أول تعليق من قطر علي تفجيرات كرمان الإيرانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
عبرت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجيرين اللذين وقعا بالقرب من مقبرة مدينة كرمان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتسببا في سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وجدّدت الخارجية القطرية في بيان لها موقف بلادها الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب.
كما عبّرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا، وحكومة وشعب إيران وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
كانت هيئة الطوارئ الإيرانية أعلنت ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين في كرمان إلى 188 قتيلا و141جريحا.
ووفقا لوكالة تسنيم، كانت هناك حقيبتين مفخختبن ويبدو أن منفذ أو منفذی الهجوم فجروا القنبلتين بجهاز تحكم عن بعد.
وكشف مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي أن الانفجارين اللذان وقعا في كرمان قرب مقبرة قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني كان هجوما إرهابيا.
وقال محافظ كرمان الإيرانية إن الانفجارين وقعا بفارق 10 دقائق ولكن لا معلومات دقيقة عن أسباب الانفجارين
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأقمار الصناعية تكشف أسراراً في المواقع النووية الإيرانية (صور)
كشفت صور الأقمار الصناعية عن “قيام إيران بتوسيع محيط أمني كبير حول قاعدة “كولانغ غاز لا”، التي تضم مجمعًا كبيرًا للأنفاق المرتبطة بمنشآت نووية”، ووفقًا لتقرير نشرته وكالة “رويترز”، “فإن هذه الصور تظهر تعزيزات أمنية إضافية تم تنفيذها في الموقع”.
وبحسب الوكالة، “تكشف الصور أن المحيط الأمني الجديد يشمل موقعًا آخر صغير الحجم يعود إلى عام 2007، ويقع إلى الجنوب من مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم”.
وأضافت رويترز: “هذه الخطوات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بشن هجمات محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. ويجري ذلك بالتزامن مع استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي”.
وأكدت الوكالة أن “التقرير الصادر عن “معهد العلوم والأمن الدولي” يستند إلى صور أقمار صناعية حديثة، ويأتي قبيل انعقاد الجولة الثالثة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع، المفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يعيد فرض قيود على برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني”.
بدوره، ديفيد ألبرايت، رئيس المعهد، أكد أن “هذه التعزيزات الأمنية تشير إلى توسيع إيران لبرنامج الأنفاق تحت جبل “كولانغ غاز لا” جنوب مدينة نطنز”، مشيرًا إلى أن “هذه الأنفاق يتم إنشاؤها على أعماق أكبر من منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم، التي تقع بالقرب من مدينة قم”.
وأظهرت الصور التي التقطت في 29 مارس “مداخل محصنة للمجمعات، بالإضافة إلى تركيب ألواح جدران عالية على طول طريق مُدرّج يحيط بالقمة الجبلية، فضلاً عن حفريات تُجرى لتركيب المزيد من الألواح، ويصل الجانب الشمالي للسياج الأمني إلى المنطقة المحيطة بمصنع نطنز”.