وساطة إماراتية سهلت عودة نحو 248 جنديًا روسيًا من كييف
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن حوالي 248 جنديًا روسيًا تم إعادتهم من المناطق المحتلة من قبل كييف، في نتيجة لعملية مفاوضات صعبة، حيث سهّلت جهود الوساطة الإماراتية عملية عودتهم.
ووفقًا للبيان الصادر عن الوزارة ونقلته وكالة "تاس" الروسية، فإن عملية عودة الجنود الروس جاءت نتيجة لجهود مفاوضات معقدة، وتم تحقيق عودتهم بفضل الوساطة الإنسانية التي قدّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
أشار البيان إلى أن الجنود الروس المفرج عنهم يتلقون العلاج الطبي والنفسي اللازم، ومن المقرر نقلهم جوًا عبر طائرات النقل العسكرية التابعة لقوات الفضاء الروسية إلى مراكز العلاج وإعادة التأهيل التابعة لوزارة الدفاع.
من ناحية أخرى، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن 230 مواطنًا أوكرانيًا تم إعادتهم في صفقة تبادل الأسرى، حيث شملت هذه الجموع 213 جنديًا ورقيبًا و11 ضابطًا وستة مدنيين، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية كييف الامارات
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يكشف عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا، وهو رقم يزيد على التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى وجود 900 جندي فقط.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر أن العدد الإضافي البالغ 1100 فرد يعتبر "قوات دورية مؤقتة" -وغالبا ما يتم نشرها لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 يوما- لتلبية متطلبات المهمة المتغيرة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.
في المقابل، يوجد 900 جندي آخر يشكلون القوة الأساسية التي تعمل مع القوات المحلية لفترات طويلة تتراوح بين 9 و12 شهرا.
وصرح رايدر بأن البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا، وقال: "كنت أبلغكم بوجود 900 جندي فقط، ولكن مع التدقيق في الأرقام، وجدنا أن العدد يصل إلى نحو ألفين".
ويأتي الإعلان وسط تغييرات جذرية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث سيطرت المعارضة السورية على العاصمة دمشق ومدن رئيسية أخرى. وأكد البنتاغون أن القوات الأميركية ستواصل مهامها في سوريا لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية.
رايدر: البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا (الأناضول)وقال المتحدث باسم البنتاغون إن وزارة الدفاع مستعدة لمواصلة تنفيذ مهامها رغم احتمال حدوث إغلاق جزئي للحكومة بداية من يوم السبت. وقال رايدر: "إذا انقطع التمويل وأغلقت الحكومة، ستواصل وزارة الدفاع تنفيذ مسؤوليتها ومهمتها الأساسية في الدفاع عن أمتنا والشعب الأميركي".
إعلانوأضاف: "سيواصل الأفراد العسكريون العاملون في الخدمة الفعلية -بما في ذلك عناصر الاحتياط في الخدمة الفيدرالية الفعلية- أداء واجباتهم وتنفيذ المهام الموكلة إليهم في جميع أنحاء العالم للدفاع عن أمتنا وحماية مصالح أمننا القومي".
وتعتبر هذه القوات جزءا من الجهود الأميركية المستمرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا في 2014.
ورغم محاولات سابقة لسحب القوات، خاصة في فترة الرئيس دونالد ترامب، فإن الإدارة الأميركية استمرت في الحفاظ على وجود عسكري محدود في سوريا.
واختتم رايدر تصريحه بالحث على تجنب الإغلاق الحكومي المحتمل، الذي قد يسبب اضطرابات في العمليات العسكرية والإدارية، داعيا الكونغرس إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة المقبلة.
ويعيد هذا الإعلان إلى الأذهان حالة مماثلة عام 2017 عندما كشف البنتاغون عن وجود 11 ألف جندي أميركي في أفغانستان، وهو رقم أعلى بكثير من التقديرات المعلنة حينها.