بيان عاجل من الأمم المتحدة بشأن التصريحات الإسرائيلية حول تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت فلورنسيا سوتو، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، تعليقا على تصريحات الوزيرين في الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن جفير، بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، إن الأمم المتحدة تعارض التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضافت سوتو، في مؤتمر صحفي: "نحن نعارض تماماً التهجير القسري من حيث المبدأ.. وينبغي أن يكون ذلك واضحاً تماماً".
وشددت على أنه "لا ينبغي لأحد أن يدعو إلى التهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة.. ولكل شخص الحق في الحماية من التهجير القسري".
إدانة دولية للتصريحات الإسرائيليةوفي وقت سابق من اليوم، دعت فرنسا، إسرائيل إلى الامتناع عن الإدلاء بتصريحات استفزازية بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة.
وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها، التصريحات الأخيرة للسلطات الإسرائيلية بشأن ضرورة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة، وكذلك استئناف بناء المستوطنات في قطاع غزة.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، تصريحات الوزيرين في الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن جفير، بشأن تهجير الفلسطينيين خارج غزة.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان: "إننا نرفض بشدة التعليقات غير المفيدة لوزراء الحكومة الإسرائيلية الذين يقترحون تهجير الفلسطينيون خارج غزة".
وأضافت: "موقفنا واضح… يجب ألا يكون هناك طرد أو تقليص مساحة قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة بن جفير سموتريش إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» تؤكد الحاجة لقيادة مستدامة بأزمة المياه العالمية
شارك عبد الله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول «معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية»، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
خلال الجلسة، سلط بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن «هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية».
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو 2025. (وام)