السيد الخامنئي: عقاب الإرهابيين الذين نفذوا التفجير الإرهابي في كرمان سيكون شديداً جداً
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
طهران-سانا
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أن عقاب الإرهابيين الذين نفذوا التفجير الإرهابي قرب مرقد الشهيد قاسم سليماني في محافظة كرمان “سيكون شديداً جداً”.
وقال الخامنئي في رسالة عقب تفجير إرهابي استهدف زوار ضريح الشهيد سليماني اليوم: “ليعلم هؤلاء الإرهابيون بأن جنود القائد سليماني لن يتسامحوا مع أي شخص مسؤول عن هذه الجريمة، وأن الأيدي الملطخة بدماء الأبرياء والعقول الفاسدة والمؤذية التي قادتهم إلى هذا الخطأ ستلقى العقاب الصارم والعادل من الآن وصاعداً”، مشيراً إلى أن هؤلاء المجرمين قاموا بهذا العمل الإجرامي لأنهم لم يتمكنوا من رؤية حب الناس وحماسهم لإحياء ذكرى الشهيد سليماني.
وفي رسالة مماثلة، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الانتقام ممن وقفوا وراء هذا التفجير الارهابي هو “أمر حتمي وقطعي”، مديناً في الوقت نفسه هذا العمل الإرهابي الإجرامي.
وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة ملاحقة وتحديد هوية كل من وقف وراء هذا العمل غير الإنساني الإجرامي، مطالباً كل السلطات الإيرانية وقوات حفظ الأمن والأجهزة الاستخبارية باتخاذ الإجراءات اللازمة وعلاج المصابين ليعود الأمن والاستقرار إلى محافظة كرمان في أسرع وقت ممكن.
وأضاف رئيسي: إنه يجب على أعداء إيران أن يعلموا بأن مثل هذه الأعمال الإرهابية لا يمكنها زعزعة الإرادة الصلبة لإيران في الدفاع عن الحق وحماية المظلومين والمستضعفين بل إنها أصبحت مصرة أكثر على اقتلاع جذور الإرهاب والعنف من أنحاء العالم كافة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان تنتقد السياسة الغربية تجاه الشرق الأوسط.. تجاوزت معيار الكيل بمكيالين
انتقدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، السياسة الغربية تجاه الشرق الأوسط.
وقالت كرمان -في كلمة لها خلال مشاركتها في مؤتمر ميونيخ للدفاع والأمن التي انطقلت أمس الجمعة- إن السياسية الغربية تجاوزت بكثير معيار الكيل بمكيالين، بل ذهبت إلى تبني وجهة النظر والموقف الآخر المعادي بالكامل لتطلعات وأحلام شعوب المنطقة وقضاياها المصيرية.
وأكدت أن هذا النهج في السياسة الغربية تجلّى بوضوح في موقفها من الربيع العربي، حيث تحالفت مع دول الثورات المضادة، وباركت وساندت انقلاباتها ومؤامراتها الهادفة إلى تدمير المنطقة.
وذكرت أن حقيقة السياسة الغربية يمكن إدراكها أيضًا من خلال موقفها المنحاز بشدة لحرب الإبادة ومجازر التطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل بحق غزة والشعب الفلسطيني عمومًا.
وخلال جلسة لوزير الخارجية السوداني في مؤتمر ميونيخ للدفاع والأمن، المخصصة للحديث عن رؤية حكومته لتحقيق السلام والديمقراطية في السودان قالت كرمان إن خلو السودان من ميليشيا الجنجويد الإرهابية، وبقية الميليشيات المستأجرة العابرة للحدود، ليس فقط حاجة ملحة على المستوى السوداني أو الإقليمي، بل هو ضرورة من أجل الأمن والسلام العالمي.
وأشارت إلى أن هناك مجازر لا حصر لها ترتكبها تلك الميليشيات بحق الشعب السوداني، من تطهير وتهجير واستيطان واغتصاب، بل وحتى الاسترقاق وبيع النساء والرجال كعبيد.
ولفتت إلى أن دعم السودان – جيشًا وشعبًا وحكومة – ضرورة عالمية أخلاقية وأمنية، من أجل سودان خالٍ من الميليشيات، يتمتع بالسيادة والاستقلال على كامل ترابه الوطني.