الرعب في منطقة جامعة هونغ كونغ، وقرية تيفون، وكذلك تجربة الشاطئ الأبيض التي تُتيح للزوار اللعب داخل حوض من الكرات البلاستيكية البيضاء على أنغام موسيقى الشاطئ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة تقويم فعاليات جدة 2023 تقويم فعاليات جدة آسيا الصغرى منطقة آسيا الصغرى الترفيهية آسیا الصغرى
إقرأ أيضاً:
«صنع في مصر».. إكسبولينك تستعد لإطلاق النسخة الثالثة من «يوم المصدر»
في إطار دورها الاستراتيجي لمساندة التصدير كمحرك أساسي للاقتصاد الوطني، تستعد جمعية المصدرين المصريين - إكسبولينك لإطلاق النسخة الثالثة من فاعلية يوم المصدر، يوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل 2025.
وتُعقد الفاعلية هذا العام بحضور حسن الخطيب -وزير الاستثمار والتجارة الخارجية- وبمشاركة رفيعة المستوى من القيادات الاقتصادية، وممثلي مجتمع الأعمال.
ويأتي "يوم المصدر" في إطار مبادرة " الاستثمار من أجل التصدير" والتي أطلقتها الجمعية في مطلع العام الماضي بهدف تعزيز فرص الاستثمار من أجل التصدير لتحقيق المستهدف القومي لزيادة الصادرات ورفع كفاءة وتنافسية المنتجات المصرية.
وتسعى إكسبولينك من خلال هذا الحدث إلى تسليط الضوء على مكانة التصدير في قلب الاستراتيجية الاقتصادية لمصر، وتعزيز جذب الاستثمار الأجنبي في القطاعات التصديرية، من خلال توفير منصة وطنية للحوار البنّاء بين مختلف أطراف المنظومة التجارية والصناعية، لطرح الرؤى، ومعالجة التحديات، واقتراح حلول واقعية تسهم في مضاعفة الصادرات المصرية ورفع قدرتها التنافسية عالميًا.
ويأتي الحدث هذا العام تحت شعار: "صُنع في مصر من المحلية إلى العالمية”، حيث يتناول موضوعات جوهرية مثل تنافسية الصادرات المصرية، ودور الاستثمار في تحفيز الصادرات، وأهمية تطوير المناطق الصناعية كمحفز للنفاذ إلى الأسواق العالمية.
ويشارك في الجلسات الحوارية نخبة من أبرز الشخصيات العامة والخبراء الاقتصاديين. ومن المقرر أن تُختتم فعاليات الحدث بتكريم أكبر المصدرين المصريين والمستثمرين، لعام 2024، عرفانًا بدورها في دعم وتنمية الاقتصاد القومي.
وتأتي هذه المبادرة استكمالًا للمسار المؤسسي الذي تقوده إكسبولينك منذ تأسيسها عام 1997، باعتبارها جهة رائدة في مساندة المصدرين المصريين، فعلى مدار 28 عاما نظّمت الجمعية أكثر من 640 معرضًا دوليًا، وأطلقت 85 بعثة تجارية، بالإضافة إلى توفير أكثر من 31، 000 فرصة تصديرية، وإتاحة الوصول للمصدرين المصريين إلى شبكة تضم نحو 6، 000 مشتري دولي.
وتؤكد الجمعية من خلال هذا الحدث التزامها بدورها، وسعيها الدائم إلى تعزيز تنافسية الصادرات المصرية، عبر التكامل مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، في سبيل تحقيق مستهدفات الاقتصاد الوطني والوصول إلى صادرات تتجاوز حاجز 145 مليار دولار حتى عام 2030.