بعد اغتيال العاروري.. يونيفيل تدعو إلى ضبط النفس والحكومة تطالب حزب الله بتجنب التصعيد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تتالت الدعوات بضبط النفس في لبنان بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، فيما ألقى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله خطاباً الأربعاء.
وأكدت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان يونيفيل) اليوم أنها تشعر بقلق كبير من احتمال التصعيد.ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية اليوم عن نائب مدير المكتب الإعلامي لـيونيفيل كانديس أرديل عن الوضع على الخط الأزرق بعد اغتيال العاروري :"نشعر بقلق عميق من أي احتمال للتصعيد قد تكون له عواقب مدمرة على الناس على جانبي الخط الأزرق".
وأضافت "نواصل مناشدة جميع الأطراف وقف إطلاق النار، ونناشد أي محاورين يتمتعون بالنفوذ أن يحثوا على ضبط النفس".
وفور اغتيال العاروري، ألقت حركة حماس باللائمة على إسرائيل، في حين رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على التقارير التي تحدثت عن تنفيذه الاغتيال. وأعلن حزب الله أن "الجريمة لن تمر دون عقاب".
بعد اغتيال #العاروري.. انهيار المحادثات لتحرير الرهائن والتركيز على منع التصعيد مع #لبنان https://t.co/ey1XQUWi8i
— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2024 وذكرت الحكومة اللبنانية أنها تبحث مع حزب الله تجنب التصعيد عقب الاغتيال التي شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب الذي شن ثلاث هجمات، على الأقل، استهدفت مواقع إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية اليوم، ما أدى إلى قصف انتقامي من إسرائيل لجنوب لبنان، حسب مصادر أمنية لبنانية والجيش الإسرائيلي.وعقب مقتل العاروري في لبنان، ألمح رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع لتورط إسرائيل، حسب تقرير.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عنه خلال جنازة الرئيس السابق للموساد تسفي زامير، الأربعاء، "يجب أن تعلم كل أم عربية كان ابنها شريكاً في مذبحة 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أنه سيلقى جزاءه ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان بعد اغتیال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم اغتيال اثنين من قادة حزب الله
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل اثنين من قادة وحدة الصواريخ والعمليات التابعة لحزب الله بالقطاع الساحلي، لمسؤولياتهما عن الهجمات الصاروخية على شمال إسرائيل الأحد الماضي.
وقال جيش الاحتلال إن القيادين "كانوا مسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين، بما في ذلك الهجمات الصاروخية على المجتمعات المدنية في منطقة الجليل الغربي والسهل الساحلي في إسرائيل".
وأوضح الجيش أن القضاء على هؤلاء القادة يزيد من تدهور قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات من جنوب لبنان ضد المدنيين الإسرائيليين.
وفي وقت سابق؛ قتل جيش الإحتلال الاسرائيلي قائد كتيبة حزب الله في منطقة بنت جبيل، حسين محمد عواضة وتصفية عشرات المسلحين خلال معارك في جنوب لبنان.
كما وجه جيش الإحتلال الإسرائيلي طلبا عاجلا إلي سكان بعض المناطق في البقاع شرقي لبنان بسرعة الإخلاء.
من جانبه أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة لا تريد تدمير المباني المدنية في لبنان وأنها على اتصال بحكومة الاحتلال بشأن غارة جوية دمرت المقر البلدي في مدينة النبطية بجنوب لبنان.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال ميلر في إفادة صحفية إنه لا يستطيع أن يتحدث عن نوايا إسرائيل في توجيه ضربة محددة، لكنه زعم أن حزب الله يعمل في بعض الأحيان من تحت منازل المدنيين.
وتابع قوله “ندعم توغلاً إسرائيلياً محدوداً لضرب حزب الله وإضعاف قدراته ونريد رؤية تطبيق القرار الدولي 1701”، لكن عارض إقامة منطقة عازلة جنوب لبنان تحتلها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأشار “لا نريد أن نرى حزب الله منخرطاً في الحكم داخل لبنان وهذا ليس شيئاً جديداً”، مؤكدًا أن واشنطن تدعم دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني