جيش الاحتلال يعلن حالة تأهب قصوى بالشمال.. ويكشف عن هدفه الرئيسي بالحرب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى بالشمال وتركيزنا يبقى في الحرب على حماس.
وأضاف هاليفي، خلال تقييم للوضع على الحدود الشمالية: “نحن في استعداد قوي جدا في الشمال… هناك قدر كبير من الكفاءة، وهناك قدرة جيدة وهناك روح عالية”.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: “نحن مستعدون جيدا على جميع الجبهات ونركز حاليا على محاربة حماس.
. بدأت هذه الحرب في مرحلة صعبة، لكنها تخلق أيضا فرصة لتغيير الوضع بطريقة مهمة للغاية… هذا الحادث لا يمكن أن يحدث مرة أخرى، هذا أمر مؤكد”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل رهينة لدى حركة حماس، خلال محاولة عسكرية فاشلة لتحريره.
توعدتها بدفع الثمن غاليا.. إيران تتهم إسرائيل وأمريكا بالتورط في هجوم كرمان نصر الله: طوفان الأقصى أسقط صورة إسرائيل في العالموحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل، أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي عائلة الرهينة ساهر باروخ أنه قُتل خلال محاولة فاشلة لإنقاذه من الأسر في قطاع غزة في 8 ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي هاليفي إسرائيل جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: حماس قدمت تنازلات من أجل إتمام صفقة وقف الحرب بغزة
قال الدكتور شفيق التلولي، كاتب وباحث سياسي، إن كل المؤشرات تتجه إلى توقيع صفقة إتمام تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل وجود ضغط شديد على الطرفين خاصة بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بضرورة إبرام صفقة بأسرع ما يمكن، وهذا ما أكد عليه خلال اتصاله الهاتفي بالأمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يمضي قدما نحو الموافقة على الترتبيات النهائية لصفقة تبادل الأسرى، إذ إنه هناك ضغط خارجي كبير عليه لاسيما من الإدارة الأمريكية المقبلة والحالية أيضا، فضلا عن الضغوطات الإقليمية والعربية والوسطاء على رأسهم مصر.
وتابع، أن مصر تسعى إلى نزع الذرائع من يد نتنياهو لاستمراره في تلك الحرب الطويلة التي استنزفت الفلسطينيين في قطاع غزة، ، مشيرا إلى أن حركة حماس قدمت العديد من التنازلات من أجل إتمام صفقة وقف الحرب بغزة بسبب الضغوطات التي تواجهها والتطورات الحادثة في المنطقة وفقدانها لحلفائها بالإقليم.