«ديفيدند جيت كابيتال وشركاؤها» تستحوذ على نسبة الأغلبية بمشروع عقاري تجاري بالسعودية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت شركة ديفيدند جيت كابيتال ذ.م.م وشركاؤها عن توسعها في القطاع العقاري في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال استحواذها على عقار تجاري «بوليفارد جيزان» بمساحة إجمالية تقدر بـ 25,451 متر مربع في منطقة جيزان، والذي يتضمن ستة مبانٍ تجارية تشمل مبنى إداري، مبنى محلات تجارية، مبنى هايبر، مبنى معارض ومكاتب، مبنى فندقي ومبنى سكن عمال، كما ان يحتوي على إجمالي 136 وحدة قابلة للتأجير.
ويتمتع هذا العقار الجديد بفرصة استثمارية فريدة وواعدة في قطاع العقارات التجارية، حيث يجذب اهتمام تجار التجزئة والعلامات التجارية من جميع أنحاء المملكة لتوسيع عمليتها في جيزان. كما أن حقق العقار حاليًا دخلًا مباشراً من الإيجار بأقل تكاليف تشغيلية، وتم الإنتهاء من تأجير ثلاثة من أصل ستة مباني وذلك بمعدل إشغال حالي يبلغ 91٪. ومن المقرر الإنتهاء من تأجير المباني الثلاثة الأخرى بحلول الربع الرابع من عام 2023م، وجدير بالذكر أن المرحلة الثانية من المشروع مبنى فندقي مؤجر لشركة خارجية لتشغيل الفندق.
وفي هذا السياق، صرح خالد الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة ديفيدند جيت كابيتال ذ.م.م، قائلاً: «يشرفنا مشاركة شركة إثراء الحياة للعقارات، والتي تتمتع بخبرة طويلة وعريقة في مجال العقارات، ولا سيما في منطقة جيزان. كما أننا سعداء بالتوسع في السوق العقاري السعودي عبر استحواذنا على هذ المشروع». وأضاف: «إن هذا الاستحواذ يعكس رؤيتنا الاستراتيجية في تطوير وتنمية العقارات الواعدة في المملكة ونرى إمكانيات كبيرة في هذا المشروع التجاري الواعد، ونسعى لتعزيزه وتطويره ليصبح وجهة رائدة للتجزئة والتسوق في المنطقة».
وبدوره، أعرب منصور القحطاني، مالك شركة إثراء الحياة للعقارات، والشريك المؤسس لبوليفارد جيزان، قائلاً: «نحن على يقين تام بأن انضمام شركة ديفيدند جيت كابيتال وشركاؤها سيساهم بشكل كبير في تعزيز قدراتنا وتحقيق نمو مستدام في بوليفارد جيزان، ونتطلع للإستفادة من خبرتهم القيمة ومواردهم لتحويل بوليفارد جيزان إلى وجهة تجارية رائدة ومرموقة في المنطقة وسنعمل بجميع امكانياتنا لتقديم تجربة استثنائية للعملاء وتلبية احتياجاتهم المتنوعة في مجال التجزئة والتسوق».
هذا وتعتبر مدينة جيزان الاقتصادية واحدة من المدن الواعدة في المملكة العربية السعودية، حيث تهدف المدينة إلى أن تكون ثالث أكبر مدينة اقتصادية في المملكة، مع التركيز على الطاقة والصناعات التحويلية. ومن المتوقع أن تصبح جيزان واحدة من أفضل عشر مدن في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2025م، حيث تستضيف المدينة حاليًا 16 من أكبر شركات البناء في العالم لبناء مصافي نفط جديدة ومدارس جديدة ومجمعات سكنية وملعب كرة قدم جديد ومطار شحن.
وتأتي هذه الخطوة التوسعية لشركة ديفيدند جيت كابيتال تماشياً مع ما تم ذكره انفاً وكجزء من استراتيجيتها طويلة الأجل في توسيع محفظتها الاستثمارية العقارية في منطقة الخليج، وتعزيز مكانتها كإحدى اللاعبين الرئيسيين في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فی المملکة
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية بالنواب: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبدالهادي القصبي زعيم الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والمرأة وذوي الهمم، أن مصر لن تسمح بالعمل علي تصفية القضية الفلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى، منوها بأن موقف مصر واضح مع اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وعلي حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وقال القصبي في بيان له اليوم الأربعاء، إن القيادة المصرية والدولة المصرية موقفها ثابت وواضح دون لبس أو تأويل وترفض بشدة العدوان الغاشم علي قطاع غزة والقيادة المصرية والدولة المصرية تعبر عن نبض الشارع المصري والمواطن المصري الرافض للعداون والرافض للتهجير والرافض لتصفية القضية الفلسطينية باستخدام اساليب متعددة من الكيان المحتل الغاشم سواء من خلال الحصار أو التجويع أو حرب الإبادة التي تطال الحجر والبشر داخل قطاع غزة دون تفرقة.
وثمن القصبي بيان الخارجية المصرية المعبر عن الدولة المصرية لادانة الاعتداء والعدوان الغاشم علي قطاع غزة.
وقال القصبي، إن مصر تعمل بكل قوة علي حقن الدم الفلسطيني واقرار التهدئة بالمنطقة من خلال اتفاق سلام عادل وشامل للجميع للعيش جنبا إلى جنب في سلام دون اعتداء او استعلاء.
وطالب زعيم الاغلبية كافة القوي العالمية والمجتمع الدولي بالوقوف أمام مسئولياتها التاريخية والوقوف امام مسئولياتها الانسانية والضغط علي الكيان الغاشم الغاصب لوقف حرب الابادة و وقف مخطط التهجير لسكان قطاع غزة من خلال العمليات الممهنجة سواء بالتجويع أو الحصار أو القوة العسكرية أو سياسة الأرض المحروقة.
وأوضح القصبي أن تلك الممارسات فى حق المدنيين بغزة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولى والقانون الدولي الإنسانى، مشددًا على حتمية الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية، وتمكين أهالى القطاع من الحصول على المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل آمن ودون عوائق، وخلق أفق سياسى للقضية الفلسطينية، بما يُمكّن من تنفيذ حل الدولتين، بجانب ضرورة توفير الحماية لهم بموجب القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.