الأربعاء, 3 يناير 2024 9:14 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
علق الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اليوم الأربعاء، على اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وتوعد بعدم السكوت على تلك “الجريمة”.

وقال نصر الله، في كلمة له بمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني، إن “اعتداء امس حادث خطير جداً ولا يمكن السكوت عليه، والجريمة لن تبقى دون رد وعقاب.

. بيننا وبينكم الميدان والليالي”.

وأضاف “نحن حتى الان نقاتل بحسابات مضبوطة وندفع ثمن غاليا من جنودنا، لكن اذا فكر العدو بشن حرب على لبنان فستكون الحرب بدون قواعد اشتباكات وبدون ضوابط”.

وتابع “من يفكر بالحرب معنا سيندم، واذا شنت الحرب على لبنان فسنخوضها بدون ضوابط”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

ترقّب لنتائج محادثات هوكشتاين في اسرائيل وتمسّك لبناني بنقاط جوهرية في الاتفاق

يترقب المسؤولون اللبنانيون نتائج المحادثات التي يجريها الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين في اسرائيل في شأن وقف اطلاق النار، بعدما أنهى "الشق اللبناني" من مهمته باجتماع ثان مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قال"عملنا اللّي علينا بانتظار ردّ إسرائيل على المقترح ليُبنى على الشّيء مقتضاه".‏
اضاف: لقد ناقشنا ‏في اليومين الماضيين كامل بنود الاتّفاق المؤلّفة من 13 بنداً بتفصيل دقيق يلحظ كلّ شاردة وواردة.نحن أمام أيّام حاسمة، فإمّا أن يقبل نتنياهو وتنتهي الحرب وإمّا أن يرفض كعادته ونذهب إلى سيناريوهات أكثر ‏سوءاً، وقريباً ستتّضح الصّورة بناء على الرّدّ الإسرائيلي على المقترح.‏
 وكان هوكشتاين قد صرح بعد اللقاء مع الرئيس بري : تم بناء هذا الاجتماع على ما حصل البارحة وقد انجزنا تقدماً اضافياً وسوف انتقل خلال ساعتين الى اسرائيل لمحاولة الوصول الى خاتمة اذا تمكنا من ذلك.
وقال  مصدر مطلع "إن ثمة ارادة قوية وواضحة وحازمة لدى الجانب الأميركي للتوصل إلى اتفاق يوقف النار وينهي الحرب، وقد نجح هو کشتاین فعلاً في تضييق المسافات الفاصلة عن اكمال هذا الاتفاق لكن ليس هناك بعد من تطابق بين موقفي المفاوض اللبناني وإسرائيل".
وافادت المعلومات المستقاة من مصادر معنية "ان لبنان اصر على اعادة صياغة أحد البنود الذي كان يقضي باعتبار الخط الأزرق حدوداً نهائية، وطالب بالعودة الى الحدود الرسمية المعترف بها بموجب اتفاق الهدنة، وبانسحاب العدو الاسرائيلي من النقاط المتّفق على أنها خروقات، وتسجيل بقية النقاط على أنها محل نزاع، وبالتالي انسحاب قوات الاحتلال إلى خلف الحدود كما كانت عليه في 6 تشرين الأول 2023.
واشارت المصادر "الى ان النقاش في هذه النقطة المتعلقة  بترسيم الحدود وتحديداً الخطّ الأزرق مستمر ولم يحسم بعد رغم اصرار لبنان على موقفه".
اضافت المعلومات "أن هوكشتاين قد يعود الى لبنان لنقل الملاحظات الاسرائيلية وتبادل الأوراق والأفكار للوصول الى الصياغة النهائية، لكن اسرائيل وفق المعلومات، ما زالت ترفض حتى الان وقفا شاملا لاطلاق النار، ومتمسكة بهدنة الستين يوما للتأكد من انسحاب حزب الله من الجنوب مع اسلحته وبعدها يتم انسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان خلال ستين يوما وعلى مراحل، هذا هو شرطها الاساسي، اما النقاط الاخرى فقابلة للتعديل وتحديدا حول الدفاع عن النفس على ان يعطى هذا الحق للبنان ايضا".
واشارت اوساط رئيس مجلس النواب نبيه بري "الى ان  المناقشات مع هوكشتاين جرت في أجواء مريحة قدّمنا خلالها أقصى ما يمكن من التسهيلات التي من شأنها وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان، بالشكل الذي يؤكّد على القرار 1701 وتنفيذه بكل مندرجاته، ولا يمسّ او يتعارض مع سيادتنا الوطنية .ما تمّ الإتفاق عليه مع هوكشتاين يشكّل السبيل الموضوعي لوقف إطلاق النّار وإنهاء العدوان الإسرائيلي".







المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • لبنان ينفي اغتيال قيادي من "حزب الله" في "غارة البسطة"
  • لبنان تنفي اغتيال قيادي في حزب الله بالعدوان الأخير
  • لبنان ينفي اغتيال قيادي من حزب الله في مبنى غارة البسطا
  • المعارضة تفشل في مواجهة حزب الله: لا تسوية معه
  • كيف سيخرج لبنان من الحرب مع إسرائيل؟
  • جيش الاحتلال يزعم تمكنه من اغتيال الشبح في بيروت
  • غارات اسرائيل تهز الضاحية الجنوبية وحزب الله يرد بالصواريخ
  • نديم الجميّل: حزب الله انتهى عسكريا
  • بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف الحرب في لبنان
  • ترقّب لنتائج محادثات هوكشتاين في اسرائيل وتمسّك لبناني بنقاط جوهرية في الاتفاق