توصية برلمانية لـ"تعليم الشيوخ" لإفساح المجال أمام استثمارات القطاع الخاص
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن توصية برلمانية لـ تعليم الشيوخ لإفساح المجال أمام استثمارات القطاع الخاص، وجهت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ برئاسة النائب محمد نبيل دعبس، في تقريرها بشأن خطة التنمية .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توصية برلمانية لـ"تعليم الشيوخ" لإفساح المجال أمام استثمارات القطاع الخاص، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجهت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ برئاسة النائب محمد نبيل دعبس، في تقريرها بشأن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية الجديدة 2023/1024 عن قطاع التعليم قبل الجامعي، مؤكدة أنه من التوجهات المحمودة في خطة العام الجديد هو زيادة نصيب القطاع الخاص من استثمارات الخطة إلى 36% من إجمالى الاستثمارات خلال العام المالي 2023/2024 ، مقابل نحو 31% في السنة المالية الحالية 2023/2022، مع استهداف زيادة نسبة القطاع الخاص لنحو 50% في نهاية عام الخطة متوسطة الأجل 2025/2026.
وطرحت اللجنة البرلمانية تساؤلات حول نية الحكومة إفساح مزيد من المجال لاستثمارات القطاع الخاص في مجال التعليم وتحديدا التعليم قبل الجامعى الذى تمثل استثمارات القطاع الخاص به 23.3 % فقط من إجمالى استثمارات الخطة الموجهة للقطاع خلال العام والبالغة نحو 99.4 مليار جنيه.
وأشارت اللجنة إلي أنه في الوقت الذي تستهدف فيه الخطة إضافة 24 ألف فصل خلال السنة المالية، لكنه ليس من الواضح نصيب الحكومة من هذا الاستثمار مقابل القطاع الخاص، في ظل الارتفاع الكبير فى نسب تكدس الطلاب بالمدارس الحكومية التي تعاني الازمة الأكبر.
وتضمنت توصيات اللجنة، العمل على زيادة إنشاء مدارس سواء مدارس النيل أو اليابانية أو التكنولوجية، وشددت اللجنة، علي أهمية تدريب الموجهين على نظام التقييم الجديد للمرحلة الثانوية، متسائله في الوقت ذاته إذا تم تقييم مدى نجاح هذا النظام قبل التوسع فيه وذلك من خلال دراسة مستوى الطلاب الذين يلتحقون بالجامعات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري إلى السعودية لحشد جهود إعمار غزة
القاهرة- رويترز
قالت الرئاسة المصرية في بيان اليوم الخميس إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اختتم زيارته للعاصمة الإسبانية مدريد واتجه إلى السعودية، في رحلة يتوقع أن تركز على خطة لإعمار غزة بعد مقترح أمريكي بتهجير سكان القطاع الفلسطيني إلى دول عربية من بينها مصر والأردن.
وذكرت رويترز يوم الثلاثاء نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين إن السيسي سيناقش خلال زيارته للرياض خطة عربية لإعادة إعمار غزة ربما تشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تناقش دول عربية خطة لإعادة إعمار غزة بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع لمدة 15 شهرا لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي أثار غضب زعماء المنطقة.
ولم يذكر بيان الرئاسة المصرية المقتضب عن توجه السيسي إلى السعودية أي تفاصيل عن الزيارة أو جدول أعمالها، لكن التلفزيون المصري قال دون خوض في تفاصيل إن من المتوقع أن يناقش السيسي تطورات غزة خلال زيارته.
وقالت أربعة مصادر مطلعة إن السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر من المقرر أن تراجع وتناقش الخطة العربية في الرياض قبل طرحها أمام قمة عربية طارئة مقرر عقدها في القاهرة في الرابع من مارس.
ومن المتوقع عقد اجتماع لقادة دول عربية من بينها الأردن ومصر والإمارات وقطر غدًا الجمعة في السعودية التي تقود الجهود العربية لمواجهة خطة ترامب، لكن بعض المصادر قالت إن الموعد لم يتم تأكيده بعد.
وأبدت الدول العربية انزعاجها من خطة ترامب "لتهجير" الفلسطينيين من غزة وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهي فكرة رفضتها القاهرة وعَمّان على الفور واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة.
وينص المقترح العربي، الذي يستند في معظمه إلى خطة مصرية، على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وعلى مشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.
وقالت المصادر إن الخطة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات. وذكر مجلس الوزراء التابع للسلطة الفلسطينية في بيان يوم الثلاثاء إن المرحلة الأولى من الخطة "تمتد على ثلاث سنوات وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار".
وردا على التقارير بشأن المقترح العربي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل تنتظر تقييم الخطة فور طرحها، لكنه حذر من أن أي خطة تستمر فيها حماس في إدارة قطاع غزة لن تكون مقبولة.