حملة مكبرة لصيانة أعمدة الإنارة وأسلاك الكهرباء في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
وجه اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية رؤساء الوحدات المحلية في المراكز والقري والأحياء، بتنفيذ حملة مكبرة لصيانة أعمدة الإنارة واستبدال الأسلاك المتهالكة، وإضاءة الشوارع في الفترات الليلية.
كما وجه «بشارة» بضرورة مراجعة المناطق التي تحتاج إلى إنارة في طرق الإسماعيلية، خاصة في القرى والأماكن القريبة من المقابر أو المدارس أو الأسواق والتي قد تشهد حركة ليلية ومد أسلاك الكهرباء لها.
وأكد «بشارة»، ضرورة مراجعة المصابيح الخاصة بالإنارة في جميع الأعمدة في كل وحدة محلية مع دخول فصل الشتاء، واستبدال المتوقف منها بواحدة جديدة، مشيرا إلى أن فصل الشتاء يتسبب في أعطال لبعض الخلايا مع سقوط الأمطار.
«بشارة»: استعدادات لمواجهة طوارئ فصل الشتاءوقال اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، خلال اجتماعه مع رؤساء الوحدات المحلية والقرى، إنه لابد من رفع حالة الطوارئ في أي يوم قد يشهد تغيرا في الحالة الجوية أو سقوط أمطار.
وأضاف، أن المتابعة المستمرة تستهدف التحرك حال وجود أي طارئ مع المتابعة المستمرة أولا بأول مع الغرفة الرئيسية للطوارئ في شبكة السلامة العامة، وذلك لحين انتهاء المشكلة وحلها، مشيرا إلي أن غرفة الطوارئ الرئيسية منعقدة على مدار 24 ساعة للتنسيق بين الجهات المختلفة وحل أي أزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية طرق الإسماعيلية كهرباء الإسماعيلية طوارئ الإسماعيلية شبكة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
أحد أعمدة الكنيسة المضيئة,, البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا باخوميوس
يودع قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى فردوس الأبرار مثلث الرحمات، شيخ مطارنة الكنيسة، وأحد أعمدة الكنيسة المضيئة، الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، الذي رقد في الرب اليوم، عن عمر قارب 90 سنة، خدم خلالها الله وكنيسته بتقوى وأمانة، وقدم في خدمته نموذجًا خاصًّا وقف نبراسًا أمام أجيال من المؤمنين من آباء ورعية.
علم ودبر وافتقد واهتموقالت الكنيسة، إن نيافة الأنبا باخوميوس كرس حياته منذ بواكير شبابه، لله ولكنيسته، وغرس بذار نفسه على مجاري المياه فأعطى ثماره متكاثرة في كل مسؤولياته طوال رحلة خدمته الطويلة، في مدارس الأحد التي أصبح أحد روادها، وفي كل ربوع الكرازة المرقسية في مصر والسودان والكويت ولندن وغيرهم.
وحينما دعته العناية الإلهية لنعمة الأسقفية، وصار راعيًا لإيبارشية مترامية الأطراف قادها بكل حكمة وفطنة كوكيل أمين فعمل وعلم ودبر وافتقد واهتم بكل أحد.
وعندما دُعِيَ لقيادة الكنيسة، حين أصبح القائمقام البطريركي في فترة دقيقة من عمر الوطن والكنيسة، قادها بكل حكمة وقوة، كربانٍ ماهر، متكلًا على رفع القلب بالصلاة والصوم، مُسَلِّمًا الأمر كله لله.
وبعد انتهت مهمته عاد بكل تواضع لرعاية أبناء إيبارشيته، وليستكمل عمله فيها بكل أمانة، فلم يمنعه تقدم العمر ولا ضعف الجسد عن أداء عمله الرعوي، حتى أكمل اليوم سعيه وذهب بسلام إلى مواضع الراحة في المظال الأبدية.