اكتشافات أثرية مثيرة عثر عليها في العام 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في سعيهم الذي لا ينتهي لمساعدتنا على فهم تاريخ العالم من حولنا، حقق علماء الآثار، هذا العام، اكتشافات أثرية مثيرة للاهتمام.
وكان العام 2023 عاما مميزا لعلم الآثار من خلال اكتشافات تراوحت بين ورش التحنيط من مصر التي تكشف عن بعض أسرار تقنية الدفن القديمة، إلى معبد مغمور بالمياه في إيطاليا تم بناؤه قبل 2000 عام، ومدينة تعود لحضارة المايا، عثر عليها في الغابة باستخدام تقنية الليزر، وغيرها.
وفي ما يلي مجموعة من أبرز الاكتشافات الأثرية الجديدة الأكثر إثارة للاهتمام:
مومياء "حورية البحر" اليابانية الغامضة
كشفت دراسات أجرتها جامعة كوراشيكي اليابانية للعلوم والفنون، حقيقة مومياء "حورية البحر" التي عثر عليها قبل 300 عام، في المحيط الهادئ قبالة جزيرة شيكوكو، وحفظت في معبد أساكوتشي.
ووجد العلماء في بداية العام 2023 أن هذه القطعة الأثرية الغامضة ليست سوى تعويذة بشعة مصنوعة من العظام وجلد السمك وشعر الحيوان بهدف إطالة عمر المالك.
كتاب تعويذات مصرية قديمة لإرشاد الموتى في الحياة الآخرة
اكتشف علماء الآثار نسخة من "كتاب الموتى" في مقبرة مصرية قديمة، عثر عليها بجانب مومياوات مسؤولين رفيعي المستوى. واستخدم الكهنة المصريون الوثيقة لإرشاد الموتى إلى الحياة الآخرة.
وعثر العلماء على الكتاب في أثناء قيامهم بحفر مقبرة عمرها 3500 عام، ويقدر طول اللفافة، التي كُشف عنها في أكتوبر، كجزء من عرض لأحدث الاكتشافات الأثرية من مقبرة تونا الجبل بوسط مصر، بما يتراوح بين 43 إلى 49 قدما (نحو 14.9 متر).
مومياء عمرها 1000 عام برأس مع شعر بني طويل
اكتشف العلماء في بيرو مومياء مدفونة يمكن أن يعود تاريخها إلى ألف عام. وتم العثور على البقايا التي كان لها رأس كامل مع شعر بني طويل، في قبر ضحل، مدفونة مع قطع أثرية قديمة.
رأس حجري عملاق جديد في رابا نوي
إقرأ المزيد العثور على تمثال مواي جديد في جزيرة الفصحفي فبراير، اكتشف العلماء رأسا حجريا عملاقا يُسمى مواي، في جزيرة الفصح، في المحيط الهادئ على بعد أكثر من 2000 ميل قبالة ساحل تشيلي.
والتمثال صغير بالنسبة لتماثيل مواي الأخرى في الجزيرة والبالغ عددها نجو 900 تمثال، والتي يبلغ ارتفاع أكبرها نحو 10 أمتار.
وتم تشييد معظم تماثيل مواي بين عامي 1250 و1500، ويعتبر السكان المحليون التماثيل بمثابة "الوجوه الحية" لأسلافهم الآلهة.
مدينة المايا المفقودة التي اكتشفها ليدار
في يونيو تمكن العلماء من اكتشاف مدينة للمايا لم تكن معروفة من قبل في شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك، بفضل تقنية الليزر المعروفة باسم "ليدار".
وتستخدم هذه التقنية معدات محمولة جوا لمسح المناظر الطبيعية بآلاف من نبضات ضوء الليزر كل ثانية، والتي يمكن أن تكشف تفاصيل مخفية تحت الأشجار وغيرها من الأغطية - على سبيل المثال، الانحناءات والقنوات التاريخية لنهر المسيسيبي.
معبد مغمور في إيطاليا
أعلن علماء آثار إيطاليون في أغسطس عن اكتشافهم بالقرب من نابولي بقايا تحت الماء لمعبد عمره 2000 عام، يعتقدون أنه بناه الأنباط القدماء.
