السفيرة الأمريكية تؤكد الأهمية الإستراتيجية للعلاقة مع مصر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت السفيرة هيرو مصطفى غارغ سفيرة الولايات المتحدة الامريكية بالقاهرة، أهمية العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ومصر باعتبارها عنصرًا حيويًا في الشراكة الإستراتيجية المشتركة ومحركًا رئيسيًا للتعاون الثنائي بين البلدين، بدءا من مجالات الطاقة والبنية التحتية بالإضافة إلى الزراعة والتعليم و السياحة والاستهلاك، وتتعاون الشركات الأمريكية مع نظيراتها المصرية لتقديم حلول مبتكرة وسلع وخدمات عالية الجودة للسوق المصري وخارجه.
واضافت السفيرة الامريكية في بيان لها اليوم " بينما نتطلع إلى المستقبل، نرى إمكانات هائلة لمواصلة توسيع وتعميق علاقاتنا التجارية، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة وتكنولوجيا المناخ، والتحول الرقمي، وريادة الأعمال."
في سياق متصل قام وفد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من مجلسي الشيوخ والنواب في الولايات المتحدة، بقيادة السيناتور جوني إرنست، بزيارة مصر اليوم.
وشددت الزيارة على الأهمية الاستراتيجية للعلاقة بين الولايات المتحدة ومصر، وأهدافنا المشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية، والأهم من ذلك مجالات التعاون واستمرار التعاون الاقتصادي.
والتقت المجموعة خلال الزيارة بالرئيس السيسي ووزير الخارجية شكري، وكذلك مع الشركات الأمريكية والمصرية التي قامت بدعوتها غرفة التجارة الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفيرة هيرو مصطفى الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
في السفارة.. ظهور أول ملامح أزمة الولايات المتحدة وكولومبيا
قررت سفارة الولايات المتحدة في كولومبيا، الإثنين، إلغاء مواعيد التأشيرات، بعد نزاع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الكولومبي غوستافو بيترو حول رحلات الترحيل من الولايات المتحدة.
وكاد الخلاف بين الرئيسين أن تتحول إلى حرب تجارية مكلفة بين البلدين.
ووصل عشرات من الكولومبيين إلى السفارة الأميركية في بوغوتا، حيث تم تسليمهم رسائل من قبل الموظفين تفيد بإلغاء مواعيدهم، بسبب "رفض الحكومة الكولومبية قبول رحلات الترحيل لمواطني كولومبيا" في عطلة نهاية الأسبوع.
وفي وقت لاحق من، الإثنين، قالت وزارة الخارجية الكولومبية إن الحكومة أرسلت طائرة تابعة للقوات الجوية الكولومبية إلى مدينة سان دييغو الأميركية، لاستقبال مجموعة من الكولومبيين الذين كانوا على متن رحلة ترحيل جوية تم منعها من الهبوط صباح الأحد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، الإثنين، إن إدارة ترامب ستتخذ إجراءات إذا لم تلتزم الدول باتفاقياتها، مثل قبول المرحلين.
وأضافت في مقابلة مع برنامج "ذا ستوري" على قناة "فوكس نيوز": "كان الهدف من هذا هو تذكير كولومبيا بأن هناك ثمنا يجب دفعه إذا خالفتم اتفاقياتكم، والأشياء التي وعدتم بها".
ويحتاج المواطنون الكولومبيون، مثل معظم غير المواطنين الأميركيين، إلى تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة بغرض السياحة أو الأعمال أو لأغراض أخرى.