«المصري للفكر»: إسرائيل استهدفت توصيل 3 رسائل باغتيال صالح العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نشر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تقريرا يوضح الرسائل التي أرادت إسرائيل توصيلها، عبر اغتيال صالح العاروري في غارة جوية أمس الثلاثاء جنوب بيروت بلبنان، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي كانت عبارة عن 3 رسائل مركزة.
رسالة داخليةوأكد التقرير أن تل أبيب أرادت إيصال رسالة داخلية مفادها بأنها قادرة على التحرك على المستوى المتطور لإقناع الداخل الإسرائيلي بأن لديها القدرة على استهداف القيادات العليا لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس وسط محاولات استهداف يحيى السنوار، خاصة أن هذا النصر سيكون تسويقا لقدرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على حماية الإسرائيليين ضد الفصائل الفلسطينية.
أرادت إسرائيل إيصال رسالة ميدانية أنه على الرغم من فشلها في التوصل للأنفاق الخاصة بالفصائل في قطاع غزة، فإن استهداف العاروري جاء من أجل التسويق بأن جيش إسرائيل قادر على إلحاق الأضرار بالقيادات الكبرى لكتائب القسام حتى إن لم يكونوا في قطاع غزة، خاصة أن المرحلة الثانية من العمليات الإسرائيلية تسببت في خسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي ولم تقتل من قادة حماس إلا قائد كتيبة الشاطئ، هيثم الحواجري، وقائد كتيبة الدرج والتفاح، رفعت عباس، وقائد كتيبة الشجاعية، وسام فرحات، وسلفه عماد قريقع، وقائد كتيبة الصبرة وتل الهوا، مصطفى دلول، وقائد القوة البحرية التابعة للواء غزة، راتب أبو صهيبان، وقائد كتيبة بيت الهيا، نسيم أبو عجينة، ورئيس منظومة الإسناد الحربي، رأفت سلمان، وبهذا لم يتبقَ في الهيكل القيادي لهذا اللواء سوى قائده، عز الدين الحداد، وقائد كتيبة الزيتون، عماد أسليم، وقائد كتيبة الفرقان، جبر حسن عزيز.
رسالة لـ«حزب الله» والداخل اللبنانيذكر مشهد اغتيال العاروري أمس الثلاثاء بمشهد كان مشابها في أكتوبر 2019 حيث تم استخدام طائرتين مسيرتين على يد إسرائيل لمهاجمة أفراد من حزب الله، وتأكيد على أن لبنان لن تدخل حربا لذا يتم استهداف بعض المناطق فيها، حيث خرج مؤكدا هذا الأمر رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، حين اعتبر عملية أمس «محاولة لتوريط لبنان في حرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حرب نجيب ميقاتي صالح العاروري
إقرأ أيضاً:
ضربة إسرائيل على تدمر هل تدخل سوريا حربا جديدة؟
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- نفذت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على مواقع في سوريا، بما في ذلك مدينة تدمر، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.
ووفقًا لوزارة الدفاع السورية، أسفرت الهجمات عن مقتل 36 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين، بالإضافة إلى تدمير العديد من المباني.
هذه الضربات تأتي في وقت حساس، بعد تصعيد النزاع في غزة ولبنان، ما يثير تساؤلات بشأن التوقيت والهدف من هذه الهجمات.
الهدف الإسرائيلي
وصف المرصد السوري لحقوق الإنسان الهجمات بأنها استهدفت فصائل مسلحة ، وتحديدًا مستودعًا للأسلحة قرب مطار تدمر العسكري.
وأضاف أن الهجمات استهدفت أيضًا بناية في حي تدمر الشرقي، ما يعكس تزايدًا في الاستهدافات الإسرائيلية للمواقع المرتبطة بإيران في سوريا