وينحدر الأنباط من الأردن والمملكة العربية السعودية في العصر الحديث، وكان الأنباط، الذين أسسوا البتراء أيضا، تجارا صحراويين زودوا الرومان برفاهية الشرق.
ويبدو أن المعبد قد غمرته المياه في أثناء النشاط البركاني في المنطقة، التي تقع على مرمى البصر من جبل فيزوف.
إقرأ المزيد الكشف عن مدينة قديمة للمايا لم تكن معروفة في المكسيكورشتي مومياء من مصر القديمة
أعلن علماء الآثار المصريون في شهر مايو أنهم اكتشفوا ورشتين أخريين للتحنيط في مقبرة سقارة بالقرب من أنقاض مدينة ممفيس القديمة، على بعد أميال قليلة جنوب القاهرة.
والورش تعود إلى الأسرة الثلاثين (380 إلى 345 قبل الميلاد) والعصر البطلمي (305 إلى 30 قبل الميلاد).
وتحتوي إحدى الورش المكتشفة حديثا في سقارة على أسرّة حجرية مخصصة لتحنيط الجثث البشرية، بينما تحتوي الأخرى على أسرّة أصغر يعتقد علماء الآثار أنها كانت تستخدم لتحنيط الحيوانات.
وعثر العلماء أيضا على أدوات للتحنيط، وجرار طينية للأحشاء، وأوعية طقوس للأعضاء المحنطة، بالإضافة إلى إمدادات من النطرون، وهو نوع من رماد الصودا، مصدره قيعان البحيرات الجافة في الصحراء، والذي كان عنصرا رئيسيا في عملية التحنيط.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار اكتشافات معلومات عامة علماء الآثار عثر علیها
إقرأ أيضاً:
مصر.. تفاصيل جديدة عن اكتشافات الغاز بالبحر المتوسط
مصر – أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر انتهاء شركة إكسون موبيل من حفر بئر نفرتاري في منطقة شمال مراقيا بالبحر المتوسط، وهي منطقة جديدة غرب الحدود المصرية لم يسبق العمل فيها.
وأوضحت الوزارة الجمعة، أن البئر بعمق مياه 1720 مترا وأن النتائج أظهرت وجود طبقتين أساسيتين حاملتين للغاز في تكوين الكريتاسي، ويجري حاليا حساب التقديرات المبدئية لحجم الغاز.
ويتميز البئر بحسب الوزارة، بأنه ليس عميقا ويصل العمق النهائي إلى حوالي 2700 متر، ما يعطي أملا بسهولة وسرعة تنميته وبدء استخراج الغاز منه، كما أنه قريب من بنى تحتية حالية بها سعة لاستقباله.
وقد استخدمت شركة إكسون موبيل، “جميع التقنيات الحديثة في الحفر بجانب أحدث تطبيق لمعالجة البيانات السيزمية لإثبات وجود مكامن الغاز المكتشفة فى هذه المنطقة البكر لأول مرة”، وفق بيان الوزارة.
ويفتح هذا الكشف أملا لمصر بمزيد من الاكتشافات في المنطقة الغربية بالبحر المتوسط ويشجع الشركات على العمل بها.
وركزت الجهود المصرية السابقة على استكشاف منطقة شرق البحر المتوسط والدلتا، ويجري استخراج الغاز من عدة آبار بهما، وأبرزها حقل ظهر الأكبر في البحر المتوسط.
وأمس أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، زيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي والزيت الخام بعد عودة الشركات الأجنبية لاستئناف نشاطها بقوة خلال الأشهر الستة الماضية، بعدما انتظمت الحكومة المصرية في سداد مستحقاتها.
وقال مدبولي، أمس إنه تم حفر 105 آبار جديدة 10 منها للغاز الطبيعي في الأشهر الماضية، ما أضاف للإنتاج المحلي 271 مليون قدم مكعب غاز يوميا وفرت للحكومة ما يعادل 1.5 مليار دولار كان تستخدم لاستيراد هذه الكمية.
المصدر: RT