قالت الأميرة رشا يسري، الكاتبة المتخصصة في الشأن الإسرائيلي، إن شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ارتفعت بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، وذلك خلال استهداف بناية في الضاحية الجنوبية في بيروت.

حسن نصر الله يتحدث عن صالح العاروري.. وهذا ما قاله عاجل - الاحتلال الإسرائيلي يستمر في استفزاز العالم بتصريحات مثيرة بعد اغتيال العاروري

وقال "الأميرة رشا يسري" في حوارها مع الإعلامي أحمد الطاهري ببرنامج "كلام في السياسة" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الأربعاء، إن نتنياهو حتى يوم 25 ديسمبر حين ألقى خطابا في الكنيست أمام أسر المحتجزين لدى حماس، وضجت القاعة بصرخات الأسر، وحملوا لافتات "ماذا لو كان أخاك"، كانت شعبيته في أدنى مستوى لها، لكن بعد اغتيال العاروري ارتفعت قليلا، دون أن تضمن له الاستمرار حتى الآن.

الضغط على نتنياهو 

وأضافت أن أسر المحتجزين مازالت تضغط بشدة على نتنياهو، ويرون أن الحكومة الإسرائيلية لا تضع نصب أعينها مصلحة الأسرى، حتى بعد الإفراج عن دفعات من المحتجزين منعت الحكومة الإسرائيلية المفرج عنهم من الحديث للإعلام، بعد أن تحدث الأوائل عن معاملتهم معاملة جيدة، ما قلل من رصيد الخطاب الإسرائيلي ورفع أسهم حماس.

وأشارت إلى أن المعارضة الإسرائيلية تتحدث الآن عن ضرورة ترك نتنياهو لمنصبه الآن، وقال دان حالوتس وزير الدفاع السابق "إننا حين نترك أماكننا يقولون إننا لا نريد الحرب، لأننا نعرف ثمن الحرب، نتنياهو يجب أن يرحل الآن". وحكومة اليمين تسوق للداخل أن المحافظة على هذه الحكومة تعني كسب الحرب، ويحقق مكاسب مثل التي حققها نتنياهو باغتيال العاروري.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حماس بيروت الكنيست رئيس الوزراء اسرائيل الحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي صالح العاروري اغتیال العاروری بعد اغتیال

إقرأ أيضاً:

متظاهرون إسرائيليون يضرمون النار قبالة وزارة الأمن.. ومطالبات بالانسحاب من غزة

تجددت المظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإقالة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه انتقادات بالتسبب في عرقلة إتمام صفقة تبادل المحتجزين، وطالب المتظاهرون بتنفيذ مطالب الفصائل الفلسطينية من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

مظاهرات إسرائيل

وبحسب صحيفة «معاريف» العبرية، فإنّ المظاهرات المناهضة للحكومة الإسرائيلية تجددت في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، بما في ذلك مفترق شارع عزرائيلي في تل أبيب، كما جرى تنظيم احتجاجات مماثلة أمام منزل عائلة «نتنياهو» في قيسارية وحيفا وبئر السبع، وأماكن أخرى.

وبحسب المنظمين، فقد شارك في الاحتجاج نحو 130 ألف متظاهر في تل أبيب، وانطلقت المسيرات من 80 مركز احتجاج في أنحاء البلاد، وأعلق المتظاهرون الشوارع وأعاقوا حركة المرور على الطريق السريع رقم 90، عند مدخل كيبوتس عميعاد في الجليل الأعلى.

وأضرم متظاهرون النار قبالة مقر وزارة الأمن وهيئة الأركان؛ للمطالبة بصفقة تبادل المحتجزين «فورًا»، حتى إذا كان الثمن الاعتراف بانتصار الفصائل الفلسطينية، مع تأكيدهم على ضرورة ووقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، حسبما أكدت «معاريف».

وهدد المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بأنه في حال عدم إتمام صفقة تبادل المحتجزين، سيتم التصعيد الأسبوع المقبل، وتحديدًا في السابع من يوليو، عن طريق تنفيذ العصيان المدني حتى تنفيذ مطالبهم.

سياسيون يشاركون في المظاهرات 

وأوضحت الصحيفة العبرية أن عددًا من السياسيين شاركوا في مظاهرات اليوم، ومنهم رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ووزير مجلس الحرب المستقيل غادي إيزنكوت، الذين طالبوا بإقالة الحكومة وإعادة المحتجزين مهما كان الثمن، وذلك حتى يتمكنوا من التصدي لما يحدث في شمال الأراضي المحتلة.

وقال يائير لابيد إنه أجرى العديد من الاتصالات مع شخصيات في الليكود، وذلك من أجل العمل على إسقاط حكومة نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو «مجنونة» والاحتجاج هو السبيل الوحيد لإنقاذ الكيان
  • بن جفير: نتنياهو يعلم أنه إذا انتهت الحرب فلن أكون في الحكومة
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: لن أبقى في الحكومة إذا توقفت الحرب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنستمر في الحرب حتى لا تتمكن حماس من إعادة بناء قوتها
  • السلطة الفلسطينية تطالب باجتماع عربي طارئ لبحث الحرب على غزة
  • نتنياهو: ملتزمون بالقتال حتى القضاء على حماس وعودة جميع المحتجزين في غزة
  • متظاهرون إسرائيليون يضرمون النار قبالة وزارة الأمن.. ومطالبات بالانسحاب من غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إسقاط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ البلاد
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «نتنياهو» يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه
  • خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تصريحات غالانت بشأن الحرب مع لبنان