خبير علاقات دولية: لهذه الأسباب نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، إن أعداد الشهداء من أبناء قطاع غزة لن يتوقف في ظل استمرار حكومة نتنياهو بشكل واضح بالعمل على تنفيذ مخططها في إطالة أمد المعركة.
قتلى وجرحى في سلسلة غارات إسرائيلية على منازل الفلسطينيين في قطاع غزة سفارة باكستان بالقاهرة تسلم الدفعة الثالثة من المساعدات الإنسانية الباكستانية لقطاع غزةوأضاف "فارس" في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأربعاء، أن هناك سقوط لـ100 ألف من شهيد وجرحى ومفقودين، متابعًا "أهالي غزة يعانوا على كافة المناحي وضع إنساني صعب ونقص شديد في المواد الإغاثية والصحية والطبية".
وتابع "المنظومة الصحية انهارت بشكل واضح في ظل استمرار حكومة نتنياهو في إطالة أمد المعركة من خلال تحولات خطيرة والدخول في صراع مع لبنان وحزب الله بعد استهداف نائب رئيس المكتب السياسي في الضاحية الجنوبية في قلب بيروت وهذا دلالة واضحة على كسر قواعد الاشتباك التي كانت موضوعة ضمنية بين حزب الله وإسرائيل وقد تخرج عن السيطرة ونشهد مشهد معقد".
واستطرد "نتنياهو يعلم علم اليقين أنه معرض لضغوط خارجية تدفع إلى خروجه من الحكومة على مستوى القضايا وملف الأسرى كان من المفترض أن تعمل على هندسة صفقة لتبادل الأسرى وهذا لم يحدث، ونتنياهو يكتب السطر الأخير في تواجده وأصبح تواجده ليس خطرًا على القضية الفلسطينية ولكن خطرًا على أمن إسرائيل فهو يريد هو وحكومته اليمينية المتطرفة البحث عن انتصار وهمي لأنه خسر المعركة بالفعل في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين نتنياهو حزب الله الحكومة القضية الفلسطينية قطاع غزة خبير علاقات دولية المنظومة الصحية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون تكشف الدعم الأوروبي للرؤية المصرية لحل أزمة غزة
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العدوان الإسرائيلي أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا على السلم والأمن الدوليين، ويكشف عن انقسام واضح في العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إسرائيل لتقويض الدولة الوطنية الفلسطينية ونهب الأراضي بشكل ممنهج.
وأكد فارس، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المواقف الأوروبية بدأت تقترب من الرؤية المصرية والعربية التي تعتبر السلام خيار استراتيجي، في ظل تخاذل المجتمع الدولي، مشيرًا إلى وجود مقترح مصري جديد لوقف التصعيد في غزة، وتأكيد القاهرة على دورها المحوري في الاستقرار الإقليمي، مطالبًا واشنطن بدعم هذا المقترح والضغط على إسرائيل.
أبعاد زيارة ماكرون لمصروأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية وثقافية، وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وعاين ماكرون برؤيته الميدانية في العريش حجم المأساة الإنسانية، ودور مصر في تقديم الدعم الإغاثي للفلسطينيين، ما يعزز من مصداقية القاهرة وموقفها الداعم لحل الدولتين.
وشدد على أهمية التلاحم الشعبي المصري في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، مؤكدًا أن مصر تمثل حائط الصد الأول، وأصبحت رؤية مصر المعتدلة تحظى بدعم أوروبي متزايد، لأنها طريق حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
الأونصة فوق 3200 دولار .. الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً